| منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للشعر والخواطر > جعلان للشعر والخواطر بأقلام الأعضاء | ||
| يا زين ماسويت بي زين | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
يا زين ماسويت بي زين.. علي بن شمسه شاعر المساجلات والمفردة العذبة
بقلم: فهد المعمري الشاعر علي بن عبدالله بن شمسه السويدي، من إمارة الشارقة، شاعر شق طريقه إلى عالم الشعر بكل ثقة فأبدع تمام الإبداع وأتت قصائده سهلة الكلمات جزلة العبارات متينة المعنى محبوكة السبك فأخرج قصائده محكمة البناء، لا يشوبها شائب، فتغنى بقصائده الناس وساجله الكثير من الشعراء، وكان ابن شمسه وثيق الصلة بالشاعر الكبير سالم بن محمد الجمري، بجانب شعراء آخرين ومنهم الشاعر علي بن قمبر وبهذا يتبين أن الشاعر ابن شمسه كان شخصا لين الجانب حسن المعاشرة، وأما في شعره فكان ذلك الطائر الذي يغرد بألحانه متأوها تارة يوم الليل امهدوني كلن نومه غفاه أيون لي مشحونِ لي عوقه في حشاه فيتأثر به الشعراء ويهبوا إليه مقدمين له يد العون كما فعل الشاعر ناصر بن عويس مطيباً خاطره: ما تكبر إلا اتهونِ يا بو حسن والله ابشر بخير وعونِ وابشر باللي تباه ثم نراه مترنحا من نشوة الحب تارة أخرى فتجود شاعريته بأعذب الكلمات وأرق العبارات وكأنه شاعر قد وهب شاعريته للغزل والحب حيّ النديب الزاير لي م العارف نديب صبّح قبل النشاير على حيدٍ نجيب ولكنه بجانب هذه الأشعار لا يغفل جانب الغزل والذي كان سائدا في عصره وهو أحد الذين حملوا على عاتقهم ذلك الفن مفرغين فيه عذب المشاعر وشفافية الكلمة فرفع شعار التمسك بعالم الغزل والهوى والذي يتجلى في قوله: والهوى ربعي مخلينه وإلا أنا هايم بوديانه اتبع الزين ومضاعينه ما عنه ردّه وتركانه ومن خلال هذا النهج الذي انتهجه ابن شمسه تتوضح مقومات ذلك الفن الغزلي عنده، فهو دائما متلهف لمحبوبه ومتشوقا له لا يقوى على ابتعاده ولا للحظات قليلة وتواق دائما لرؤيته ويقول يا راعي الجيب الخضر سوق واسرع بسيرك قبل لغواق على عشيرٍ يبري العوق شوفه ويشفي هم من ظاق لا تشمّت ابيه كل مخلوق واتقول فيك الناس ملاّق منّي جواب وعهد ماثوق والحظ عند الله ولرزاق وهكذا يمضي في شعره طالقا لأحاسيسه العنان غير متكلف ولا مبتذل واضعا ذلك الحبيب نصب أعينه وكأنه لا يقول الشعر إلا له ولا يتغنى إلا به فيقول شفته ولا هنّا بي ابشوف والزين دونه ستر والحاف اشرت له بطروف لكفوف واظهر روايب كفه ارعاف قال اش علامك قلت بي روف دام الحياه وقبل لاتلاف قبل الزمان ايمر ويطوف عنّا ولا نقضي به اشفاف ايمر لا عرفٍ ومعروف شروات حلم الليل لي طاف وهكذا هو دائما كثير السؤال عن محبوبته لا يمر عليه شيء إلا وسأله حتى نسمات الليل العليله لا تسلم من سؤاله لها عندما تهب عليه فيقول يا هبوب الكوس يالزّينه لي هبوبك دوم ذنّانه انتي الراقد تهنّينه بالمنام وغضّت اعيانه وان كتبت الخط تعنينه خبّريني وين عنوانه كود من الاول تعرفينه وين داره وين عنوانه ثم ينتقل إلى الوصف الحسي على غرار الشعراء في ذلك العصر والذي يمثل أحد مقومات الفن الغزلي وهو بمثابة المتمم لفن الغزل وقد برع ابن شمسه في هذا المجال وقال يابو جديل هدّ مزفوف ون هدّ ضافي فوق لرداف امعزّل الأثمان منصوف له من روات الحيب لطراف وفي موضع آخر يقول بو نهدين اوضفاير لي ما خلطهن شيب وعلى النسق ذاته أيضا يقول يابو مياديلٍ عكار يش والاّ الثنايا صفّه اقماش وبقول غيرٍ خلق قد اوحسن خد شروات برقٍ بين سحاب عليك يابو عقصٍ أسود يحشا من العنبر ولطياب كما تكلم عن الوصف بطريقه غير مباشرة معتمدا على الكناية فعندما أراد أن يصف عين محبوبته بأنها ترسل السهام لتصيب قلبه يقول صاحبي صوّبني ابعينه وانقعن بالصدر تفقانه قمت اشوف الواحد اثنينه من وحاشة شوف فرسانه ثم ينتقل بين أروقة الفن الغزلي حتى يصل إلى المحادثة مع المحبوب مكثرا من كلمة يازين وهي للإلطاف فيقول يازين ما قرّبت بي ليش خذت السلام وقمت منحاش قلت اشعلامك قال ما ميش ارهبتني بعيون لوحاش يازين من عقب التبشبيش لي من لفينا عقب مطراش في منزلٍ أنس وتطميش لا ضد لا حاسد ولا واش وبعد هذه المحادثة ينتقل إلى محادثة أخرى وهي من أجل قصائده وأنفس شعره وعلى منوال سابقتها ومقدما كلمه يازين يقول يازين ما سويت بي زين لكن ما بشكي بك إنسان بصبر على ميعادك اسنين لو ما تعاشرني بلحسان قال الهجر قلت الهجر شين قال اللقا قلت اللقا شان حجيت قبل الحج حجين واحييت حال قد حنى وحان قال الوعيده يوم لثنين عقب العشا يوم القمر لان قلت النهار العين بالعين وقت الضحى والاّ مسيّان ثم يواصل سرد الحكاية بعد أن أتم المحادثة مع محبوبته وفق اسلوب متزن ومتماسك وفكرة واحدة لا يحيد عنها تتجلى فيها مقدرته الشعرية ويقول وافق وصافحني بليدين واثبت على عهده باليمان واتعانقن في ساعه وحين قلبي وقلبه عقب هجران بتنا وبات الكيف ينبين كلٍ على لمبيت شفقان والصبح فرقنا محازين ياليت نور الصبح ما بان شام الخليل أو خلوتي وين عقبه ولا للحب ميدان طبّقْت بابه والنياشين واصبحت ضارب رسم واعلان في السوق وابواب الدكاكين حتى يقال امغادر افلان وعلي بن شمسه كغيره من المحبين الذين ذاقوا لوعة البين فهاجت شاعريته بلواعج الحب فشكا وبكى وخاطب الجميع عن ما ألمّ به من فراق حبيبه والذي لا يقوى الشاعر على فراقه سار الكتاب اولا لفى رد كنه عدم قرطاس لحباب ما درى دخل في فكرته حد والا طراله طاري لوهاب لو هو تعذّر عذره ايسد بادرى إيلنّ الحظ ما صاب وناعنه ما ظني آرد دام الحياة وقبل لحساب لابد من لاماه لابد قبل ايعبر حالي وينذاب ثم لا يلبس الشاعر إلاّ أن يستسلم لفراق الحبيب مؤمنا بأن الحظ إذا تخلّي عنه صاحبه فإنه لا يعود إليه أبدا مهما كان وهذا يتضح مليا في قول الشاعر لأحد أصدقائه إن كان حظّك ثاير إمّا نويت اتصيب وإن كان عنك امذاير يا حمد ماله طبيب خله يتم امهاير ما في الفايت نصيب ثم يقول لنفسه كما قال لصاحبه طاويا صفحة الغزل من حياته: واليوم كنّ الحق ماميش خنت اليمين او عهدك انفاش سر في هواك ويعلك اتعيش يبقى الجميل او يعدم اللاش
|
| ابوهاجر الجعفري |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى ابوهاجر الجعفري |
| البحث عن كل مشاركات ابوهاجر الجعفري |
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|
