منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > جعلان للقصص والروايات | ||
(( الــدبـيــشــي )) حكاية شعبية عمانية!!!!!!!!!! |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
(( الــدبـيــشــي )) حكاية شعبية عمانية!!!!!!!!!!
الدبيشي اسم يطلق حاليا على منطقة زراعية تقع الى الجنوب من مدينة عبري وسبب التسمية هو اسم الفلج (نهر صغير) والذي كان يسقي المنطقة قبل دمارها كانت الدبيشي تشتهر بخصوبة ارضها ووفرة المياه بفلجها ولم نعرف اسباب تسمية الفلج ولا معناها ولكن كلمة دبش في اللهجة العمانية تعنى الحيوانات الداجنة وكانت الدبيشي مشهورة بتميزها في الزراعات ايا كان نوعها حتى ليقال ان الجح والبطيخ بها له حلاوة وطعم وحجم عجيبين وكثير من المخضرمين ممن عاصر الفلج لا يزال يعيش حتى اليوم قد شاهدوا الفلج وشربوا منه وعملوا على ارضه قبل ان يموت.
ماتت قرية الدبيشي حوالي عام 1942م اما سبب دمارها كما يرويها ناصر بن صالح الشعيلي من ولاية عبري فكانت له عدة قصص متفق على انها الاسباب وتعود تلك الاسباب الى عتو اهلها وتفاخرهم وعدم شكر المنعم سبحانه وتعالى على ما حبا من نعم اذ كان يوصف انتاج القرية بالعظم الى درجة ضرب الامثلة عليه فقد قيل ان اراضيها مخصصة في معظمها لزراعة الحبوب والبصل والثوم والفواكه الموسمية وقيل بأن الحمار لا يستطيع حمل اكثر من بطيختين من ذوات الحجم الكبير ومن قصص حشر الدبيشي ان احد اهالي القرية احضر رطب نخل (من نوع هلالي عمان) في مجلس اهل القرية ثم قال للحضور احضرت حصاة غريبة وعندما اخرجها لهم.. تعجبوا من عظم حجمها واخذوا يقلبونها في يدهم واحدا بعد الآخر.. دون ان يذكروا الله عز وجل حسب قول الرواة. ومن القصص ان شجرة جح اثمرت جحة كبيرة في احد المزارع تدعوا الى العجب، على اثر نضجها واطلق النار في الفضاء لاعلان الاستنفار وعندما حضر كل من في القرية ابلغوا بأن لديهم بعيرا باركا في الحقول يريدون المساعدة في انهاضه فجاؤا الى الجحة بعد ان فصلوها عن امها وتعاونوا على حملها بل وتناوبوا حتى وضعوها تحت سقف مظلة كبيرة وقد قطعوها وقوفا لعظم حجمها ثم تقاسموا فيما بينهم سألوا اذا كان هناك من لم يأكل منها من اهل القرية؟ فقيل: فلان ذهب لجلب الحطب فأكل كل اهل القرية من تلك الجحة وتركوا للغائب (جزء) ويقال بأنه عندما عاد لم يستطع اكمال الجزء الذي ترك له وكانت هذه القصة تعبيرا عن عظم ثمارها وقالوا (عسبّ) ما يقولوا: جحة الدبيشي ما (تسّد) اهلها ويقولوا جحة سدت بلاد. اما الرواية التي يقال انها السبب المباشر لدمارها فهي ان امرأتين ركبتا بطيخة واحدة يقول شاهد العيان بأن ارجلهن لا تكاد تصل الارض لشدة ارتفاع البطيخة وعظمها واثناء ذلك مر عليهم رجل كبير في السن واخبرهم بحرمة الاساءة الى نعمة الله فلم يسمعا نصيحته حدثت هذه القصة قبل الغروب بساعتين تقريبا والموسم صيفا وقد ذهب بعد الغروب كل الى بيته وكذلك المزارعون من القرى الاخرى ومن بينهم شهود العيان وشاهد العيان الذي رأى حادثة البطيخة وفي الليل سمعوا صوت النار تطلق من البنادق معلنة الاستنفار فهب اهالي القرى المجاورة عبري والسليف وتنعم متجهين جهة الصوت القادم من الدبيشي لنجدة اهلها بعد ان نزل عليهم سيل عرم. ومن يزر الدبيشي اليوم يشاهد مزارعا حديثة الانشاء.. نخيلها صغيرة اذا ما قورنت بنخيل المسجد.. ولله العجب. دمر بيوت العباد عندما طغوا ومزارعهم وابقى بيته (المسجد) وما يتبعه من مزارع لقد مات الفلج ولم يستطع مالكوه اخراجه رغم المحاولات من باطن الارض حتى اليوم. هذه القصة عبرة لمن اعتبر وتمثيل لقصص القرآن في قصة سبأ وقصة اصحاب الجنة في سورتي (ن والكهف). للكاتب::: مؤمن الهنائي....
|
أمير الوافي |
مشاهدة ملفه الشخصي |
إرسال رسالة خاصة إلى أمير الوافي |
زيارة موقع أمير الوافي المفضل |
البحث عن كل مشاركات أمير الوافي |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|