مما لا شك فيه بأن الحكومة الرشيدة في بلدنا الغالي عمــــان تسعى وبكل الطرق إلى رفع المستوى التعليمي والثقافي لدى المواطن العماني عن طريق نشر صروح العلم
وإتاحة فرصة التعليم للجميع بدون مقابل وإنشاء دور التعليم العالي من كليات تخصصية وجامعات.

ولا يختلف إثنان على أن العلم هو السيبيل على فهم مدارك لحياة والذي بدوره يساعد في إستغلال ما سخر الله للناس في شتى مناحي الحياة وكما قيل:
(( العلم يبني بيوتاً لا عماد لها
والجهل يهدم بيوت العز والشرف))


وكما أن أخواتنا وبناتنا الطالبات يعول عليهن في تنشأة الأجيال القادمة والتي يطمح الجميع بأن تكون الأجيال التي ترد للدين هيبته
وتسبغ على العالم أجمع فضائل الدين في شتى مناحي الحياة وقد قيل :-
(( الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق))


وما أقض مضجعي وأثار حفيظتي وأرق سباتي غياب الرقابة والإشراف على العمالة الوافدة من الذكور في بعض مدارس البنات
والتي أوكل إليها القيام بأعمال التنظيف حيث أن تلكم العمالة تشارك فلذات أكبادنا تفيئ الظلال والصول والجول في الساحة المدرسية
وقد وصل الأمر قيام البعض منهم مشاركت بناتنا دورات المياه ( أكرمكم الله).


أين الرقابة؟

أين المسئولية؟

أين الضمير؟

هل هو إستهتار أم قتل الحياء والمروة؟

إن كان ولا بد من جلب عمالة وافدة لماذا لا تكون من الإناث؟

وإن تعذر وجود عمالة نسائية فلماذا لا تقوم تلكم الفئة بأعمال التنظيف في الفترة المسائية بعد إنتهاء اليوم الدراسي؟

أترك الموضوع بين أيديكم ليدلو كل من دلوه وأن نجد حلاً لهذه المصيبة وأن يصل صوتنا لمن يهمة الأمر ولمن تسكن قلوبهم الغيرة؟

دعوة للنقاش الجاد والهادف دونما تجريح أو تشهير..

(( إنما الأمم الأخلاق ما بقيت... فإن هم ذهبت أخلاقهم..ذهبوا))

((منقول)) وذلك للمشاركة في إيجاد الحل الأنسب في هذه الظاهرة المنتشرة في معظم المدارس والكليات و..و.الخ