24 يوليو 2012:
مسقط : كووورة

أصدرت أندية السيب ومسقط وعمان التي تنافس بالدوري العماني بيانا موحدا قالت فيه "إننا كيانٌ رياضي مستقلٌ نخدم هذا البلد الغالي من خلال الرياضة وبعيداً عن الشخصنة والأمور التي من خلف الكواليس ، أندية أرادت أن تظهر الحقائق والبراهين للشارع العام مستندة بأدلة وقانون في أرض القانون ، لا يهمها غير تطبيق القوانين والأنظمة المتبعة لكل منظومة لا يدفعهم حقد ولا أمور شخصية ضد من كان ويكون ولكن الولاء لبلد معطاء تجعلنا نمضي قدماً لتطبيق القانون كيف ما كان.


نحن نادي السيب ومسقط وعمان أندية أتحدت بيدٍ واحدة ورفضت أن تكون جزء من مسرحية الأنتخابات التي جرت في الاتحاد العماني لكرة القدم والتي تجاوزت القانون، ورفعت قضية في أروقة المحاكم في السلطنة، قضيتنا كانت ضد وزارة الشؤون الرياضية والتي صدر فيها حكم قضائي بأسم صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ببطلان انتخابات اتحاد الكرة والمطالبة بإنحلال المجلس الحالي ، وإن لم نكن على حق لما صدر الحكم لصالح ومستقبل الرياضة في عماننا الحبيبة.


والجميع على دراية بتفاصيل القضية من الألف إلى الياء لأنها باتت حديث الشارع الرياضي والعام.. لقد كانت لنا الجرأة في ذلك رغم التحديات والصعوبات والتهديدات التي طالتنا وما سوف يلحق بنا من جراء ذلك ، ولكن نحن نمثل بلد لا يصح لنا أن نصمت مثل ما فعلت بقية الأندية الأخرى في وقت كانوا يساندوا ويحتجوا على ما يجري في أروقة الأتحاد والمسرحيات الهزلية في الملاعب وبين اللجان، ولقد صرحوا كثيراً بذلك في الصحف وخلف الكواليس، ولكن المصلحة الشخصية طغت على المصلحة العامة في وقت كان يتحتم عليهم الوقوف والاحتجاج والنظر إلى مستقبل الرياضة في السلطنة.


نحن نؤمن بحرية التعبير عن الرأي والتعقيب على أي أطروحات ومعلومات وبيانات تمس القضية المطروحة حالياً .. ولكن للأسف ما تناقلته بعض الصحف والشارع الرياضي خلال هذه الفترة بعيداً عن الحقيقة ونزاهة الرأي وذلك في الخبر المكتوب كالآتي بأن:- (وزارة الشؤون الرياضية لاتزال على موقفها المتصف بالحكمة والموضوعية والهدوء وهي تحركت الأسبوع الماضي ودعت الأندية ( المشتكية ) لإجتماع تشاوري ، وقالت مصادر خاصة قريبة من اللجنة التي شكلتها أندية الاجتماع التشاوري الأخير إن ناديين من الثلاثة ، وهما نادي مسقط ونادي عمان طلبا تأجيل الاجتماع في محاولة منهما لإقناع النادي الثالث ( السيب ) في التوصل لحل وسط يجري ترتيب حيثياته .


فنحن ننفي ذلك الخبر ومصداقيته .. ونستنكر هذه الأخبار ومن أين تأتي؟ ولمصلحة من ؟هل هي لتظليل الرأي العام والشارع الرياضي أو ماذا؟


إننا رفضنا حضور الأجتماع جميعاً لأننا في نظرنا القضية قد أنتهت وليس لها حلول أخرى سوى أحترام وتنفيذ القانون وليس سواه.. وليس هناك مجال للتناقش والتحاور وباتت الأمور واضحة لماذا هذي التهاترات..؟ لقد خرجت الأمور من أيدينا وصارت للقضاء وكلمته هي من لابد أن تنفذ... أصبحنا نستنكر ما يقال ويتناقل في الصحف والمجلات والإذاعة والتلفزيون.


أين كانت عند تداول القضية وبداياتها لماذا لم يتحرك أحد ساكناً؟ الآن الكل صار يناقش ويحاور ويتسائل ويتهم وتظهر الأدلة والبراهين وقانون الفيفا وقانون الهيئات الخاصة وقانون الأندية و..و..و..و..و، ويظهر أعضاء المجلس المنحل ويبدوا رأيهم ويستنكروا ويهاجموا.. أين كنتم هل الآن استيقظتوا من سباتكم العميق؟؟

الأتحاد العماني في ناس تلعب وتتحكم فيه على مزاجها

شكرا لك مرورك وتعليقك ..

ألف تحية وشكر

الف شكر ^^ ع المرور