منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
الفتح الاسلامى |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
الفتح الاسلامى
الملك الصليبى "بلدوين " يعبر بقواته سيناء من الطريق الساحلى ويهاجم الفرما ويحرقها بمن فيها بعد محاصرتها ولكنه يموت مسموما ويقوم اصحابه بتحنيطه ورمى احشاءة على ضفاف بحيرة سيربونيس التى تغير اسمها الى بحيرة "بردويل" وترتد قواته منسحبه الى فلسطين.
بعد أن سيطر جيش الفتح الاسلامى على فلسطين وبيت المقدس واقترابه من حدود مصر الشرقية بقيادة عمرو بن العاص يصل كتاب أمير المؤمنيين عمر بن الخطاب إليه ويتقدم على رأس اربعة آلاف مقاتل إلى أن يصل إلى غرب العريش مساء يوم 12 ديسمبر ليله عيد الأضحى سنه 639 م (18هـ) فيأمر بفض كتاب أمير المؤمنين حيث جاء فيه. " ..... أما بعد فإن ادركك كتابى هذا وأنت لم تدخل مصر فارجع عنها وأما إذا ادركك وقد دخلتها أو شيئاً من أرضها فأمضى واعلم إنى ممدك " فألتفت إلى من حوله وقال أين نحن ياقوم تعالوا فى العريش فقال وهل هى من أرض مصر أم الشام فأجابوا انها من مصر وقد مررنا بعمدان رفح أمس المساء فقال هلموا بنا إذا قياماً بأمر الله وأمير المؤمنيين. وهنا يهنىء القائد جند الاسلام قائلاً : هذا المساء عيد و مع مرور الايام أضحت منطقة " المساعيد " الحالية تعرف بهذا الاسم و يتقدم عمرو بن العاص على رأس جيشة ثم ليتحقق بعد ذلك الفتح الاسلامى لمصر بكاملها. وعلى احد تلال مدينة العريش كان هناك مركزا متقدما لرصد تحركات الصليبيين فى فلسطين أقامة صلاح الدين فى تل البزك (موقع النبى ياسر حاليا) خشية هجومهم على مصر. فقد كانت سيناء الطريق الذى سارت عليه قوات صلاح الدين الايوبى لمواجهة الصليبيين فى موقعة حطين شمال القدس بفلسطين والانتصار عليهم عام 1187م. وفى عام 1260م استطاعت القوات المصريه من ابناء وادى النيل بقيادة الملك المظفر قطز بعد عبورها سيناء من هزيمة الجيش الذى لايقهر محطم الممالك والجيوش وهو جيوش المغول والتتار مارا بسيناء وقد حمى مصر بل العالم باسره من شر هذه القبائل الوحشيه. |
المنجرد الاخضر |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى المنجرد الاخضر |
البحث عن كل مشاركات المنجرد الاخضر |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|