| منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للسوالف والفرفشة | ||
| أيش رايكم في الزواج؟؟؟؟؟ | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
جعلاني برونزي
![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
قراءة في كتاب: الزواج من الاختيار حتى الاقتران
(يمثل الزواج في بعده الاجتماعي وفق التصور الإسلامي تنظيم أسرة جديدة بأفرادها ومكتسباتها، تنضم إلى قافلة التلاقي والتعارف بين البشر، لتشكل حلقة من الحلقات الاجتماعية وتضيف دوراً خلاقاً إلى أدوار الوحدات الإنسانية السابقة). وفي (المقدمة) نقرأ: (إن تكوُّن المجتمع يبدأ من تكوين الأسرة وتكوينها يبدأ من التقاء الزوجين، فالمجتمع السليم ينطلق من الزواج السليم، من هنا كانت الإرشادات الإلهية تحبط بمشروع الزواج وتملؤه تأكيداً عليه ومواكبة له منذ اختيار الزوج قبل قبله لتستمر المواكبة في تفصيل.. يجذب المتشوق لعروج مدارج الكمال الإنساني. ومع كل ما يجده المطلع من تفصيلات ترسم كتاب الزواج من المقدمة إلى الخاتمة والتي أريد منها إيصال المجتمع الإسلامي إلى النموذج الراقي الذي يقتدي به بقية البشر بل تغبطه ملائكة الله تعالى، نجد – مع هذا كله – بعداً في مجتمعنا الإسلامي بين النظرية والتطبيق، فأكثر ما يمارس في العلاقات الزوجية بين المسلمين لا ينسجم مع تعاليم الإسلامي الجليلة بل نجد أكثر المسلمين غير مطلعين على ما يسمه الدين الإلهي الحنيف من خطوط تحدد معالم العلاقة الزوجية الكفيلة بسعادة الدارين في الدنيا والآخرة. وفي الـ(مدخل تمهيدي) نقرأ: (.. عن الفارق بين التصور الإسلامي والأرضي للزواج ثمة وظيفة موضوعية للجنس هي: استمرارية التناسل البشري، إلا أن الفارق بين التصور الأرضي والإسلامي هو إخضاع (الجنس) في التصور الإسلامي لهدف عبادي شأنه شأن أي ممارسة من السلوك الهادف، أما التصور الأرضي فإن نظرته للدافع المذكور تتأرجح بين الموضوعية أو الذاتية تبعاً لنمط الثقافة التي تطبع هذا المجتمع أو ذاك. ولما كان مشروع الزواج ذا أبعاد عظيمة الشأن لم يكن بالإمكان الاستغناء عن أمرين هامين: الأمر الأول: ملاحظة النصائح والإرشادات الإسلامية المتعلقة بموضوع اختيار الشريك والتي أسداها الشارع المقدس للمسلمين جميعاً وشدد على الاعتناء بها لكي تتحقق الغاية المرجوّة من هذا الاقتران. الأمر الثاني: الاستفادة من تجارب الآخرين الأكثر وعياً ونضجاً واخذها بعين الاعتبار، وعدم الاكتفاء بالميل النفسي، لأن الساعي للاقتران بزوجة صالحة، تليق بالمقام وتفي بالمهام، لا تكفيه خبراته وتجاربه الشخصية. بل لا بد من ضم تجارب من سبقه إلى ميدان هذه التجربة لأن البعد الزمني بين المتأهلين والعزاب يلعب دوراً هاماً في كشف الحقائق المتعلقة بخصوصيات الحياة الزوجية. و(من تأن نال ما تمنى). وإن عدم الاكتراث لهذه النصائح وإبقاء الجانب العاطفي محركاً لدوافع اختيار الزوجة قد يؤدي إلى تعثر الحياة الزوجية النموذجية والى الطلاق أحياناً. أمام هذه الخطوة – خطوة الاختيار – تظهر ترددات نفسية كثيرة، وتجاذبات فكرية مؤلمة، يعيش الإنسان العاشق بسببها صراعاً باطنياً معقداً بين متطلبات الشهوة ودوافعها وبين متطلبات الحياة... وقساوة المسؤولية الزوجية. لذا كان من المستحسن معرفة المعايير التي ينبغي أن تتبع لانتقاء الزوجة الصالحة، وبالتالي لاختيار الزواج الناجح، تفادياً من مغبة الوقوع في عواقب وخيمة لا تحمد عقباها، كذلك لا بد من التعرف على التوصيات الإسلامية الموجهة لسلوك الزوجين قبل الزواج وبعده). في (القسم الأول – مقدمات الزواج: أبعاده وآثاره) نقرأ تحت عنوان (الزواج لغة) هذه السطور المعرفة: (... يطلق الزوج في اللغة على الذكر والأنثى، فتقول المرأة: هذا زوجي ويقول الزوج: هذه زوجي وكلمة الزواج مرادفة للنكاح... وفي كلام العرب يطلق النكاح على الوطء والعقد. وتحت عنوان (الزواج في الخطاب الإسلامي) نقرأ: (وللزواج أثر تربوي عظيم رغم أنه من اللذات والأمور الشهوانية، فهو يخرج الإنسان من عبودية ذاته وحبها، إلى حب الآخرين، فقبل الزواج كان كل شيء (أنا) حتى يأتي الشريك الآخر ويحطم هذه الأنانية، ويصبح عمله لذلك الموجود (الآخر) ثم للأطفال – هو وهي، وهم – وهكذا حتى ينسى (الأنا). فالزواج يعني التناسل والاستمرار قبالة العزوبية التي تعني الفردية وانقطاع السلالة البشرية..) وتحت عنوان (صفات الزوج) نقرأ: (ما هي صفات الزوج؟ سؤال من حقنا أن نسأله تماماً كالسؤال عن نوع البذرة وخصوبة الأرض حينما نريد زرعها نبحث عن جودة الأثنين معاً لنعطي منتوجاً وفيراً وكذلك البشر يبحثون ويدققون في من يناسبهم ويصاهرهم (اختاروا لنطفكم فإن الخال أحد الفجيجين) وبـ(القسم الثاني – آداب ليلة الزفاف) نقرأ تحت عنوان (ما يستحب فعله ليلة العرس) هذه السطور: (في ليلة العرس تزف النساء العروس إلى زوجها... وتظهر الفرحة على وجوه الحاضرين.. ماذا نفعل ليلة الزفاف؟ وما يستحب فيها؟... الخطوة الأولى: وليمة الزفاف: يستحب عند الزفاف أن يولم يوماً أو يومين تأسياً بالنبي (ص) ويدعو المؤمنين وأفضلهم الفقراء ويكره الاختصار على الأغنياء ولا بأس بالشركة بينهما... فإطعام الطعام يدخل السرور على قلوب المؤمنين، ويزيد حفل الزواج بهجة وفرحة، ويكن تعظيماً لهذه السنة الشريفة وبركة وخيراً للزوجين. وهكذا ينتقل الزوجان إلى بيتهما راضين ربهما وتاركين أثراً طيباً بين الأهل والأصدقاء وهذا هو المطلوب بأن تبدأ الليلة الأولى خالية من المعاصي والكبائر). الكتاب: الزواج من الاختيار حتى الاقتران المؤلف: محمد أحمد حجازي المواصفات: الطبعة الأولى 1420هـ - 2000م (112) صفحة من القطع المتوسط
التعديل الأخير تم بواسطة راعي البوش ; 10-15-2005 الساعة 10:28 AM.
|
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
العرض الشجري |
|
|
