منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
بحوث (((نباتية ))) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني ذهبي
غير متواجد
|
بحوث (((نباتية )))
الأزهار والنباتات تنوع خلاب وأهمية خاصة
تعتبر النباتات والأزهار على مختلف أشكالها ذات أهمية خاصة للبشرية جمعاء فمنها يأتي الإنسان بالغذاء ومنها يأتي أيضا بالدواء كما أنها أحد الموازين الرئيسية التي تساعد في إتزان الحالة البيئية للكرة الأرضية ورغم ذلك فإننا نفقد منها الكثير كل يوم حتى إنقرض بعضها وأصبح البعض الآخر معرضا للإنقراض أيضا وهو ما يعني تعريض الكائنات الحية المختلفة لمخاطر زوال هذه النباتات الهامة فيما يلي نذكر أهمية بعض النباتات والأزهار وما تؤدي إليه من فوائد جمة للإنسان حتى نحافظ جميعا عليها : شجر السواك : أو الأراك: نبات شجيري من الفصيلة الأراكية، كثير الفروع، خوار العود، متقابل الأوراق، له ثمار حمر دكناء تؤكل، ينبت في البلاد الحارة، ويوجد في صحراء مصر الجنوبية الشرقية. ويوجد في وادي قرب مكة. والسواك مطهر ومعطر للفم، ومقو للأسنان، وهو من السُنة النبوية. الريحان :وهو نبات عطر. والآس شجيرة الشعراء. وهو رمز للنصر وللحب السعيد عند قدماء اليونان، تصنع منه الأكاليل للمنتصرين في المعارك وللعرسان. يرد ذكره في "العهد القديم" إذ تصنع منه أكاليل لحفلات الأعراس، بعض الطقوس الدينية. استُعمل خشبه كبخور، ويقطر البعض أزهاره لاستخراج "ماء الملاح". الذي يستعمل للعناية بالبشرة ويوجد في كورسيكا، وبلدان الحوض المتوسط وهو شجرة دائمة الخضرة، أوراقها لمَّاعة وعطرية مليئة بغدد صغيرة تتفتح زهورها في شهر آيار/ مايو بيضاء ولها رائحة زكية، وتنضج الثمار في الخريف. الأقحوان : زهرة قلبها أبيض ناصع له رؤيسات صفراء فيها رقة وصفاء مصدرها آسيا الصغرى. وفي اليونان معناه "البنت الشابة". واستخدمت في علاج بعض الأمراض الأنثوية وفي القرون الوسطى عرفت قدرتها - بإذن الله - على مقاومة الحمى. ابنة الشمس: شجرة القطن. أطلق القدماء عليها ذلك الاسم لأنها لا تنمو وتزدهر إلا تحت أشعة الشمس القوية، وكلما زادت حرارة الشمس زادت الخيوط المنتجة قوة وبياضًا لذلك تغلب زراعته في المناطق الاستوائية. البتول : ومن أسمائها( البتولة، البتولا الذكية الرائحة - شجر الحكمة). وهي شجرة شائعة يبلغ ارتفاعها حوالي 30 مترًا، قليلة الأوراق نوع أزهارها: ناعمة ومرتجفة، تفضل التربة الرملية الرطبة، تنبت إلى جانب أشجار أخرى تتمايز بسهولة عنها بقدها الضامر والممشوق. يعود تاريخها إلى أكثر من 30 مليون سنة، كان الإنسان يستخدمها للعديد من حاجاته لغذائه أولًا، ومن ثم في صناعاته وفي العطور مستعملًا خشبها وقشورها ولزهورها خصائص طبية في مداواة الجروح. البلسم : جنس من شجر من القرينات الفراشية يسيل من فروعها وسوقها إذا جرحت عصارة راتنجية، تستعمل في الطب وهي من أشجار البلاد الحارة. البنفسج: نبات عطري بستاني وبري، فالبستاني له ساق رقيقة وعليها زُغب يسير يمتد على وجه الأرض، وله نور اسمًا نجولي يميل تارة إلى البياض وتارة إلى الحمرة على حسب اختلاف أصنافه وله وريقة ملفوفة خارجة من ناحية أقماعه مما يلي طرف الغصن المتعلق به النور كلسان مسلول من القف. البهار : زهر أصفر اللون، طيب الرائحة، يوجد في شبه الجزيرة العربية بكثرة. البيلسان: شجرة تاريخية، في بعض مناطق سويسرا، وإيطاليا الشمالية كان اليونانيون القدماء يستعملونها بكثرة، وكذلك سكان روما القديمة. وساد اعتقاد قديم مفاده أن زراعة هذه الشجرة قرب المنازل تجلب الموهبة. ومؤخرًا شاع استعمالها للزينة رغم أن رائحتها قوية. مزايا البيلسان الطبية عديدة: فأزهارها، وعنبياتها، وأوراقها وقشرتها الثانية، تدخل جميعًا في الكثير من المستحضرات. كما أن أزهارها تستعمل لحفظ التفاح مدة طويلة، إذ تُنشر هذه الأزهار بشكل طبقات متقابلة في صناديق من الكرتون قبل إقفالها، ويستخرج من بعض أنواعه دهن عطر. التفاح : واحدة شجرة تفاح وثمرته. وهي مشهورة جدًا وشائعة منذ زمان طويل. ذكرتها الأساطير والقصص الخرافية وأنه تم بها إغراء آدم في جنة عدن، وتنتمي التفاحة إلى الفصيلة الوردية شأنها في ذلك شأن الكرز، والبرقوق والتوت، ويحتوي التفاح على مواد عديدة نافعة تفيد جسم الإنسان مثل الجلوكوز، والسكروز، والكلسيوم، والحديد والبوتاسيوم وفيتامين ب، ج، وهناك مقولة تقول: (تفاحة في اليوم تبقى الطبيب بعيدًا). التوت: جنس شجر من الفصيلة القراصية، يزرع لثمره يؤكل وهو نوعان: توت أبيض، وتوت أسود، وكلاهما يزرع في الحدائق من أجل الثمار والزينة. والشجرة كبيرة متفرعة، وأوراقها عريضة مفلطحة، وحافتها مسننة وأزهار التوت صغيرة تنفصل ذكورها عن إناثها. وثمرة التوت عبارة عن ثمرة مركبة أي: عدة ثمار متجمعة مع بعضها بعضًا. وعندما تنضج الثمرة، تصبح عصارية شهية الطعم ويمكن تناول الثمار طازجة، أو محفوظة، أو تصنع منها المربى. تينة: واحدة التين: شجر من الفصيلة التوتية، و- ثمر ذلك الشجرة ويعرف في مصر بالتين البرشومي و- وأشجاره تشتمل على 700 نوع مختلف. تنمو كلها تقريبًا في أكثر المناطق الأستوائية الحرارة. وبخاصة في الغابات المطيرة. الثمرة شبيهة بثمرة التوت من حيث كونها مركبة. وهي شجرة قوية الاحتمال وهي تنتج الثمار بلا تلقيح أو بذور وأجود أنواعه سميرنا (أزمير). التين يؤكل رطبًا ويابسًا، و- يرجع الإمام الطبري نسبة التين إلى الجبل الذي عليه دمشق ويسمى جبل "قاسيون" ولعل هذا راجع إلى أن التين ينبت كثيرًا بدمشق. وقد ورد في الشعر. ===>>
|
جعلاني ذهبي
غير متواجد
|
جلبان: نبات من أنواع القطنية، وهو نوعان: بستاني، وبري، فالبستاني هو الذي يزرع بالبساتين، له ورق طويل عريض شديد الخضرة ليِّن المحَبسَّة وله أذرع مجَّوفة مَعْروقة لينة، ونوره بنفسجي تغلفه أغلفة رقاق أطول من أنملة يكون فيها الحب.
الجوري: ورد له أنواع لا تحصى، وهو ورد مضمخ بالعبير، روح الورد وماؤه يستخرجان غالبًا من وردة دمشق المسماة أيضًا: وردة كل الشهور "لإزهارها المستمر الذي يعطر أجواء البساتين العتيقة". واشتهر ماء الورد الذي حمله الصليبيون معهم إلى أوروبا إلى جانب روح الورد، على أنه ترياق لكل الأمراض. ويدخل اليوم في تركيب عدد من مستحضرات التجميل باعتباره منشطًا وذلك لوجود مادة قابضة فيه. الجوز: واحدة ثمار الجوز. وهو من أشهى الثمار في الخريف، وهي تأتي من الخارج، وقد زرعت أشجار الجوز منذ قرون عدة، وتنتشر في المناطق المعتدلة المناخ من آسيا. ويبلغ ارتفاع شجرة الجوز ما بين 33 -50 مترًا، وتحتاج إلى مناخ معتدل. وتتكاثر بالبذرة وبالتطعيم، وتتكون وريقاتها المنفصلة من (5 - 9) وهي منفصلة كبيرة ملساء بيضاوية الشكل لها رائحة حلوة إذ سحنت وأزهارها صغيرة جدًا كزهر في نهاية الربيع. الزعفران: وهو نبتة موطنها الأصلي حوض المتوسط الشرقي. في فصل الخريف، يعلو الأزهار البنفسجية للزعفران الجميل حامل التِّسمية الذي ينقسم في أعلى زهرة إلى ثلاثة فروع سميكة ذات لون برتقالي، كشكل سمات الزهرة، التي تشكل الزعفران الطبي والمستعمل في التوابل معًا، وهو مادة نادرة ونفيسة الثمن تاريخيًا، لأن الحصول على كيلو جرام واحد من الزعفران الجاف يستلزم استعمال عدد من هذه الأزهار يتراوح بين 120000 (مئة وعشرين ألفًا). و140000(مئة وأربعين ألفًا). ويعود السبب في لونه السمات الفاقع إلى وجود مادة الكاروتينوييد في النبتة. ورد ذكر الزعفران في مخطوطات البردي المصرية، وفي نشيد الأناشيد المذكورة في إلياذة هوميروس، وظل حتى القرن الثامن عشر محافظًا على مكانته السامية في حقل الطب، أكثر من استعماله في الطعام كأحد التوابل اعتبره ديسقور يدوس علاجًا مضادًا للتشنج، كما عده الطب العربي واحدًا من الأدوية المطمثة. أما في القرون الوسطى وعصر النهضة فقد استعمل ضد كثير من الآلام. تحتوي سمات الزهرة على زيت عطري، سريع الانتشار، طيب الرائحة، مهيج لحساسية الشم. ويظل الزعفران أغلى التوابل وأكثرها غموضًا في معرفة الأغراض التي يمكن للإنسان أن يستخدمه فيها. حبة البركة: الحبة السوداء المباركة أو تعرف بالكمون الأسود وهي نبات عشبي يتراوح طوله من 30 - 70سم له أوراق ريشية وأزهار بيضاء أو زرقاء جذابة والثمار تحتوي على البذور السوداء ذات الشكل الهرمي ولها رائحة مميزة تعود للزيت الطيار العطري. والموطن الأصلي للشجرة منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط وجنوب أوروبا ويزرع حاليًا في الهند بكثرة لاستخدامه في المطبخ في أقاليم الهند كتابل من التوابل. الحور: شجرة تزرع في بريطانيا أساسًا كأشجار زينة. وهو ثلاثة أنواع، الأبيض، والأسود، والرجراج. ويصل محيط جذعها إلى حوالي 6 أمتار ونادرًا ما يزيد ارتفاعها على 17 مترًا، وأوراقها متباينة أعناقها الانتقال وأزهارها ثنائية المسكن، وتزهر مبكرة في الربيع قبل الأوراق. الخزامى: نبات جذاب ولكنه غريب يثير التساؤل: كيف يمكنه أن يحافظ على حيويته على تلك الهضاب الكلسية حيث ينمو مقاومًا حرارة الشمس وقساوة الصخور، ينمو في الأراضي الصوانية (يوجد بكثرة في المملكة العربية السعودية) أزهاره أرجوانية ورائحته مدوخة، وهناك نوع منه حجمه أكبر، وأوراقه خضراء ورائحته كافورية، ويتأخر إزهراره شهرًا عن بقية الأنواع بالإضافة إلى أن الخزامي نبات مطهر وطارد للحشرات معروف منذ القدم، فإن لأزهاره إذا ما جمعت قبل تفتحها فوائد علاجية كثيرة في الطب المنزلي. ويقال له: خيري البر، لأنه أزكى نبات البادية. الخل: نبتة من فصيلة الخيميات، موطنها: الجزائر، مصر، المغرب، يتراوح ارتفاع هذه العشبة بين 30 - 90سم، ويشكل إزهارها خيمًا يتجاوز كل منها العشرين سنتيمترًا، وهي تتكون من أكثر من دائرة أساسية، تنقسم بدورها إلى دوائر أخرى تحمل الأزهار تقطف هذه الخيم، عندما تصبح مغطاة بالثمار المحتوية على العنصر الفعال المسمى "الخلين" وهو علاج ممتاز مضاد للتشنج. وكان قدماء المصريين يستعملونه كمهدئ للمغص الكلوي. الخوخ: واحدة خَوْخُ: شجر من الفصيلة الوردية من أشجار الفاكهة، من الجنس الخشبي، وأنواعه كثيرة؛ فمنه الفالوق، والأملس، والمُزغب، ومنه كبير وصغير، وهو شجر معروف عند الناس من ثمار الخريف يسمى بالتفاح الفارسي. الخيزران : من جنس الشجر العظام، وورقة كورق الخُبَّازي إلا أنها أمتن وأصلب وأعرض، وفيها تعريق ظاهر وزهر أحمر لكيُّ إلى البياض يظهر الورق فيها ويكثر ويتكاثف على الأغصان، حتى لا يكاد يظهر منها شيء، وزهره يقوي سكر الشاي، وهو ينبت بالأندلس. الدردار: من جنس الشجر العظام وهو نوعان، منه ما يثمر ومنه لا يثمر وهما متشابهان ورقًا وأغصانًا وعلوًا وتدويحًا، والذي يثمر منهما له عناقيد مملوءة ثمرا يشاكل بزر القرع إلا أنه أرق منه وأطول، وطرفاه محدودان، وفي داخله لب كَلُبِّ لسان العصفور وأكثر الأطباء يجعلونها لسان العصافير. منابته الجنات والأماكن الرطبة الكثيرة المياه. يتخذه الناس في البساتين لدوالي العنب عوضًا عن سرائرها التي تمتد عليها، ولورقه وقشره وفُقّاحُهُ فوائد طبية. الدفلي: من جنس الشجر، له أنواع ثلاثة: نهري، وجبليان. فالنهري ينبت في الخنادق الرطبة من الجبال وغيرها على شطوط الأنهار، وهو كثير معروف عند الناس. ورقه طويل عريض متين، له نور وردي اللون، وله خشب أبيض خَوَّار يعلو من الأرض مثل شجر التفاح، ويخلف زهرة خراريبُ مثلثة الشكل، فإذا انتهى نضجها انقسمت على ثلاثة أشطار وخرج من داخلها شيء يشبه الصوف في طرف بزر رقيق في قدرِ حب الجلجلان، وخشبها كثير في مدينة فاس المغربية، تصنع منه الحقاق ونواعير فتل الحرير وغزل الصوف، وأفلاك المغازل والجبليان: كبير وصغير، فالكبير هو الدّفلي البيضاء والصغير الدفلي الخضراء، وله خواص طبية. الزنابق: زنبق: نباتُ من الفصيلة الزَّنُبقَيَّة له زهرُ طَيْب الرائحة. الواحدة: زنبقة. الزيتون: واحدة ثمار الزيتون وشجره، وهو يستوطن حوض البحر المتوسط يحمل ثمرة تشبه إلى حد ما البرقوقة الصغيرة ويستخلص الزيت من لحم وبذرة الثمرة وهو يعتبر أفضل الزيوت في الطهي. السمسم: نبات يزرع في الهند والمكسيك، وأجزاء من أفريقيا، والصين، ويستخرج من بذوره زيت للطعام. ====>>
|
جعلاني ذهبي
غير متواجد
|
السنديان: نبات له نوعان مختلفان: السنديان الأسود وأوراقه لمّاعة. وسوبقية وبلوطاته تبدو وكأنها ملتصقة بالأغصان، والسنديان شجرة معمرة قد تبلغ 500 سنة، وأحيانًا 2000 سنة من العمر. قشرتها قاسية. وقد عرفه الأقدحون وحاكوا حوله الكثير من الأساطير، وقد كان المواطنون الرومان يضعون فروعه المورقة أكاليل على رؤوسهم، وكانت قصور العدل تعتبرها شعارًا لها، وحتى مع التقدم الصناعي، مازال خشبه لقساوته، يستعمل في المنشآت المعدة لتحمل أضخم الأثقال، كدعائم الجسور وأعمدة السفن.
السوسن: نبات بري جميل يستوطن ضفاف الأنهار الصغيرة، ساقه عال قاس، تحيط به أوراق قاطعة كحد السيف، يتزين في شهر حزيران/ يونيو بأزهار صفراء تتفتح الواحدة تلو الأخرى عاكسة على صفحة الماء جمالها الأخاذ. وله أريج يكتسب رائحة البنفسج العطرية، هذا الأريج ناتج عن وجود زيت عطري وهو زيت السوس المعقد التركيب في بيئته الطبيعية لا يمكن الخلط بينه وبين أي نبات آخر، إلا أنه مع ذلك يبدو أن هناك خلطًا قد جرى في القديم بينه وبين عود الوج، الأمر الذي أعطى السوسن المائي شهرة علاجية خاطئة. وله خواصه الطبية، وإذا ما غلي جذموره مع برادة الحديد فإنه يعطي حبرًا جميلًا. يستعمل في صباغة الأنسجة بالأسود. الشيح: واحدة شيح: وهو نبات سهلي رائحته طيبة قوية. الصبار: واحدة صبَّار: عائلة نباتية كبيرة. يوجد منها حوالي ألف نوع مختلف، وهي عائلة أمريكية يعيش في الصحاري له جذور تحتفظ بالمياه. وأجمل أزهاره. وأذكاها كنبات "السيريس". الصفصاف: نبات موطنه الأصلي نصف الكرة الشمالي، ويوجد منه حوالي مئتي نوع يصعب تمييزها. بعض هذه الأنواع نحيل ضامر يقاوم البرد ومناخ المناطق العالية. ويعتبر الصفصاف الأبيض النوع الأكبر حجمًا بينها، والأكثر شيوعًا في أوروبا. أما الصنف المعروف لدى الجميع، فهو الصفصاف بابل، ويسمى الصفصاف الباكي الذي يتميز بفروعه الطويلة المتدلية، وهو نبات مزروع ويذكر أن رفاق الشاعر الرومنطيقي الفرنسي موسيّه/ قاموا بعد وفاته بزرع شجرة منه قرب ضريح الشاعر، تلبية لوصية هذا الأخير في إحدى مقطوعاته الشعرية الحزينة وللصفصاف خصائص طبية. فمنذ القرن السادس عشر أشار ما يثول إلى فائدة أوراق النبتة في معالجة الأرق. وفي القرن السابع عشر استعملت قشرة الصفصاف كمقاوم للحمى، وفعاليته اليوم في غنى النبتة بحامض الساليسيليك، الذي يعتبر أحد الأودية الأكثر استعمالًا في العالم والمعروف لدى الجميع باسمه المسجل: الإسبرين. الصندل: يحتل خشب الصندل وروحه مكانة عالية في الطقوس الدينية الهندوسية وذلك لنوعية عطرهما من جهة ولمزاياهما الطبية من جهة أخرى. وقد أولى الطب الأوروبي عناية للصندل اعتبارًا من أواخر القرن الماضي. شجرة الصندل طفيلية، يتراوح ارتفاعها بين 8 - 10م، وهي تثبَّت مراشفها على جذور الأشجار القريبة. تقطع هذه الشجرة بعد مرور عشر سنوات على نموها، ويستعمل جوفها الأصفر البني، الذي يتضوع منه - إثر دعكه - روح الصندل بواسطة التقطير. العناب: من الشجر العظيم، وأنواعه كثيرة: بري، وبستاني، وأحمر وأبيض، فالأحمر: هو المقصود ويعرف عند بعض العامة بالزفزوف ويوجد بالمشرق بخراسان والشام ومصر، وورق العناب يشبه الأجنحة منتشر على قضبانه، وزهره بنفسجي اللون على شكل زهر الياسمين غير أنه أرق، وقد قام في وسط الزهرة شيء أسود يشبه حب القرنفل في شكلها وقدرها ولونها. الفل: واحدة فُلّ: وهو نبات عطري أزهاره بيضاء اللون، وله خواص طبية قوية. القرنفل: نبات عطري، له ورق كورق الرَّند، وله عقد كعقد الريحان. وله منافع طبية في تنشيط البدن. قيصوم: نبات دقيق الأوراق، ورائحته ليمونية منعشة قديمًا كانت تزرع لفوائدها الطبية ولرائحتها العطرية، ولم تعرف أبدًا كنبات بري. حظى القيصوم بشهرة واسعة في القرون الوسطى حيث كان يعتبر علاجًا لآلام المعدة ولدوغ الحيات، إلى جانب اعتباره واقيًا من المس الشيطاني، ظل محافظًا على مكانته في عصر النهضة، وسمي قديمًا "حارس الثوب"، حيث كانت أغصانه توضع في الخزائن لإبعاد الحشرات المؤذية عن الثياب وتعطيرها. وهو نبات يستعمل في الصيدلة، في التجميل، في البيطرة. الكادي: شجرة من الفصيلة البندانية تشبه النخلة في شكلها الخارجي، إلا أنها لا تطول طولها، وساقها قائمة قليلة التفرع قرب القمة، ولها جذور دعاميَّة، وأوراقها ضيقة مستطيلة تشبه السيف، تنبت في اليمن وجنوبي آسيا والهند واستراليا، وتزرع في مناطق أخرى. الكافور: شجرة جميلة، ذكية الرائحة، دائمة الخضرة، يمكن أن يصل ارتفاعها إلى خمسين مترًا، وعمرها ألفا عام. تبدأ بإنتاج الكافور بعد مرور خمسة وعشرين عامًا على زراعتها، ويزداد ذلك الإنتاج عندما تبلغ الشجرة سن الأربعين، عندما يمكن قطعها لتقطير حطبها. ويعتبر الكافور علاجًا موثوقًا بدأ استعماله في أوروبا منذ القرن الثاني عشر. وهو مصرف باستعماله خارجيًا ومنشط للقلب باستعماله داخليًا كما أنه يدخل في تركيب بعض المراهم المخصصة لتدليك العضلات. اللوز: شجرة من جنس الورديات، تنتشر بأشكال متنوعة في المناطق الممتدة بين كرايجه وجبال بامير، عني الآسيويون بزراعته منذ آلاف السنين، وهناك نوعان منه. من ثماره: الحلو، والمر، الحلو ذو قيمة غذائية عالية لغناه بالزيت والبروتينات، والسكريات، وكثير من الفيتامينات، والمواد المعدنية، وقد شاعت فوائد اللوز التجميلية منذ قرون عديدة. وأشجار اللوز جميلة جدًا وهي مزهرة. يحتفل بها الإيطاليون كما يحتفل في اليابان بموسم إزهار الكرز. الليلك: شجرة تتميز بوفرة زهورها وتضوع شذاها الفاتن الذي يعطر البساتين جميعًا زرعها العرب قديمًا، وشوهدت مزروعة في جنائن القسطنطينية في تركيا عام 1548م، ثم انتشرت في أوروبا منذ القرن السادس عشر. الماتي: نبتة موطنها: الأرجنتين، البرازيل، البراغواي، كان الهنود يستخدمونها منذ زمن بعيد، غير أن اليسوعيين هم الذين نشروا عادة شرب أوراقها لدى البيض، ابتداء من القرن السادس عشر. ومنذ تلك الفترة صارت تدعى "شاي اليسوعيين" أو "شاي الباراغوي" وهذه النبتة يبلغ ارتفاعها حوالي العشرين مترًا، عندما تكون نبتة برية في جبال الباراغوي تحتوي أوراقها على العفص، وعلى الكافيين، أما نقيعها المنشط، فما يزال شرابًا شعبيًا لدى شعوب أمريكا الجنوبية. الموز : واحدة موز أو ثمرته: من جنس الشجر الخواز (ليس بصلب)، له ورقُ كورق القلقاص على شكل الترس، وله ساق كساق النخلة إلا أنه رَخْوُ، وليف كليفها، وله زهر أزرق وثمر كالخيار يجني قبل نضجه ويترك في كتّان مغمومًا حتى يأخذ النضج فإذا نضج كان طعمه كعسل وسمن ممزوجين. يزرع لثماره السكرية وينبت في البلاد الحارة ويكون ثمره في عناقيد منضدًا بعضه فوق بعض، ومنه أنواع للتزيين. النجمية: وهو نبات من أصل البلسانيات، وأصل تسميته تفيد في التعرف إلى بعض خصائص النبات: الاسم Stellaria مشتق من اللاتينية ويعني الأزهار البيضاء النجمية الشكل. أما التسمية الفرنسية Mordgeline فهي من Morder أي عضو و Geling أي الدجاجة، وفي ذلك إشارة إلى شغف الطيور الداجنة ببذور وأوراق النبات. تتميز النجمية بسيقانها الرخوة التي تظل فريشة الأرض إذا لم يصادفها عائق ما، ولا تنتصب إلا إذا وجد بجانبها نباتات كثيفة فتبحث عندها عن النور فتعلو. أزهارها لا تُرى تقريبًا لصغرها ولسرعة تساقط التويجات البيضاء فلا يتبقى عندها من الزهرة إلا كأسها الأخضر فيختلط بالأوراق، إضافة إلى أن الأزهار تنغلق عند المساء أو عند سقوط المطر، النبات الواحد له خمس مراحل إنبات في السنة. لم يتعرف إليه الأقدمون أو هم على الأقل لم يذكروه في كتاباتهم. في القرن التاسع عشر. أشار إليه الطبيب النباتي (البافاري كنيب Kneipp) على أنه نبات مهدئ لحساسية الجهاز التنفسي. كان الفلاحون قديمًا يأكلونه نيئًا فيحضرون منه السلطة أو مطبوخًا كالإسفاناخ. النرجس: نبات له أصناف وأنواع وأشهرها اثنان: أصفر وأبيض، فالأصفر ورقة كورق الزعفران، تلتوي أطراف الأوراق وترجع إلى جانب الأرض، وساقها تعلو نحو شبر، ملساء خضراء وقد ذكره الشعراء كثيرًا ومدحوه وشبهوا العيون الفواتر به لانكساره وميله، والأبيض ورقه كأطراف الحلقة يمتد على الأرض وله ساق خضراء في أعلاها زهر أبيض وفي وسطه أصفر وله رائحة قوية ويعرف بالبهار. يظهر في الشتاء وبعد نزول المطر. النسرين : نبات من جنس العُلّيقَ: زهره كزهر الورد الجبلي شكلًا وقدرًا، وهي ثلاث ورقات أو أربع، وفي وسطها شيء أصفر مثل الذي في الورد يخلفه حب قاني إلى الطول وهو نبات معروف مشهور، منابته الجنات. ذكي الرائحة طيب الشمة، وفي هذه الشجرة آنس النبي - موسى عليه السلام - النار إذ كلمه ربه. سبحانه وتعالى. النعناع: واحدة نبات النعناع، الاسم العلمي للنعناع مشتق من اليونانية Mintha وهي حورية، ويبدو أن الأقدمين قد استعملوا نعناع "بوليو" في طقوسهم الدينية أكثر مما استعملوه كعلاج، فكانوا يضعونه تيجانًا على رؤوسهم. أما الصينيون فقد عرفوا فوائده المهدئة والمضادة للتشنج. ورأى فيه "ايبوقراط" مثيرًا للشهوة. أما "بلين" فقد عرف تأثيره المخفف للألم. يستعمل اليوم مع الزيزفون واللويزة لإعداد زهورات ساخنة تؤخذ بعد الطعام. ويعتبر النعناع من أكثر الأنواع تعقيدًا في المملكة النباتية، وذلك لتعدد أصنافه الناشئة عن تزاوجها فيما بينها. ويمكن التمييز بينها على الشكل التالي: أنواع النعناع السنبلية: أزهارها تنتظم في سنابل طرفية لا أوراق عليها. وأنواع النعناع القصيرة، أزهارها تنتظم في دورات متراصفة عند إبط الأوراق السويقية. كل أنواع النعناع لها عمليًا الفوائد العلاجية نفسها، والتي تعود بالدرجة الأولى نعناعها بالكحول المستخرج من روح النعناع وهو المانتول.menthol الذي يبدو أنه أول ما استخرج في البلاد الواطئة (شمل أوروبا) في نهاية القرن الثامن عشر. وهو منشط قوي للمعدة. مطهر ومخفف للألم، إذ ما أخذ منه كميات باعتدال. الياسمين : نبات عطري، يأخذ في التدويح أكثر مما يأخذ في الارتفاع، وهو بستاني وبري، فالبستاني على ثلاثة أنواع: أبيض وأصفر وأسود. وأكثره الأبيض ذو أربع شرفات أو خمس، ويكثر في بلاد المغرب العربي، وفي فاس خاصة عطر الرائحة، وأعطر ما هو في زمن الصيف، يتخذ في البساتين والدور معروف مشهور عند المؤرخين، وعند العامة. ويتميز الياسمين الأبيض بأزهاره الكبيرة المستعملة في صناعة العطور، وتعتبر منطقة غراس Grass في فرنسا، أكبر مركز أوربي لإنتاج روح الياسمين الذي يعد من ألذ أنواع العطور النباتية. وفي حقل الطب النباتي، يعتبر نقيع أزهار الياسمين مهدئًا، وعلاجًا فعالا لأوجاع الرأس. الينبوت: يقع على نباتين مختلفين أحدهما كبير، والآخر صغير، والينبوت شجر التفاح في شكل ورقه وعظمه وله ثمر كثمر الزعرور فيه حلاوة وفي داخله عَجَمة، والنوع الصغير اختلف فيه، قيل إنه العوسج، وقيل أنه الخروب النبطي، وقيل غير ذلك
|
جعلاني ذهبي
غير متواجد
|
النبات أيضا يصاب بالسرطان !!
عادة ما يلجأ الإنسان لعالم النباتات والأعشاب للعلاج خاصة إذا كان المرض عضالا كالأورام السرطانية.. لكن ماذا لو أصيب النبات نفسه بالسرطان؟ هل يمكن علاجه؟! لا شك أن هناك تشابهًا كبيرًا بين ميكانيكية حدوث الورم في النباتات والإنسان. فتحول الخلية سواء الحيوانية أو النباتية إلى خلية سرطانية يكون بسبب بكتريا أو فيروس أو عوامل أخرى كثيرة ينتج عنها اضطرابات في عملية تكاثر الخلايا، حيث تتحول الخلايا الطبيعية إلى نوع شاذ يتناسخ ويتكاثر بطريقة غير منضبطة؛ وهو ما يؤدي إلى حدوث خلل في العمليات الفسيولوجية للكائن الحي. وينتهي الحال بالإنسان في الأغلب بعد الإصابة بالورم السرطاني وعدم استئصاله إلى الوفاة، أما في النبات فينتج عنه خنق لمسار المياه والعناصر الغذائية الصاعدة للنبات؛ وبالتالي يزداد النبات ضعفًا ويقل إنتاجه وهو ما يدفع المزارعين إلى التخلص منه وهذا ما يحدث في أشجار الفاكهة، مثل الخوخ والمشمش والبرقوق وغيرها من الأشجار وهو ما يمثل خطورة شديدة على الاقتصاد الزراعي. لم يكن العلماء القائمون على دراسة سرطان النبات يتوقعون أن أبحاثهم ستستغرق سبعين عاما كاملة عندما بدءوا الأبحاث في عام 1904. وعلى الرغم من إنفاق مليارات الدولارات على هذه الأبحاث، فإنها لم تحقق المرجوّ منها إلا في عام 1974 عندما توصل الباحثون إلى ميكانيكية عمل البكتريا المسببة لسرطان النبات والمسماة ببكتريا "أجرو باكتيريم تيوميفشينس" (Agrobacterium tumefaciens). الاكتشاف الذي ساهم بشكل فعَّال في معرفة كيفية حدوث الأورام في النبات، وبالتالي التعرف على كيفية حدوثها في الإنسان. يوضح المختصون في أمراض النبات أن الأورام بصفة عامة يطلق عليها تدرنات (Tumors). وهي عبارة عن نمو غير طبيعي في أنسجة النباتات والأشجار بأحجام مختلفة على الأوراق أو السيقان أو الأفرع أو الجذور أو البذور. ويصل حجم الورم من تدرنات قد لا ترى بالعين المجردة إلى أورام قد تصل لحجم البرتقالة. ويشير المختصون إلى أن الأورام التي تصيب النباتات تصنف إلى ثلاثة أنواع، منها ما يسمى بالورم الحميد والورم الحشري والنوع الثالث هو الورم السرطاني. والورم في النبات بشكل عام لا يخرج عن كونه رد فعل للمؤثرات الخارجية التي تسفر عن أنواع مختلفة من الأورام باختلاف ذلك المؤثر، كتدرن بسيط أعلى جرح عمل النبات على التئامه، أو نشاط زائد من الخلايا البارنشيمية كرد فعل للإفرازات الكيماوية من الحشرات التي تحدث تهيجا في الأنسجة، أو الإصابة ببكتريا مثل الأجروباكتيرم تيوميفشينس المسببة للتدرن. ونظرًا لأن البكتريا تستطيع أن تعيش في الأرض لمدة قد تصل إلى حوالي 25 عامًا، فإن فرصة إصابة الأشجار المثمرة التي تزرع في الأرض الملوثة بهذه البكتريا تصبح كبيرة. وأخطر التدرنات هي التي تسببها بكتريا الأجروباكتيرم تيوميفشينس (Agrobacterium tumefaciens) ، وتُعرف بالتدرنات التاجية أو سرطان النبات فالتاج هو المنطقة الفاصلة بين الجذر والساق، وتحتوي على خلايا نشطة، وتصيب هذه التدرنات معظم النباتات ذات الفلقتين، مثل العدس والفول وكافة أشجار الفاكهة عدا النخيل. وحول كيفية حدوث الورم السرطاني في النبات يؤكد المختصون إلى أن بداية حل اللغز جاء بعد عشرات السنين من الأبحاث المختلفة، حيث اتضح أن البكتريا المعروفة باسم أجروباكتيرم تيوميفشينس بها كرموسوم حلقي زائد سمي بلازميد (Plasmid) يحمل جزءًا كبيرًا من الجينات المسئولة عن حدوث الورم، وأن جزءًا منه يدخل إلى الخلية النباتية ويلتحم مع المادة النووية بها؛ وبالتالي فإن الـ DNA (الشريط الوراثي) الخاص بالخلية يصبح به جزء من الـDNA الخاص بالبكتريا. وينتج عن ذلك خلايا سرطانية تتكاثر في جميع الاتجاهات بطريقة عشوائية ودون أية ضوابط، كما أنها تفرز مركبات كيميائية ضارة تؤثر على الجهاز الوعائي للنبات المسئول عن نقل المواد الغذائية من التربة إلى الأوراق التي تعتبر المصنع الذي تتحول فيه المواد الغذائية إلى بروتينات ونشويات ودهون لإنتاج الثمار. وللتأكد من أن البلازميد هو السبب في إحداث الورم تم زراعة البكتريا وتنميتها في درجة حرارة أعلى من درجة نموها المثلى -33ْ- حيث تفقد هذا الكرموسوم. وعند استخدامها فيما بعد لإحداث العدوى وجد أنها لا تحدث أية أورام. جدير بالذكر أن الأورام تنتشر من مكان ظهورها في البداية إلى أماكن أخرى في النبات، تماما مثلما هو الحال في الإنسان وبنفس الميكانيكية. من ناحية أخرى فقد فتحت البكتريا المسببة للأورام في النبات الباب للدخول إلى مجال الهندسة الوراثية نظرًا لقدرتها على نقل الجينات إلى داخل الخلية النباتية. وهذا ما لم يمكن تنفيذه بطرق أخرى من قبل، وقد أدت دراسة طبيعة عمل هذه البكتريا من قبل العلماء لأكثر من خمسين عامًا دورا كبيرا في مجال الهندسة الوراثية. هناك طرق للكشف المبكر عن سرطان النبات عن طريق تقدير نسبة البكتريا المسببة للورم في النبات قبل حدوث الأعراض، وهناك مركبات كيميائية ومجموعة من المضادات الحيوية التي تُستخدم في قتل هذه البكتريا. وفيما يتعلق بطرق الوقاية فيجب تجنب حدوث الجروح التي تحدث في الشعيرات الجذرية والتي تعتبر البوابة الطبيعية لدخول البكتريا المسببة للمرض. كما يجب التعامل مع الجروح التي تحدث نتيجة التقليم عن طريق سدها بعجينة معينة تمنع دخول البكتريا إلى النبات، بالإضافة إلى منع عملية التطعيم بأفرع مصابة بورم سرطاني. وفي حالة ظهور ورم سرطاني يجب إزالته من على الأشجار مع دهان الجرح بعجينة مطهرة ومضاد حيوي للحفاظ على النسيج المكشوف. وينصح المختصون بضرورة توخي الحذر عند القيام بالإجراءات المعملية المتبعة في المعامل البكتريولوجية؛ نظرًا لأنه من الممكن أن تتسبب الخلايا السرطانية النباتية في حدوث أورام موضعية على جلد الإنسان، خاصة إذا ما كان هناك جرح على سطح الجلد.
|
جعلاني ذهبي
غير متواجد
|
دورة حياة النباتات الزهرية
Life cycle of Flowaring plants بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا تتميز النباتات الزهرية بالعديد من المميزات النباتية فهي نباتات بذرية (Seed plants) تنتج البذور (Seeds)، وهي نباتات زهرية تنتج الأزهار (Flowers)، وهي كاسية البذور (Angiosperms) أي أن بويضاتها مغطاة بنسيج يحجبها عن الوسط الخارجي , وأن المشيج المذكر (Male gamet) وهو حبة اللقاح (Pollen grain) لا يسقط مباشرة على المشيج المؤنث (Female gomet) أي البويضة (Egg) بل يسقط على تركيب معين ثم تنبث حبة اللقاح لتعطي أنبوبة لقاح (Pollen tube) تصل الأنبوبة المذكرة في حبة اللقاح إلى الأنبوبة المؤنثة في المبيض (ovary). كما تتميز النباتات الزهرية بالتخصيب الثنائي (Binary fertilization) وفيه يتم تخصيب الخلية البيضبة (Egg cell) بإحدى أنوية حبوب اللقاح وهي النواة الذكرية (Malenuculus)، وفي الوقت نفسه يتم اتحاد نواة أخرى من حبة اللقاح بنواة الأندوسيرم (Indosperm nucleus) في المبيض. ـ وتتميز النباتات الزهرية كما قلنا بوجود الزهرة (Flower)، والزهرة عبارة عن ساق (Stem) تقاربت عقدها (Nodes) وسلامياتها (Internodes) وتحورت أوراقها لتعطي التراكيب والأوراق الزهرية المكونة للزهرة مثل السبلات (Sepals) والبتلات (Petals) والكرابل (Carbels) المشتملة على المبيض (ovary) والقلم (Style) والمتاع (Stigma) وأعضاء التذكير (Stemen) المكونة من الخيط (Filament) والمتك (Anther) وقد تكون الأزهار مفردة , أو تتجمع في مجموعة أزهار تسمى بالنورة (Inflorecence) كسنابل القمح. الشكل التالي يبين أقسام الزهرة وهي تنتج الثمار ومنها الحبوب (Groins) وبداخل الثمار توجد البذور (Seeds) وقد فرق الله سبحانه وتعالى بين الحبوب والبذور بقوله: )إن الله فالق الحب والنوى (الأنعام (59)فالنواة هي البذرة، وخصص الحبوب بالذكر عندما قال: )مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة (البقرة ( 261). ـ وهناك النباتات الزهرية المؤنثة , والنباتات الزهرية المذكرة، وهناك النباتات الحاملة لأعضاء التذكير والتأنيث مثل الذرة (Zea mays) وهناك الأزهار المذكرة والأزهار المؤنثة والأزهار الخناث (Herma frodite Flowers) التي تحمل أعضاء التذكير وأعضاء التأنيث. ـ وتبدأ دورة حياة النبات الزهري بإنبات البذور والحبوب الناضجة في وجود الماء[1] والتي تنبت لتعطي البادرات (Seedling) المكونة من الجذير (Radical) والرويشة (Plumule). ـ تنبت البادرات لتعطي النبات الزهري الجرثومي (2n) الذي يحمل الأزهار حاملة للمشيج المذكر (Male gamet) وهو حبة اللقاح (Pollen grain) والمشيج المؤنث(Female gametes) الممثل بالبويضة (Egg). ـ تسقط حبة اللقاح بعد انتقالها بالهواء أو الحيوان أو الإنسان أو الماء أو التلقيح الذاتي إلى الميسم (Stigma) وبذلك تتم عملية التلقيح (Pollination). ـ وإذا تم انتقال حبوب اللقاح من متك الزهرة إلى ميسم نفس الزهرة أو أي زهرة على نفس النبات سمي بالتلقيح الذاتي (Pollination Silf). ـ أما إذا انتقلت حبوب اللقاح من متك زهرة إلى ميسم زهرة أخرى على نبات آخر سمي ذلك بالتلقيح الخلطي (Pollination Cross). ـ تنبت حبة اللقاح على الميسم ويخرج منها أنبوبة اللقاح (pollen tube) وتنتقل أنبوبة من حبة اللقاح إلى أنبوبة اللقاح التي تخترق أنسجة القلم لتصل إلى البويضة والأنوية الاندوسيرمية لتتم عملية التخصيب. ـ ولا تنبت حبة اللقاح وتدخل أنبوبتها إلى أنسجة الميسم (Stigma tissues)أو القلم (Style) إلا إذا كان هناك توافقاً وراثياً كيميائياً حيوياً بين أنسجة حبة اللقاح وأنسجة الزهرة المؤنثة , فملايين حبوب اللقاح تسقط على آلاف المياسم ولكن لا يتم التخصيب إلا بين النباتات المتوافقة وراثياً , وبذلك تحفظ الأجناس والأنواع من الخلط العشوائي، وتحتفظ النباتات بخصائصها الحيوية , وهذا من بديع صنع الله، ومن دلائل قدرته وتقديره وعلمه وحكمته. ـ بعد الإخصاب يبدأ تكوين الثمار والبذور والحبوب التي تحمل في داخلها جميع الصفات الوراثية اللازمة لحياة النبات والحافظة لخصائصه العامة والخاصة , وقد جاءت هذه الصفات من خلط صفات النبات المذكر وصفات النبات المؤنث في عملية الانقسام الاختزالي (Miosis) والاقتران (Synapsis) والخلط بين الكروموسومات بالتلقيح والإخصاب، وكل هذه العمليات المعقدة والمقدرة والمحسوبة تتم في النبات البسيط في الصحراء القاحلة بعيداً عن معاهد العلم والعلماء ومراكز البحوث والجامعات ومع ذلك فكل شيء بحساب عجيب مقدر ـ فمن قدر هذا؟! - ومن خلق هذا ؟!! ( قال ربنا الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى ) ( طه : 50 ) الصدفة العمياء، والطفرة المعيبة، والانتخاب الطبيعي العاجز كما يدعي الدارونيون ؟! أم الواحد الأحد الخالق القادر المقدر الذي خلق الخلق بقدرته وعظمته وقدر كل شيء فيه بعظمته القادر على كل شيء صاحب الخلق والأمر سبحانه القائل: )ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين([الأعراف : 54]. * * *
|
جعلاني ذهبي
غير متواجد
|
عمليات الخدمة والصيانة الزراعية
1 – الري: من العوامل الهامة التي يتوقف عليها نجاح زراعة النخيل هو تزويده بالمقننات الكافية من الماء وتوالي عملية الري في مواعيدها المنتظمة ويراعى مايلي في عملية الري : أ – النخيل حديث الزراعة : عند زراعة نخيل جديد يتوقف نجاحه على طريقة الري بالكيفية التالية : 1 – يوالى الري يومياً ولمدة أربعون يوماً الأولى من غرس النخيل دون انقطاع حسب طبيعة التربة والظروف الجوية ونسبة الرطوبة الأرضية . لتوفير الرطوبة حول منطقة الجذور حتى تساعد في نمو الجذور. 2 – أن تتم عملية الري في ظروف معتدلة مع تجنب الري أثناء فترات ارتفاع درجة الحرارة ظهراً والقيام بعملية الري في الصباح الباكر أو عند المساء . 3 – بعد تكوين المجموع الجذري يروى النخيل مرتين أو ثلاثة مرات أسبوعياً حسب الظروف المناخية من حيث درجة الحرارة والرطوبة . ب – النخيل القائم في المشروع : وفيما يلي المقننات المائية اللازمة–في الرية الواحدة –للنخيل حسب طريقة الزراعة المستخدمة:- -النباتات المزروعة بصفة فردية : -النخلة الواحدة 150-200 لتر ( حسب الظروف البيئية للمنطقة وعمر النخيل) . - النخيل المزروع بصفة مجتمعة (داخل حيز نباتي واحد) : 50 لتر للمتر المربع. ويتحقق التوازن في الاحتياجات المائية اللازمة للنخيل في فصول السنة الأربعة وذلك بتباعد أو تقارب فترات الري.. حيث أنه في الفصول الباردة تتباعد فترات الري وفي الفصول الشديدة الحرارة تتقارب فترات الري (العفنان، 1994). جـ – فترات الاهتمام بعملية الري : توجد بعض الفترات التي يجب الاهتمام فيها بعملية الري للنخيل وإعطائها رعاية خاصة وهي : 1 – قبل موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع والتعجيل في عملية التلقيح مبكراً . 2 – بعد عقد الثمار مباشرة لاحتياج النخيل إلى كمية أكبر من الماء لنمو الثمار . 3 – عند إجراء عملية التقويس . 4 – بعد الانتهاء من جني المحصول لأن الري يساعد على تنشيط النخيل وتكوين الطلع الجديد . د – فترات تقليل كميات الري : توجد بعض الأوقات التي تقلل فيها كميات مياه الري وهي كما يلي : 1 – في حالة زراعة النخيل في مكان منسوب الماء الأرضي فيه مرتفع. 2 – عند تكامل القسم الأكبر من نضج الثمار لأن الري بعد انتهاء نضج الثمار يقلل من صفات الجودة لها . 3 – في فصل الشتاء عند انخفاض درجات الحرارة . هـ – يراعى عدم الإفراط في عملية الري حتى لا تسوء صفات النخيل وتتعرض الجذور للتعفن . و- عند ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف يراعى عدم الري في فترات الظهيرة عندما تصل درجة الحرارة في اليوم إلى أقصى ارتفاعها بل يجب إتمام عملية الري في الصباح الباكر أو المساء كلما أمكن ذلك . 2 – تسميد النخيل : النخيل هي أقل النباتات حاجة إلى العناصر الكيميائية الذائبة لأن معظم ما تتطلبه النخيل من العناصر موجود في التربة الطينية ومياه الري. وبذلك فإن أكثر النخيل حاجة للعناصر الكيميائية هي النخيل المزروعة في ترب فقيرة ، فالنخيل التي تزرع على ضفاف الأودية وتسقيها مياه السيول ولو لمرة واحدة في السنة تستغني كلياً عن التسميد. حيث يحتاج النبات إلى حوالي (12) عنصراً منها عناصر رئيسية تحتاج إليها النبات بكميات كبيرة وعناصر نادرة تحتاجها بكميات قليلة ، ففي حالة نقص أحد العناصر تظهر على النبات أعراض نقص التغذية وبالتالي يمكن تعويض النقص عن طريق التسميد. أ- أنوع الأسمدة : - أسمدة عضوية تعمل على تحسين الصفات الطبيعية للتربة وتزيد من خصوبتها . - أسمدة كيماوية تحتوي على عنصر واحد أو على مجموعة من العناصر الغذائية وتتميز بسولة استعمالها وسرعة استفادة النبات منها ، إلا أنها تحتاج إلى الحرص الشديد عند استعمالها . ب- طرق إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية : تنشر الأسمدة بأنواعها المختلفة حسب معدلات التسميد لكل نبات أسفل الساق في المنطقة المحيطة بالمجموع الجذري وتقلب جيداً مع الطبقة السطحية للتربة . ج- كميات ومواعيد إضافة الأسمدة : وتتفاوت كميات ومواعيد التسميد باختلاف نوعية النبات وعمره(العفنان،1994) . ويمكن تحديد الكميات فيما يلي : - يسمد النخيل سنوياً بمعدل 10-15كجم من سماد عضوي متحلل لكل شجرة . - يسمد النخيل بمعدل 900 جرام نيتروجين للشجرة الواحدة على ثلاثة دفعات في السنة. د- الشروط الواجب إتباعها عند إجراء التسميد : 1_ عدم زيادة كمية الأسمدة عن المعدلات التي يحتاجها النبات وعدم تسميد النباتات على فترات متقاربة . 2_ أن يتم الري الغزير بعد إضافة السماد للتربة . 3_ عدم التسميد عند ارتفاع درجات الحرارة . 4_ عدم القيام بعملية التسميد بالرش أثناء هبوب الرياح ( للفسائل الصغيرة ) . 5_ يمكن استخدام بعض أنواع الأسمدة ذات التحليل البطيء لتقليل عدد المرات اللازمة للتشجير . 3- العزيق: تعتبر عملية الشقرفة أو العزيق من العمليات الحيوية والضرورية للنخيل حيث أنها تعمل على تهوية الجذور وتعريض التربة لأشعة الشمس بالإضافة إلى إزالة الحشائش والنباتات الغريبة والمنافسة للنخيل حول منطقة الجذور وتتم مرتين في الشهر وتزيد أو تقل حسب قوام التربة والظروف البيئية السائدة . ويفضل إجراء هذه العملية عند إضافة الأسمدة الكيماوية . وتكون في المنطقة السطحية حول الجذور وتترك التربة بدون ري لمدة يومين بعد إتمام عملية الشقرفة . 4 – تقليم وتشذيب النخيل : تجرى عملية تقليم وتشذيب النخيل مرة واحد في السنة أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك لإزالة العسيب الجاف فقط وتشذيب أو تهذيب قواعد العسيب . شكل رقم(3) شكل رقم (3) يوضح نخلة مقلمة بشكل جديد أ – مواعيد إجراء عملية التقليم والتشذيب . يوجد موعدان لإجراء العملية هما : 1 – قبل إجراء عملية التلقيح . 2 – بعد جني المحصول في نهاية موسم الإثمار . ب – شروط إجراء عملية التقليم والتشذيب . 1 – تقتصر عملية التقليم على إزالة العسيب الجاف فقط والذي توقف عن أداء وظيفته ويمنع قطع أي عسيب أخضر إلا في حالات الضرورة القصوى وبعد أخذ موافقة المهندس المشرف على ذلك. 2 – يجب عند التقليم إزالة العسيب الجاف من قاعدته وأن يكون القطع منتظماً وفي مستوى واحد. 3 – إزالة العراجين الجافة والمتبقية بعد انتهاء موسم الإثمار . 5 – التكريب : تتم عملية تكريب النخيل وذلك بتشذيب قواعد العسيب الجاف التي قطعت من قبل وكذلك يجرى لساق النخيل وتؤدي هذه العملية إلى انتظام شكل النخلة وظهورها بمظهر جيد . المقترحات والتوصيات من خلال الدراسة تبين أنه يمكن استخدام النخيل وبنجاح كبير في تنسيق الشوارع والجزر الوسطية والساحات والميادين العامة وأمام المباني الحكومية وفي الحدائق والمنتزهات العامة ، وذلك لما توفره هذه الأشجار من ظل وجمال دون أن تزاحم عناصر أخرى نظراً لإرتفاعاتها العالية وسيقانها الفردية الرفيعة غير المتفرعة وهي العناصر المثالية المطلوبة في شجرة الشوارع حيث أنها لا تعطل المرور سواء بالسيارات أو المشاة ولا تتداخل مع أسلاك التليفونات والكهرباء ويفضل زراعتها وسط الجزر الوسطية العريضة لتوفير الظل وجمال المنظر ، وإمكانية نقلها وهي كبيرة السن والحجم وهذه الميزة مهمة في أعمال التنسيق للإسراع بالتنفيذ. كما تزرع أشجار النخيل في الحدائق والمنتزهات العامة وعلى المسطحات الخضراء كنماذج فردية لها شخصيتها الذاتية وكأشجار قائمة بحد ذاتها. أيضاً يوجد بعض المشاكل تعاني منها الأمانات والبلديات من زراعة النخيل في الشوارع وخاصة في الجزر الوسطية فوق المسطحات الخضراء ومن أهمها صعوبة إجراء عمليات الصيانة المختلفة لتعذر دخول الآليات والمعدات داخل الجزر الوسطية ،بالإضافة إلى صعوبة جني ( قطف) البلح بعد إكتمال نضجه.
|
جعلاني للابد |
مشاهدة ملفه الشخصي |
البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|