منتديات جعلان > جعلان للرياضة والسيارات > جعلان للرياضة | ||
الفيفــا والقضـــاء العمـاني !! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
VIP
غير متواجد
|
الفيفــا والقضـــاء العمـاني !!
نعيش جميعاً في هذه الايام كجماهير وجهات حكومية وقضائية ورياضية أزمة كبيرة قد تؤثر على رياضة كرة القدم في عُمان بشكل كبير, ولجميع تلك الهيئات والجهات دور يجب أن تقوم به, ودور الجماهير بلا شك مهم ويجب أن يكون عقلانياً وبالشكل المطلوب. فمن غير المقبول بتاتاً أن يتم إصدار الأحكام وإطلاق التهم من دون أن يعرف الجميع حيثيات الموضوع بالكامل. أرى أن الأغلب لا يحكمه عقله في هذه المسألة, بل العواطف والأحكام المسبقة والصور النمطية هي الطاغية. كحال جميع من يكون على رأس مؤسسة مهمة, لا بد أن يكون له مؤيدون ومعارضين. إلا أنه بلا شك لا بد أن لا يعمي كلا الفريقين أنفسهم من تناول الموضوع بشكل موضوعي وحيادي ما دام هدف الجميع في الأساس واحد وهو النهوض بتلك المؤسسة. كذلك هو الحال مع رئيس مجلس إدارة الاتحاد السيد خالد البوسعيدي. هذه مرحلة دقيقة بلا ريب ولا تحتمل كل ما هو حاصل حالياً من كلا الفريقين. الجميع يعلم مدى صرامة قوانين الفيفا, وتأكيدها الدائم بوجوب عدم تدخل أي جهات حكومية وحتى قضائية في أمور الاتحادات المنطوية تحت ظلها ما دامت تلك الجهات جهات غير مختصة وغير مصرح بها من قبل الفيفا. يجب على الجميع الوعي بأن ثقتنا بقضائنا والعدالة القانونية في بلادنا بلا شك كبيرة, وأن سيادة القضاء العماني لا يمكن أن تمس مهما كان, إلا أن قوانين الفيفا واضحة ويجب عدم الإخلال بها وإلا كانت العواقب كبيرة ومؤثرة ولنا في ما حدث للكرة الكويتية قبل حين ليس بالبعيد خير مثال. يجب على الجميع أن يعي أن الفيفا هو من يملك الحكم النهائي في هذه المسألة. وهذا بلا شك لا يمثل أي تقليل من شأن القضاء العماني أو من الشأن الأحكام الصادرة من القضاء بإسم صاحب الجلالة بصفته رئيساً للبلاد ورئيساً لمجلس القضاء الأعلى. بل ذلك ليس إلا في سبيل إحتـرام قوانين الفيفا والنظام الأساسي للفيفا, وتجنب أي عواقب قد تودي بكرتنا للهاوية, مادام هدف الجميع قبل أي شيء هي المصلحة العامة. ما نراه في هذه الآونة من البعض لهو أمر مشين وممقوت, فالتهم تطلق والأحكام تصدر بلا أن يكون هناك أدنى تفكير بمصحلة الجميع ومستقبل الكرة العمانية. المراد في هذه الفترة تحكيم العقل والمنطق قبل كل شيء وكبح أنفسنا من تحكيم عواطفنا وأحكامنا السابقة. أؤكد في النهاية أن احترام دولتنا والقضاء العماني وصاحب الجلالة أمر واجب ولا يمكن الإخلال به, ولكن ذلك لا يمكن أن يعني الإخلال بالأنظمة والقوانين السارية على إتحادنا وجميع الاتحادات الأخرى, فلا ريب بأن خرق القـوانين لن يؤدي مهما كانت المصوغات والأسباب إلا إلى عواقب وخيمة كان من السهل تجنبها.
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|