........زالطيب غلط يعيش فالدنيا ........



الطيب غلط يعيش فالدنيا? لازم يصير شرير? أم الناس غلط? وحين يقابلك جحود أحب الناس أليك هل تبكي طيبه قلبك أم ضياع الوفاء وأفلاس المشاعر? أحببتهم وأخلصت في ذلك واحترامي لهم كان أكبر من حبي كانوا مثاليين مميزين طيبتهم لم يعادلها طيبه لم اجد مثل طيبتهم أحد وتقديرا مني لهم أحببت أن أخدمهم بعيوني وكنت أتمنى أن أقدم لهم شيئا مختلفا لأكون مميزة مثلهم فشاء ربي أن أختبرني وأختبرهم تقدمت لمساعدتهم طوع نفسي لامر يخصهم وكنت سعيدة بذلك فكنت أعتبر سعادتهم سعادتي فبدأت أبحث وأعمل جاهدة لأمنع مايكدر صفوهم وماكنت أعلم أني سأصبح انا من يكدر صفوهم في يوم من الأيام ومع الأيام يرن هاتفي لأجد شخص يقدم لي نفسه ليعرض علي خدماته ليساعدني في مهمتي وكم كانت سعادتي لاتوصف حين أكتشفت أني لست الوحيدة من من هم مستعدون لأسعاد الأخرين دون مقابل سوى بقاء المحبه والصداقه النادره في زماننا بالفعل قدمت لي كل ماكنت أرغب بمعرفته بدون جهد وعناء ساعدتني كثيرا وقالت لي بأن الدنيا لازلت بخير وقد وقعنا ع هذه الوثيقة ,بقينا نبحث عن حقيقة ناس أشرار بدون ضمير مستعدون للأساءة للأخرين مهما كانت النتائج وكنت أظنني في موقف بطولي وأنا أقوم بذلك أخجلتني بخدماته ومساعداتها لي أحببت تعاونها وشخصيتها القوية أظهرت لي أنها صاحبة سلطة وتأثير لاأخفيكم مدى سعادتي بمعرفتها كانت تخدمني بدون ماقابل أبدأ أو بدأ لي أنها كذالك فكنت أكتب قصائدي فالصداقه لأجلها ولكن بعد أن أقتنعت تماما بأني مخلصه وطيبه وأنها أسرتني بخدماتها كشفت عن قناع وجهها الحقيقي لتريني أن لايوجد بالدنيا من يخدم أو يساعد لوجه الله ولكني كنت أتحداها بذلك وقلت لها أني فداء لما بدأت به ولا أخفيكم أني أنصدمت حين أخذتني ألى أحد الشقق بحجة أنها لصديقتها وطلبت مني النزول والتعرف عليها فأنا بطبعتي أنسانه اجتماعية من الطراز الأول ونزلت وكنا نتبادل حديث رائع حتى وصلنا أمام باب الشقة لتطلب مني الهدوء وكانت الضحكات والموسيقى تسمع من الخارج فأزعجني ذلك فطلبت مني من أجلها الدخول ودخلت وليتني لم أدخل وليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا نعم لم أستطع الوقوف من مارأيت عجبا عجاب والله تمنيت لوكنت نائمه وكان حلم لم أكمل خطواتي فالدخول وخرجت فتبعتني وهي تنظر ألي لأول مره تلك النظرات جلسنا فالسيارة وأنا منهاره تماما من ما رأيت وأن هذي الطيبه تأتي ألى هذي الأماكن ولماذا? فتفاجأني بأنها هي من استأجر الشقه وهي من تجمع بها من شباب وفتيت وتتكفل بمايحتاج الجميع وتقوم بالازم معهم أنهرت بالبكاء فماكان منها ألا أن تحضني وتهمس في أذني بأني سأصبح واحده من من يرتادون هذه الشقه فألقيت بها أرضا ورفضت بتاتا ماطلبته مني فتركتني لافكر فالأمر مقابل أن اطلب ماأريد من وظيفة أموال هدايا ..الخ.. لتتصل بعدها لتأخذ القرار الأخير فلم ألقي بالا لما قالت بل أردت ان أكون أفضل منها فعرضت عليها المساعدة لتخلص من ماهيه عليه لأتفاجأ بقائمة تهديدات لي فأما أن أكون أنا أو أنا أجلب لها من أردت أنا أن أساعدها فكانت صاعقه علي أو أن تشكوبنا من خلال ما قدمت من خدمات فلم أتمالك نفسي ومع هذا رفضت ورفضت أن أسيئ لانسانه لاعلاقه لها بما حدث أو يحدث فكانت المحاولات لأقناعي كثيره والعروض المقدمة أكثر وكنت أرفض بإصرار حتى خافت أن أشي بها فقامت بتهديدي مره أخرى بأني سأفقد من من أجلها فعلت كل شي وأني أنا من سيشتكي منها فبقيت كالأهبل لاأستطيع فعل شي وكنت مهدده أيضا بأني لو تحدث عن شي ستقلب لي حياتي وماكنت استبعد ذلك فبدت تمشكلني بالهاتف حتى وصل الأمر للأهل وبعدها توالت المشكلات ومازلت تحاول معي أن ألبي رغبتها وكنت أرفض وهكذا الحال من مشكله لأخرى حتى يأست مني وأنا شبه الميت من ماصابي وكنت أدعوالله أن اصبر فصبرت طلبت مني مبلغ هي تعلم تماما أني لا أملكه نبدأت كعادتها تضغط علي وتضيق علي الخناق فلم أستطع ذلك فأمسكتني من يدي ألتي تألمني فطلبت مني أن أطلب المبلغ من هذه الأنسانه التي وثقت بي وصدقتني وساعدتني في مامضى وكانت أيضا سعيده بوجود أنسانه مثلي ع الأرض ولكني أيضا رفضت أن أورطها فهي أكبر من هذا وماكنت أنزلها هذه المنزله وأني أستحملت ماصابني كي لا أورطها او أسيئ لها فلن أتخلى عن مبدأي أبدا وسأحافظ عليها لأخر لحظه لأثبت لأمثال هذه الحثاله أن الأوفياء والمخلصون موجودين والتضحية من أجل من أحببناهم ليست بالأمر المستحيل وأني لا أعرض أصدقائي للمشاكل لأنقض نفسي أبدأ فبدئت تستغل طيبة صديقتي وثقتها بي لتستخدمني كأداة وتخبرها بأني في ورطه أن لم تدفع هي المبلغ وأني سأسجن من أجلها فلابد أن تدفع فماكان من صديقتي ألا أن توافق وبدون تردد ان تدفع خوفا علي فنقلب الأمر فكنت أنا فالبداية مستعده أن أفعل أي شي من أجل سعادتها وخوفا عليها وكنت أضحي لذلك والأن هي ولكني طلبت من صديقتي أن لاتصدقها ولاتخضع لطلباتها مهما كان ولكن صديقتي كانت تريد أن تخلصني من تهديدات تلك السافله والحمد لله لم تدفع صديقتي المبلغ وبيت ع عذابي حتى تسلفت المبلغ وأعطيتها اياه ع أن لا تضر صديقتي كما وعدتني والحمد لله استطعت وللحظة الأخيرة الحفاظ ع سلامة وسمعة صديقتي وأخذت المبلغ وسافرت بعد أن فرقة صداقه أجمل صداقه لوأستمرت وأجمل تضحية من الطرفين ماكانت النهاية جميله فبعد كل هذا أكتشفت صديقتي أني كنت أكذب عليها لفتره ولم تتوقع مني ذلك ولكن لم تعلم صديقتي أني كنت مضطره للكذب للحفاظ عليها وسلامتها وحتى حين أخبرتها بذلك لم تكن تضحياتي تعني لها شي تأثرت لأني كذبت عليها ولم تتأثر لأني فعلت ذلك من أجلها لم تقدر حجم المشاكل التي أصابتني لبقي ع علاقتنا وأن لا أشوه سمعتها لم يغفر لي شي ولاحتى الحظات الحلوه التي قربتنا لبعض وعرفتنا ببعض أكثر مع أني حاولت بما أوتيت من قوة أن تتفهم صديقتي فعلي والغاية منه ولكن دون جدوى فبكيت بكاء الطفل يفقد أمه بكيت بكاء كالضعيف وقد رمي.. فياسامعي وقارئي أسطري ماذا عساي أن أفعل وهل أستحق ماجرى لي من صديقتي أو عذرا التي كنت أظن أنها صديقتي مع أني الأن أنا أحوج لها فلايقاس الصديق الا بمواقفه فهل من مغيث وأني لأهني كل الأصدقاء في كل مكان ع أصدقائهم وعذرا لأخلاصي وتبا لوفائي ووداعا لمن يستحق فهل نبكي لمثل هذا ع طيبة قلوبن أم افلاس المشاعر وضياع الوفاء
تحياتي لمن أحب فأذا ماتفرقنا ستبقى ذكراه راسخه في عقلي

36_19_1[1].