| منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للشعر والخواطر > جعلان للشعر والخواطر بأقلام الأعضاء | ||
| هل يغتسل السحــاب بماء المطر | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني متميز
![]()
غير متواجد
|
,
, يَهْزِمُني الغَرامُ إِذا ما غَزاني وَ عَيْنيكِ يا لَيْلى ((ساحاتٌ)) تُنْصَبُ فيْهِا راياتُ إِنْهِزاماتي , , في زَمَنٍ ما ,, قَدْ ماتَ ,, و إنْدَثَرْ حِيْنَما بَكَتْ الصَّحْراءُ ,, التُّراب و كانَتْ السَّماءُ عَطْشى ,, لِلسَحاب و الشِّفاهُ الخَجْلآ تَخْشى أَنْ تَبوح بالغَرامِ و الصُّدورُ الظَّلْمآ تَخْلو مِنَ القُلوبِ و المُقلُ الخَوْفآ ,, في حيرَةٍ مِنْ أَمْرِها أَيْنَ السَّرابُ ,, أَيْنَ القافِلَة ؟ و إِلى أَيْنَ المَشاعِرُ هارِبَة ؟ فَتَسْأَلُ أَطْلالَ النَّبْضَ الَّذي في الصُّدورِ و تَقولُ ,, أَيْنَ السُّقْيآ ,, أيْنَ السَّحابَة ؟ فَيَسْكنُ الأُفق ,, لِيُرَتِّلُ آهات العَطَشْ و يُرَتِّلُ العُهود و الوعودَ و أُرَدِّدُ خَلْفَهُ ,, لِنَقول ,, يَبْقى الحُبُّ و إِنْ رَحلَ مَنْ رَحَلْ يَبْقى الحُبُّ و إِنْ كَذَّبَ مَنْ كَذَّبْ ,, ,, يَبْقى الحُبُّ و إِنْ ثارَ مَنْ ثَارْ و إِسْتَثارَ حَوْلَهُ الغُبارْ ,, أَلا تَرِبَ أَنْفُ مَن إِسْتَلَّ الخِنْجَرَ غَدْراً لِيُدْمي فيْنا الحُبّآ ((قَدْ سَقَطَ مِنَ الأَبْراجِ مَلْعوناً ,, بِلا جَناحٍ ,, مَنْ قالَ بأن الحُبَّ فينا قَدْ ماتْ)) , , في عَصْرٍ ما ,, رَحَلْ ,, و إِنْقَرَضْ حينَما ماتَتْ اوْراقُ الشِّعْرِ ,, في صُدورِ العُشّاقِ ,, وِ باتِ الحُبُّ ضَرْباً مِنَ ,, الجُنونِ ,, و المُجون و الرِّثاءُ هُوَ ,, المَكْتوب ,, هُوَ المَرْفوع ,, هُوَ المَقْروء ,, كَذَّبْتُ الوَصايا الهالِكاتِ مَزَّقْتُ الصُّكوك الفارِغاتِ فَبَعَثْتُ الحُبَّ مِن لحُودِ القُلوب و كَتَبْتُهُ مِنْ جَديدٍ على أَوْراقِ الجَريدِ أَسْقَيْتُهُ الدَّمْعَ و الدَّمآ آوَيْتُهُ ,, جالَسْتُهُ قَصَصْتُ لَهُ حَكايا العِشْقِ من جَديدٍ و رَتَّلْتُ على مَسامِعِهِ تَرانيمَ الحُبِّ العِتاق كَطِفْلٍ هو ,, وَ غَداً ,, يَسْتَعيدُ الأَمْجاد بَلْ سَيَسْتَعيدُ الأَمْجاد , , في زَمَنٍ ما ,, مازال يشْرِقُ و يغْربُ في قَلْبي ,, أَتيْتِ تَرْتَدينَ اللَّيالي ذات الأَقْمارْ و في كَفَّيكِ حَبّاتْ النُّجومْ و عَلى شَفَتَيْكِ تَتَرَبَّصُني أَشْهى الكَلِمات فَأَتَيْتُكِ أَحْمِلُ كُؤوسَ الغَرامِ المُعَتَّقات و قد ذابتْ فيهِا ,, الزُّهور و الرَّياحين ,, ,, و عُقَدُ السُّكَّر و حَبّاتُ الرُّمّان ,, و تِلْكَ السَّحاباتُ الماطِراتِ و تِلْكَ القُطوفُ اليانِعاتِ و تِلْكَ الأَدْمع الرَّقيقاتِ و تِلْكَ الجِراحاتُ الَّتي بِإسِمْكِ سالَت الدَّمَ لِسَنَوات عَطْشى أِنْتِ يا سَيِّدَتي ,, و أَنا ,, لِلُّقْيا هُناك ,, بَيْنَ السَّحاباتِ و السَّماءِ لِنَرْتَوي مِنَ الغَرامِ ,, ,, أَوْ قَدْ لا نَرْتَوي أَبَدآ (( فَهَلْ يَغْتَسِلُ السَّحاب بِماءِ المَطَرْ !!! )) و هَلْ نَرْتَوي و قُلوبُنا تُسْقى مِنْ جِراحاتِنا الشَّهْدآ و هَلْ نَرْتَوي و النَّبْضُ يَرْتَشِفٌ مِنَ القَلْبِ الدَّمآ , , سَيِّدَتي نَحْنُ القُلوب في الصُّدورِ نَفْتَدي الرُّوحَ و الحُبّا نَظْمَأُ ,, لِتَرْتَوي شَرايين الهَوى نَحْنُ كالشُّموعِ في الصُّدورِ نَقْرِضُ الرّوحَ الدِّفْءَ و النّور لا نُبالي ,, نَذوب ُحتى الشُّروق ,, لا نُبالي ,, نَموت تَحْتَ الرَّماد ,, ,, و الشَّواهِدُ تَبْقى بِنا دَفْئآ ,, لِلْعِشْقِ تَبْقى لَنا صَيْفآ ,, ((هكذا أُريدُكِ حَتّى أَموت)) فَنَحْنٌ يا حَبيبَتي لِحَكايا العِشْقِ ,, خُلودْ ,, و لِشِعْرِ الهَيامِ ,, وَحْيٌ و جُنونْ ,, , , سيدتي تَبْدَأُ فُصولي ,, بِعَيْنيكِ ,, دائِماً و تَنْتَهي ,, بِساحاتِ إِنهِزاماتي ,, في عَيْنَيْكِ يا لَيْلى منقووووووووووول الشف؟ـــــــــره
|
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|
