| منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للتربية والتعليم | ||
| ((( عيون الأثر الجزء الأول والثاني ))) | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني ذهبي
![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
فصل
قال الحافظ أبو عمر بن عبد البر رحمه الله : فلما أوقع الله بالمشركين يوم بدر ، و استأصل وجوههم ، قالوا : إن ثأرنا بأرض الحبشة ، فلنرسل إلى مليكها يدفع إلينا من عنده من أتباع محمد ، فلنقتلهم بمن قتل ببدر . قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن بكر ، حدثنا أبو داود ، حدثنا ابن السرح ، حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، قال : بلغني أن مخرج عمرو بن العاص و ابن أبي ربيعة إلى أرض الحبشة فيمن كان بأرضهم من المسلمين ، كان بعد وقعة بدر ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه و سلم مخرجهما ، بعث عمرو بن أمية من المدينة إلى النجاشي بكتاب . قلت : و قد تقدم القول عند ذكر الهجرة إلى أرض الحبشة أن توجه عمرو بكتابي رسول الله صلى الله عليه و سلم في المحرم سنة سبع يدعوه في أحدهما إلى الإسلام و الثاني في تزويجه عليه الصلاة و السلام أم حبيبة ، و قيل : في شهر ربيع الأول منها ، و قيل في سنة ست . حكاه أبو عمر عن الواقدي . و أما عمرو بن أمية فشهد بدراً و أحداً مع المشركين و أسلم بعد ذلك ، و كان أول مشهد شهده بئر معونة ، فأسرته بنو عامر يومئذ ، فقال له عامر بن الطفيل : إنه كان على أمي نسمة ، فاذهب فأنت حر عنها ، و جز ناصيته ، و بعثه أيضاً رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أبي سفيان بن حرب بهدية إلى مكة ، و سيأتي ذكر كتاب النبي صلى الله عليه و سلم إلى النجاشي مع عمرو عند ذكر كتب النبي صلى الله عليه و سلم إلى الملوك في موضعه من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى . و هذا الفصل ذكره أبو عمر في هذا الموضع من كتابه في المغازي و فيه نظر . |
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|
