منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
" أبواب الفرج " |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
VIP
غير متواجد
|
" أبواب الفرج "
ماذا فعلت في حياتي حتي يصيبني هذا البلاء ؟ أصلي وأصوم وأفعل الخير دائما ، يحبني الناس ويشهدون لي بحسن الخلق ، فلماذا أنا ؟ أستغفرك ربي وأتوب إليك ، ولكن هذا الخاطر يتسلل بخبث لكثير من نفوس الصالحين إذا اشتد بهم البلاء ،ورغم أنه من الوساوس التي توجب الاستغفار لما فيه من اعتراض علي حكم الله وإرادته ولما فيه من تعجل وقصر نظر واستسلام لا يليق بالمؤمن الحق ،إلا أن النفس البشرية في المحن تحتاج أن تعرف أين طريق الخلاص ، وكيف تدق أبواب الفرج . الباب الأول : محاسبة النفس غالبا هناك مدخل للتقصير من كثرة اعتياده و تبريره تكيفنا معه ولم يعد يؤرقنا ، مثل إهمال حقوق الوالدين بسبب الانشغال في العمل والحياة الخاصة والاعتماد علي أنهم غير محتاجين ماديا أو أن هناك أخ آخر يقوم بأمرهم ، وهذا لا يعفينا من حقهم علينا أبدا ، هم يحتاجون منا الاهتمام والحب والتواصل وليس الجانب المادي فقط ، مع المحافظة علي وضعهم في المرتبة الأولي دائما . ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) (الإسراء 23 ) حب الأبناء مدخل واسع جدا للتقصير ، نهتم بدراستهم أكثر من صلاتهم ونتغاضي عن الكثير من السلوكيات الخاطئة لضعفنا أمامهم ولأنهم في أعيننا صغارنا الأعزاء مهما كبروا . ثم هناك آفات اللسان الذي لا يكف عن ذكر الناس بما يكرهون وإيذائهم . فليكن الباب الأول الذي تطرقه هو زيارة مودة صافية لوالديك أو من في منزلتهم من الأعمام والخالات ،ثم اتخاذ موقفا حاسما وليس حادا مع الأبناء نعلنهم فيه أن مفاتيح قلوبنا في يد من يطيع الله ورسوله فإن كانوا يحبوننا حقا فلينضموا لموكب الطائعين ، أما اللسان فبالرغم من أن مهمته تبدو سهلة إلا أنها في الحقيقة هي الأصعب . الباب الثاني هو المسارعة في الخيرات : أحيانا يتأخر الفرج بسبب تركيزنا في مشكلتنا الخاصة فقط وإهدار فرص الخيرات التي تمر بنا ولا نلتفت إليها ، فمن ابتلي بمرض الابن مثلا فهو يوقف حياته علي ذلك الأمر لا يريد أن يحيد عنه ،إذا كان الشفاء بيد الله وحده فلماذا لا نسارع للمتاح من الخير ؟ جعل الله المسارعة في الخيرات سببا مقدما للاستجابة للدعاء ، فلنسارع إلي مساعدة أي إنسان وخاصة من الأقارب تمر به ضائقة ويمكننا تخفيفها ، لو فعلنا ذلك جميعا سوف تحل كثير من المشكلات المزمنة ، كثيرا ما نسمع ( لماذا لم يتدخل الأخ للإصلاح بين أخيه وزوجته وهو يمكنه ذلك ؟ ) وتكون الإجابة ( لأنه مشغول بمشكلة ابنه ) إن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه . قال تعالي في سورة الأنبياء ( فاستجبنا له ووهبنا له يحيي وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ) الباب الثالث : قيام الليل والدعاء : كلنا يعرف فضل قيام الليل ، إنه مناجاة بين العبد وربه ، إنه أعظم فرصة للدعاء والاستغفار والتقرب والتلاوة ، ولو اعتدنا الاستيقاظ قبل الفجر بساعة سوف نجمع الحسنيين ، القيام وصلاة الفجر ، الفرج قريب لمن اعتاد ذلك ، يجده راحة وسكينة في نفسه وحلا ربانيا لأزمته . الباب الرابع : الرضا بقضاء الله أحيانا لا تظهر لنا حكمة الأحداث التي تمر بنا إلا بعد زمن طويل ، فنحمد الله أن السفر لم يتم وهو الذي تمنيناه ودعونا به وأنفقنا المال في سبيله وأصابنا الحزن والهم لعدم تيسيره ، وبعد مدة نكتشف أنه لم يكن في صالحنا ، نفس الكلام يقال عن الزواج والعمل والبيع والشراء ، بعد الأخذ بالأسباب والاستشارة والاستخارة ، هناك كنز المؤمن ( قدر الله وما شاء فعل ) عندما تغلق الأبواب يبقي أمامنا الباب المفتوح دائما ، باب رحمة الله وفضله ،لن نمل من اللجوء إليه وإصلاح أنفسنا لنليق بالوقوف علي أعتابه خاضعين تائبين مخبتين داعين راجين ، وذلك دائما وأبدا ما دمنا نحيا ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )( الحجر 99 )
|
خَ'ـفـآيآ آلـ ـرُّـوـح |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى خَ'ـفـآيآ آلـ ـرُّـوـح |
البحث عن كل مشاركات خَ'ـفـآيآ آلـ ـرُّـوـح |
غير متواجد
|
موضوع جميل يحكي عن واقعنا..بالفعل مرات يتسلل لقلب الانسان شعور يشبه اليأس ونقول ليش ما استجاب لدعائنا بالرغم إنا نسوي كذي وكذيه لكن ما حطينا ف الحسبان إن في أشياء مهمه هي سبب عدم إستجابة الدعاء وحنا قصرنا فيها....يعطيك ربي العافية خيووو .
|
مشرفه جعلان للشعر
غير متواجد
|
شاعرة بلا هوية |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى شاعرة بلا هوية |
البحث عن كل مشاركات شاعرة بلا هوية |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
(قدر الله وما شاء فعل) .....الحمدلله على كل حال...صحيح يتسلل هالسوال بدواخلنا...بس سرعان ما نستغفر وعلينا أن نتذكر أن الله ما أخذ منك إلا ليعطيك وما أحزنك إلا ليضحكك...الحمدلله
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|