منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
اريد مساعدة من الاعضاء ومن المشرفين |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني فعال
غير متواجد
|
اريد مساعدة من الاعضاء ومن المشرفين
هلا وغلا شحالكم لوسمحتوا وتكرمتوا اريد مساعدة من الجميع. اريد معلومات عن الرسام العماني ايوب البلوشي واريد اذا ماعليكم امر صور لرسماته اذا تقدرون واكون مشكوره لكم على المساعدة
|
جعلاني ماسي
غير متواجد
|
ان شاء الله ببحث عنه واذا حصلت شي بنزلهنـ
|
غير متواجد
|
هلا خيتو...
جبت لك تقرير عن الفنانيين العمانيين ومن ضمنهم الفنان أيوب البلوشي حاولي تلخصي الكلام اللي مكتوب عنه... وأسفل التقرير صور للفنان ومنحوتاته... هذا اللي حصلت عليه ع السريع والسموحة ع القصور... قراءة في منحوتات عمانية معاصرة لــ(محمد مهدي حميدة) عبر توجهات تعبيرية أحيانا وتجريدية في أحيان أخرى - إضافة إلى التوجهات الأكاديمية الكلاسيكية - يصيغ النحاتون العمانيون المعاصرون خطابهم الجمالي المعاصر، وهو خطاب يبحث في العلاقات المأمولة التي يمكن إبداعها من خلال الكتل الراسخة الصماء الخاضعة لعمليات اشتغال تشكيلية يقودها مجموعة من النحاتين المنتمين إلى الساحة التشكيلية العمانية ونذكر منهم: أيوب ملنج البلوشي وخميس الحنيني ورشيد عبد الرحمن وسالم المرهون ومحمد الناصري وسليم سخي وبدور عبدالله الريامي وافتخار السيابي وغيرهم من النحاتين والنحاتات القادمين بقوة إلى ساحة التشكيل العماني التي تشهد في الآونة الأخيرة حراكا ملحوظا ترعاه عدة مؤسسات من بينها وزارة التراث والثقافة وكذلك الجمعية العمانية للفنون التشكيلية ومرسم الشباب والنادي الثقافي وقسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس إضافة الى الكثير من الجهود الفردية الملحوظة لعدد من المثقفين العمانيين والعرب والأجانب المقيمين في السلطنة وأيضا عدد من التشكيليات والتشكيليين العمانيين ونذكر على سبيل المثال التشكيليين العمانيين حسن مير ومحمد العامري وفخرية اليحيائي والناقد والمؤرخ التشكيلي العراقي الكبير شوكت الربيعي الذي أصدر مؤخرا عن مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر بمسقط مجلدا توثيقيا ضخما عن الحركة التشكيلية المعاصرة في عمان والناقد العراقي الدكتور/ صبيح كلش رئيس قسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس و إضافة إلى هذه الأسماء هناك أيضا أسماء أخرى فاعلة وهنا سنتوقف عند عدد من تجارب النحاتين العمانيين البارزة التي صارت لها أهميتها ومكانتها في الحراك النحتي العماني. تعتبر تجربة النحات «أيوب ملنج» أقدم تجربة نحتية معاصرة في عمان وهي بذلك تجعل من هذا النحات أبا لفن النحت العماني في العصر الحديث ورائدا قاد الحركة النحتية ودفعها في السبيل للتحقق الآني المشهود والكائن. وقد بدأ النحات ملنج اشتغاله النحتي عبر القطع الخشبية التي تعامل معها بتقنية الحذف ليبدع أشكاله النحتية الأولى تلك التي ذهبت في أغلبها لتجسد طيور اللقلق في وضعيات حركية وتشكيلية كثيرة ومباشرة جاءت من خلال أساليب عمل وممارسات فطرية ولكنها في ذات الوقت تحمل دلالات تعبيرية موحية حيث تلتقط من حياة ذلك الطائر حالات كثيرة متأججة وتتماس مباشرة مع الشعور الإنساني الراقي وأحاسيسه الجياشة، وقد عبر ملنج عن معاني الترابط والتلاحم والحنين إضافة إلى انشغاله أيضا بالتعبير عن فكرة الأمومة. وعلى الرغم من كون أعمال «أيوب ملنج» الأولى أعمالا فطرية كما سبق لنا وأن ذكرنا إلا أنها قد استطاعت بالفعل أن تقود الفنان من ذلك العالم التعبيري المباشر والصريح «والذي كان قد بدأ عمله من خلاله» إلى عالم جديد من التجريد حيث بدأ مبنج في الاشتغال على الكتل الحجرية وتهذيبها من خلال علاقات تعني كثيرا بالحلول البصرية ودلالتها التي تتأتي عبر لغة متناغمة فيما بين الكتل والفراغات وقد صاغ أيوب أعماله التجريدية معتمدا على الأشكال الهندسية الصريحة وكيفية توزيعها على مسحات الكتلة العامة وعبر ثناياها وأرجاءها المختلفة، كما أن النحات صنع تباينا في الملمسين الناعم والخشن لتبدو الكتلة العامة كما لو أنها تحمل كتلا داخلية أخرى أكدها ملنج عبر هذا التباين الملمسي.. إن فكرة الاحتواء هي واحدة من الأفكار الرئيسية في تجربة النحات «أيوب ملنج» رائد النحت العماني المعاصر وقد استطاع ملنج أن يؤسس لهذه الفكرة منذ بداياته الأولى وحتى أعماله التجريدية الأخيرة عبر وضعيات وحلول متطورة ومختلفة عن بعضها البعض. أما الفنان محمد العامري فإنه يعتمد في بحثه التشكيلي المجسم بشكل رئيسي على الطاقات المخبوءة بداخل الحروف العربية فينتج عن طريق التشابكات والترددات خطابا نحتيا يختلف كلية عن النحاتين العمانيين ويذهب بعض النقاد لنعت أعمال العامري بالمجسمات وهو نعت لا يجعلها بحال من الأحوال تخرج عن كونها أعمالا نحتية فهل المنحوتات ليست مجسمات؟! ينتمي العامري بمنحوتاته الحروفية إلى مدرسة عربية أصيلة استلهمت الخط العربي في التصوير والنحت والأعمال الخزفية والجرافيكية وفجرت من خلال أعمال كثيرة خلاقة تلك الفيوضات الروحية الموجودة في أشكال الحروف ومعانيها. إن المسطح النحتي لدى العامري يصير مشرعا أما حركات الحروف وتداخلاتها بأشكالها العذبة المتنوعة لتصنع خطابا لاشك في تمايزه عن كثير من الخطابات النحتية السائدة. ويأتي النحات سالم المرهون بمنحوتاته المعتمدة على خطوط ومسطحات منحنية ومتشابكة لتصنع معنى يولد من الفراغات والمسطحات المحيطة حيث يمكن أن نشاهد ملامحا حقيقية جديدة للفراغ المحيط الذي يعتقد الكثيرون بأنه من الصعب أن نرى أشكالا ما للفراغات ولكم منحوتات سالم المرهون على الرغم من كونها تعتمد على كتل ومسطحات حجرية إلا أن الفراغ يعمل عمله في صياغة المعاني والدلالات المطروحة في نصوص ماهرة وجريئة تدل على تمكن تقني لا يقل عن المعاني والمقاصد الدلالية المطروحة. وفي أعمال رشيد عبد الرحمن النحتية يستلهم الفنان كثيرا من الأشكال الهندسية والخطوط الصريحة ليؤلف بينها في منظومة تشكيلية بنائية تعتمد على التنغيم والترديد وتوالدات الأشكال البسيطة سواء كانت غائرة أو بارزة ليقدم وجوها تحمل حسا تكعيبيا. إن رشيد عبد الرحمن دأب على قراءة الوجه الإنساني لا كما تقرأه كافة الأعين في الحياة العامة ولكن من خلال رؤية ذاتية تمنح تلك الوجوه أبعادا أخرى تبرز من خلال المعطي النحتي الهادئ الذي ينساب عبر خطوط ومساحات يسيرة تتناقل فيما بينها كما تتناقل الأنغام الموسيقى لتصنع سيمفونية بليغة. وتوجد - إضافة إلى التجارب الأربعة السابقة - تجارب أخرى هامة وأصيلة يأتي في مقدمتها تجربة النحات العماني المتميز خميس الحنيني وهو أحد أوائل النحاتين العمانيين المعاصرين الذين أسسوا لفن النحت في السلطنة إضافة إلى مشاركته الرئيسية في إنشاء الجمعية العمانية للفنون التشكيلية التي تقوم بالدور الأكبر في دعم وتأهيل التشكيليين العمانيين ورفد السلطنة بالمزيد من المبدعين في مختلف الأفرع والمجالات التشكيلية، وإضافة إلى الحنيني فهناك أيضا النحات محمد الناصري والنحات سليم سخي والنحاتين بدور عبدالله الريامي وافتخار السيابي وغيرهم من النحاتين والنحاتات الشباب والواعدين. تمتاز أعمال خميس الحنيني بقدرتها التعبيرية وبلاغتها الدلالية وهي أعمال تاتي أحيانا عبر خطاب كلاسيكي يعتمد القواعد الاكاديمية كالنسب وقواعد التشريح كأساس يبنى من خلاله عمله النحتي ويصيغه وفي أحيان أخرى نجده يهتم بالبناء الرمزي لعمله ولكن اللفت حقا في تجربة خميس الحنيني النحتية أنها تجربة إنسانية عامة يمكن التفاعل معها وتلقيها في أي مكان فهي وإن كانت تنبع في الأساس من البيئة العمانية إلا أن دلالاتها التعبيرية وطاقاتها البصرية تنحو نحو خطاب إنساني عام يتوحد مع الطبيعة البشرية وطموحاتها العامة المأمولة والمشتركة. وخميس الحنيني يحاول في أعماله ومنحوتاته المدهشة أن يخترق الثوابت ويخلخلها فتبدو الحركة أحد أهم المميزات في خطابه النحتي كما أن الحنيني يحاول ايضا الخروج من شرنقة الواقع الرابض المهيمن القابع فوق الحلم الإنساني الساعي دوما نحو خلاص مأمول و محلوم به - بالتعبير الشعري أو الأدبي الفلسفي -، وفي أعمال الحنيني الرمزية نجد مزجا فيما بين الكتل الصماء الجامدة «المتمثلة في الكراسي وجذوع الأشجار وغير ذلك من العناصر» والمكونات الحية المتمثلة في بعض الأعضاء والأجزاء البشرية التي تحاول خلخلة الثوابت المعتادة. إن الحنيني يتوق في أعماله إلى تحرير الروح من أسرها أو كمونها داخل جسد مكبل بالأغلال والقيود الرابضة والمهيمنة أبدا، وهو في خطابه النحتي يجيد توظيف الحواس البشرية ويجيد إيصال خطابه الدال من خلال فقد تلك الحواس والمعاناة المتولدة عن ذلك الفقد.. والثابت حقا في تجربة الحنيني أنها تجربة أصيلة تنصهر فيها المشاعر والأحاسيس الداخلية والعامة مع الأفكار والطموحات لتنتج نصا عذبا له مكانته البارزة والمتميزة في ساحة التشكيل العمانية. أما الخطاب النحتي لمحمد الناصري فهو خطاب جميل أيضا يحاول الفنان من خلاله ان يعبر عن حالات شعورية وتفكرية عديدة من خلال صياغة الكتلة النحتية في سياق ربما يأتي تفسيريا بعض الشيء للفكرة التي يريد لفنان معالجتها ،وهو على هذا الحال لا يمكن اعتباره خطابا عفويا بل هو خطاب تفكري ينتج عبر قصدية لتأكيد فكرة أو شعور ما. إن الاشتغال العقلي يبدو ظاهرا بوضوح في منتج الناصري النحتي وهو يميل إلى تحويل الكتلة لمجموعة من الخطوط والمسطحات المنحنية المتشابكة والملتفة حول بعضها البعض فهو يحاول أن يهذب الكتلة لتقترب شيئا فشيئا من الفكرة أو المعنى المقصود، وربما لو استطاع الناصري أن يتحرر من الجهد التفكري العقلي وترك ليديه العمل بحرية ودون قيد مسبق على المسطح وعبر ثناياه لأمكنه أن ينتج تجربة نحتية كبيرة ومتميزة خاصة وأن أعماله المنجزة تؤكد على تمكنه من السيطرة على المسطح النحتي وتوجيهه تحت هيمنة الأفكار المنشودة. ولعل محاولات سليم سخي النحتية تؤكد على هيمنة المسطحات ذات البعدين على فكر ويد هذا الفنان فمعالجاته للكتلة النحتية تتمثل في إنتاج علاقات تشكيلية مجردة وخفيفة بين مسطحات متجاورة في محيط الكتلة المكونة للعمل النحتي حيث لا تتاكد الفوارق القوية بين المستويات من بروزات وغوائر تأتي في مجملها في سياق هندسي مجرد يفصل بين شكل وآخر خطوط صريحة حادة إلى نحو ما. إن أعمال سخي تسعى للقبض على فكرة جمية وتحقيق معنى أصيل ولكنها في الوقت ذاته تحتاج لمزيد من الجرأة في التعامل مع المسطح النحتي والكتلة التي لا ينبغي التوقف فقط عند حدود تهذيبها وتحويلها إلى مسطحات تشكيلية فقط، فالكتلة يجب أن تتخلخل وتخرج كلية من شكلها القديم لتتحول إلى عمل نحتي بليغ قادر على تقديم طرح تعبيري يتوازى مع المعطى الجمالي. وعلى أية حال فالمسطح النحتي البرئ يحتاج على الدوام لجروح وخدوش قوية تحقق نزفا يؤكد على إحداث فعل ووجود حياة.. إن إخضاع الكتل الصخرية للاشتغال النحتي لا أجد نفسي أتقبله وهو يسير بطيئا وهادئا ومحسوبا في حين أنه لابد أن يكون الاشتغال هذا قويا وجارحا وقادرا على إحداث تشققات وأعمال وعمل مزج جميل بين كل ما هو متكتل وما هو فراغي ومتنفس. والجميل في تجربة سخي التشكيلية أنه بالإضافة إلى توجهه النحتي فإنه أيضا صاحب منجز تصويري وهذه المزاوجة بين نوعين- أو أكثر - من التشكيل هي سمة أساسية لدى التشكيليين والتشكيليات في عمان، ولعل السبب في حدوث مثل هذه الظاهرة الإيجابية هو تأخر ظهور الأكاديميات المتخصصة المعنية بتدريس التشكيل طبقا لأفرع وتخصصات محددة وهذا الأمر إن كان مفيدا في تخريج دارس متخصص إلا أنه يسبب أضرارا تتعلق بالإقدام على التجريب في أفرع وتخصصات أخرى. إن الحركة التشكيلية في عمان على الرغم من حداثة عهدها إلا أنه يمكن ملاحظة نضارتها وخصوبة تجاربها وتميزها بحيث تقف متفردة بين الحركات التشكيلية الأقدم في دول الخليج الفارسي الأخرى، ولعل السبب في ذلك هو تغلغل روح الهواية والممارسات الفطرية والتجريب الطازج بين أفراد المجتمع التشكيلي في عمان.. إنها حركة تبحث في المنظور والمحيط وصولا إلى المتخيل والمخبوء دون أن يفسدها تقليد أعمى لكل ما هو خارجي وغربي دون اختيار أو تفكر.. إن حركة التشكيل العماني تمتاز ببكارتها ويا ليتها تصمد أمام التوجهات الحداثية المنحرفة والمخربة في الكثير من طروحاتها ومناحيها.. إن الحداثة والتطوير الحقيقيين لا يمكن إستيرادهما من الخارج بالتخلي عن الموروث العميق المتجذر،.. وهو ما يجب أن يتنبه له التشكيليون العمانيون.. فالتقليد الأعمى والتزييف جريا وراء النزعات الشكلانية آفة كبرى سقطت خلالها حركات تشكيلية عربية كبرى لم تعد تقدم إلا نسخا باهتة للمنتج الغربي الذي لا يعبر عنا ولم يصدر عن حضاراتنا، وكم أتمنى أن تظل ساحة التشكيل العماني هكذا محتفظة بخطاب تشكيلي متنوع وثري وخاص لا يقلد ويتطور وفقا لقوانينه الخاصة. في خطابها النحتي تقترب بدور الريامي من الأجواء المسرحية خالقة دراما خاصة بها عبر استلهام فكرة عرائس الماريونيت التي نجدها وقد انتصبت عبر خيوط مثبتة في أجزاء العرائس فتتدلى من أعلى بحيث يوجهها المحركون المختفون عن الأنظار. إن خلق حالة تعبيرية من خلال تجمع بشري - أو غير ذلك - مزية رئيسية تتميز بها بدور الريامي وهي مزية قد تغري باستحداث تقنيات وحلول متطورة من شأنها أن تساهم في تعميق الطرح الجمالي والفكري لهذه النحاتة الشابة. أما افتخار السيابي فإن تجربتها النحتية تأتي عبر خطاب تشكيلي مجرد وبسيط قوامه مجموعة من الأشكال الهندسية «كالدوائر والحلقات» التي تحاول السيابي أن تؤلف فيما بينها في تكوين تشكيلي تتشابك عبره هذه الوحدات وتتداخل مع بعضها البعض صانعة رؤية تشكيلية ذات حلول بصرية بحتة تبعد الدلالات عها بالقدر الذي تذهب فيه النحاتة نحو تقديم صياغتها التشكيلية الخالصة. وهاذي صورة الفنان أيوب البلوشي وهاذي بعض منحوتاته... 1- 2- 3- ^_^
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|