| منتديات جعلان > جعلان للتربية والتعليم والموسوعات > جعلان للجامعات والكليات > جعلان للبحوثات العلمية | ||
| البحث العلمي | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
جعلاني ماسي
غير متواجد
|
شرح كامل عن هندسة الشبكات MCSE
الشرح من الألف الى الياء ، بالتوفيق انشاءالله 01- أساسيات التشبيك في أبسط أشكالها تتكون شبكة الكمبيوتر من جهازين متصلين ببعضهما بواسطة سلك ، و يقومان بتبادل البيانات. الشبكات في هذه الأيام تسمح لك بتبادل البيانات و موارد الكمبيوتر Computer resources (معلومات ، برامج ، أجهزة محيطية Peripheral مثل الطابعة مثلا و تسمح للمستخدمين بالتواصل مع يعض بشكل فوري. بداية دعنا نتخيل وضع الحاسوب بدون وجود شبكات ، في هذه الحالة كيف سنتبادل البيانات ، سنحتاج الى مئات الأقراص اللينة لنقل المعلومات من جهاز الى آخر مما يسبب هدرا كبيرا للوقت و الجهد ، و مثال آخر إذا كان لدينا طابعة واحدة و عدة أجهزة كمبيوتر في هذه الحال إذا أردنا الطباعة فإما سنقوم بالوقف في طابور انتظار على الجهاز الموصل بالطابعة ، أو سنقوم بنقل الطابعة الى كل مستخدم ليوصلها الى جهازه ليطبع ما يريد و في كلا الأمرين عناء كبير ، و من هنا نرى أن تقنية التشبيك قد تطورت لسد الحاجة المتنامية لتبادل المعلومات و الموارد بشكل فعال. و هكذا انبثق نوعان من المحاسبة الإلكترونية : 1- Centralized Computing المحاسبة المركزية 2- Distributed Computing المحاسبة الموزعة لنلق نظرة في البداية على المحاسبة المركزية : في الخمسينيات من القرن السابق كانت أجهزة الحاسوب بحجم الغرفة و كانت مزودة بمعالج واحد ، و مقدار ضئيل من الذاكرة، و جهاز تخزين للمعلومات كان عبارة عن شريط تسجيل ، و جهاز للخرج كان عبارة عن بطاقات مثقبة و جهاز لإدخال البيانات على شكل بطاقات مثقبة أيضا . هذا النوع من المحاسبة ما زال موجودا في بعض الدول و لكن بنطاق محدود جدا . هذا النوع من الأجهزة الضخمة المركزية تسمى Mainframe ، أما الأجهزة المتصلة به و التي تقوم بإدخال البيانات فقط فتسمى Dumb terminals. أو محطة طرفية خرقاء أو صامتة ، و كانت تتكون من لوحة مفاتيح و شاشة عرض و لم تكن قادرة على معالجة البيانات . يستطيع الكمبيوتر المركزي أو Mainframe أن يلبي طلبات عدة أجهزة terminals متصلة به ، و بهذا يشكل الكمبيوتر المركزي المتصل بالمحطات الطرفية و المتصل بغيره من الكمبيوترات المركزية ، شبكة حواسيب أولية في بيئة المعالجة المركزية . مع تطور صناعة الحاسوب ، بدأت تظهر حواسيب شخصية أصغر حجما مما سمح للمستخدمين بتحكم أكبر بأجهزتهم ، و أدت قوة المحاسبة الشخصية هذه الى ظهور بنية جديدة للمحاسبة تسمى المحاسبة الموزعة Distributed Computing أو المعالجة الموزعة Distributed Processing . بدلا من تركيز كل عمليات المعالجة في كمبيوتر واحد مركزي ، فإن المحاسبة الموزعة تستخدم عدة أجهزة صغيرة لتقوم بالمشاركة في المعالجة و تقاسم المهام . و هكذا تقوم المعالجة المركزية بالإستفادة القصوى من قوة كل جهاز على الشبكة . في الشبكات الحديثة من المهم استخدام لغة مشتركة أو بروتوكول Protocol متوافق عليه لكي تستطيع الأجهزة المختلفة الإتصال مع بعضها البعض و فهم كل منها الآخر . البروتوكول هو مجموعة من المعايير أو المقاييس المستخدمة لتبادل المعلومات بين جهازي كمبيوتر . و مع تطور الشبكات أصبح مفهوم الشبكة أوسع بكثير من مجرد ربط الأجهزة مع بعض ، و لنلق نظرة على المعالم الشائعة للشبكات الحالية : 1- لكي تشكل الحواسيب شبكة , تحتاج الى وسط ناقل للبيانات و في هذه الحالة يكون إما أسلاك أو وسط لاسلكي . 2- كما تحتاج هذه الحواسيب الى موائم أو أداة ربط Adapter ، لتقوم بوصل هذه الأجهزة بالأسلاك المكونة للشبكة و تسمى هذه الموائمات Network Interface Card أو بطاقة واجهة الشبكة . الحواسيب التي تقدم البيانات أو الموارد في الشبكات الحالية يطلق عليها اسم Servers أو مزودات ، بينما يطلق على الحواسيب التي تستفيد من هذه البيانات أو الموارد ، اسم Clients أو زبائن . في الشبكة من الممكن لجهاز واحد أن يلعب في نفس الوقت دور المزود و الزبون ، فمثلا يستطيع جهاز ما على الشبكة أن يكون مزودا للطباعة و في نفس الوقت يكون زبون للحصول على بيانات من مزود آخر . تحتاج الشبكة الى برنامج شبكات مثبت على الأجهزة المتصلة بالشبكة سواء كانت مزودات أو زبائن ، و هذا البرنامج إما يكون نظام تشغيل شبكات Network Operating System (NOS) ، أو يكون نظام تشغيل يتضمن برنامج لإدارة الشبكات مثل الويندوز NT أو 2000 .يقوم هذا البرنامج بالتحكم بمكونات الشبكة و صيانة الآتصال بين الزبون و المزود . في بداية ظهور الشبكات كانت تتكون من عدد قليل من الأجهزة ربما لا يتجاوز العشرة متصلة مع بعض ، ومتصل معها جهاز طباعة ، هذا النوع من التشبيك أصبح يعرف ب Local Area Network (LAN) أو شبكة النطاق المحلي ، و بالرغم من أن التقنية الحالية تسمح للشبكات المحلية بالتكيف و التعامل مع عدد أكبر بكثير من المستخدمين إلا أنها مازالت تعمل ضمن مساحة محدودة ، فشبكات LAN في العادة تكون محتواة داخل مكتب ، أو مجموعة من المكاتب داخل بناية واحدة , و تقدم هذه الشبكات في وقتنا الحالي سرعة كبيرة لتبادل البيانات و الموارد مما يشعر المستخدم الذي يستفيد من موارد الشبكة أن هذه الموارد موجودة على جهازه الشخصي . شبكات LAN تستخدم عادة نوع واحد من وسائط الإتصال و أحيانا أكثر من نوع ، و هذه الوسائط تكون إحدى ما يلي: 1- أسلاك مزدوجة ملتفة Twisted pair cable و تكون هذه الأسلاك إما مغطاة أو غير مغطاة بطبقة واقية (Shielded or Unshielded) . 2- السلك المحوري Coaxial cable (coax) . 3- أسلاك الألياف البصرية Fiber Optic Cable . 4- وسط اتصال لاسلكي Wireless transmission media . كان هذا بخصوص الشبكات المحلية ، و لنتناول الآن شبكات نطاق المدن أو Metropolitan Area Networks (MAN) ، و التي تعتبر نوع آخر في تصنيف الشبكات ، و هي تقوم على تقنية شبكات LAN ، ولكن تعمل بسرعات فائقة و تستخدم في العادة ألياف ضوئية كوسط اتصال ، و هي عادة تغطي مساحة واسعة تتراوح بين 20 الى 100 كيلومتر . في بداية ظهور الشبكات لم تتمكن شبكات LAN من دعم احتياجات الشبكة للشركات الكبيرة التي تتوزع مكاتبها على مساحات شاسعة ربما على مستوى عدة دول ، لهذا كان لابد من تطوير نوع جديد من الشبكات يقوم بربط الشبكات المحلية في أنحاء مختلفة من دولة ما أو أن يقوم بربط الشبكات المحلية في دول مختلفة ، و أطلق على هذا النوع من الشبكات اسم Wide Area Networks (WAN) أو شبكات النطاق الواسع ، وباستخدام هذه التقنية تزايد عدد المستخدمين لشبكة الكمبيوتر في الشركات الكبيرة الى آلاف الأشخاص. تنقسم شبكات WAN الى فئتين : 1- Enterprise Network . 2- Global Network . النوع الأول يقوم بالربط بين الشبكات المحلية أو الفروع التابعة لشركة أو مؤسسة واحدة على مستوى دولة واحدة أو عدة دول ، بينما يعمل النوع الثاني على ربط الشبكات المحلية التابعة لعدة مؤسسات مختلفة . مع تطور الشبكات ، تم تطوير و تحسين البرامج لكي تتعامل مع عدة مستخدمين على الشبكة و هذه البرامج تتضمن : 1- البريد الإلكتروني 2- برامج الجدولة Scheduling . 3- برامج العمل الجماعي Groupware . البريد الإلكتروني يوفر اتصال سريع و يسمح للمستخدمين بتبادل الرسائل التي من الممكن أن تحتوي على نصوص ، صور ، ملفات مرفقة بما فيها ملفات الصوت أو الفيديو . يستخدم البريد الإلكتروني البروتوكولات التالية : 1- CCITT X.400 2- Simple Mail Transfer Protocol (SMTP) 3- Message Handling Service (MHS) برامج الجدولة هي نسخة الكترونية من الجداول الورقية التي تستخدم للتخطيط اليومي و الشهري و السنوي للمواعيد وهي تستخدم لتحديد المواعيد و تنبيه المستخدم عند حلول أو اقتراب موعد ما ، و على مستوى الشبكة يستطيع مستخدمي الشبكة الإطلاع على مواعيد غيرهم لتحديد موعد للإلتقاء أو مباحثة أمر معين بحيث يكون من الممكن تحديد موعد مناسب للجميع و هكذا. برامج العمل الجماعي تستخدم تقنية الشبكة في الإتصال لتقدم إدارة مشتركة للوثائق من قبل مجموعة من المستخدمين في أماكن مختلفة في الوقت الحقيقي مما يسمح بالتعديل على مستند ما من قبل أكثر من مستخدم في نفس الوقت ، كما أن المستخدمين يستطيعوا المشاركة في تشغيل التطبيقات و البرامج المختلفة على أجهزة مختلفة . ملخص الحلقة الدراسية الأولى: تسمح لك الشبكات بمشاركة و تبادل المعلومات و الموارد بشكل أفضل و تسمح بالإتصال بين المستخدمين . أجهزة الكمبيوتر في الشبكة تتصل من خلال وسط إرسال و بطاقة شبكة ويجب أن تشغل برنامج خاص للشبكات . الشبكات المحلية تعمل في مساحة محدودة بينما شبكات نطاق المدن تعمل على مساحة أوسع و تستخدم نفس تقنيات الشبكة المحلية.شبكات النطاق الواسع تربط مجموعة من الشبكات المحلية ، وهي تنقسم الى قسمين على مستوى مؤسسة واحدة أو على مستوى أكثر من مؤسسة . برامج الشبكة تتضمن : البريد الإلكتروني ، برامج الجدولة و برامج العمل الجماعي . : شبكات الند للند أو Peer-to-Peer Networks 02- شبكات الند للند Peer-to-Peer Networks سنتناول إن شاء الله في هذا الدرس البنود التالية : 1- الخصائص الأساسية لشبكات الند للند . 2- مميزات و عيوب شبكات الند للند. 3- نعرض أهم أنظمة تشغيل ميكروسوفت المتوافقة مع هذا النوع من الشبكات. نبدأ الدرس بعون الله : يمكن تقسيم شبكات الكمبيوتر الحديثة الى قسمين رئيسيين : 1- شبكات الند للند أو Peer-to-Peer Networks . 2- شبكات المزود / الزبون أو Server Client Networks . نبدأ الحديث عن شبكات الند للند : المقصود بشبكات الند للند أن الكمبيوترات في الشبكة يستطيع كل منها تأدية وظائف الزبون و المزود في نفس الوقت ، و بالتالي فإن كل جهاز على الشبكة يستطيع تزويد غيره بالمعلومات و في نفس الوقت يطلب المعلومات من غيره من الأجهزة المتصلة بالشبكة . إذا تعريف شبكات الند للند : هي شبكة كمبيوتر محلية LAN مكونة من مجموعة من الأجهزة لها حقوق متساوية و لا تحتوي على مزود Server مخصص بل كل جهاز في الشبكة ممكن أن يكون مزودا أو زبونا . وهذا النوع من الشبكات يطلق عليه أيضا اسم مجموعة عمل أو Workgroup . يمكن فهم مجموعة العمل بأنها مجموعة من الأجهزة التي تتعاون فيما بينها لإنجاز عمل معين. وهي عادة تتكون من عدد قليل من الأجهزة لا يتجاوز العشرة .يستطيع أعضاء مجموعة العمل رؤية البيانات و الموارد المخزنة على أي من الأجهزة المتصلة بالشبكة و الإستفادة منها تعتبر شبكات الند للند مناسبة لإحتياجات الشبكات الصغيرة و التي ينجز أفرادها مهام متشابهة ، ونشاهد هذا النوع من الشبكات في مكاتب التدريب على استخدام الحاسوب مثلا . يعتبر هذا النوع من الشبكات مناسبا في الحالات التالية فقط: 1- أن يكون عدد الأجهزة في الشبكة لا يتجاوز العشرة . 2- أن يكون المستخدمون المفترضون لهذه الشبكة متواجدون في نفس المكان العام الذي توجد فيه هذه الشبكة . 3- أن لا يكون أمن الشبكة من الأمور ذات الأهمية البالغة لديك . 4- أن لا يكون في نية المؤسسة التي تريد إنشاء هذه الشبكة خطط لتنمية الشبكة و تطويرها في المستقبل القريب. لهذا قبل التفكير في اختيار نوع محدد من الشبكات يجب الأخذ بعين الإعتبار الأمور التالية : 1- حجم المؤسسة وعدد المستخدمين المفترضين للشبكة. 2- مستوى الأمن الذي تريد توفيره للشبكة. 3- طبيعة عمل المؤسسة. 4- مستوى الدعم الإداري الذي ترغب في الحصول عليه . 5- الإحتياجات المفترضة لمستخدمي الشبكة. 6- الميزانية المخصصة للشبكة. لنلق نظرة على مميزات شبكات الند للند : 1- من المميزات الرئيسة لشبكات الند للند هو أن تكلفتها محدودة . 2- هذه الشبكات لا تحتاج الى برامج إضافية على نظام التشغيل . 3- لا تحتاج الى أجهزة قوية ، لأن مهام إدارة موارد الشبكة موزعة على أجهزة الشبكة و ليست موكلة الى جهاز مزود بعينه. 4- تثبيت الشبكة وإعدادها في غاية السهولة ، فكل ما تحتاجه هو نظام تشبيك بسيط من أسلاك موصلة الى بطاقات الشبكة في كل جهاز كبيوتر من أجهزة الشبكة . أما العيب الرئيسي لهذا النوع من الشبكات هو أنها غير مناسبة للشبكات الكبير ة و ذلك لأنه مع نمو الشبكة و زيادة عدد المستخدمين تظهر المشاكل التالية : 1- تصبح الإدارة اللامركزية للشبكة سببا في هدر الوقت و الجهد و تفقد كفاءتها . 2- يصبح الحفاظ على أمن الشبكة أمرا في غاية الصعوبة . 3- مع زيادة عدد الأجهزة يصبح إيجاد البيانات و الإستفادة من موارد الشبكة أمرا مزعجا لكل مستخدمي الشبكة . كما ذكرنا سابقا فإن إدارة الشبكة على نوعين :مركزية و موزعة . في حالة الإدارة المركزية ، فإن الشبكة تكون مدارة بواسطة نظام تشغيل شبكات مركزي . نظام تشغيل الشبكات : هو البرنامج الذي يدير و يتحكم بنشاطات الأجهزة و المستخدمين على الشبكة . أما في حالة الإدارة الموزعة ، فإن كل مستخدم مسئول عن إدارة جهازه وتحديد البيانات و الموارد التي يريد مشاركتها مع الآخرين و تحديد فيما إذا كانت هذه الموارد متاحة للقراءة فقط أم للقراءة و الكتابة معا ، و البرنامج الذي يسمح لهم بذلك هو نظام التشغيل المحلي الموجود على أجهزتهم . وكما هو واضح فإن شبكات الند للند تنتمي لشبكات الإدارة الموزعة. بالنسبة لأنظمة التشغيل التي أصدرتها مايكروسوفت و تدعم شبكات الند للند فهي : 1-******s for Workgroup 3.11 2-******s 95 3- ******s 98 4- ******s Me 5- ******s NT 4.0 Workstation 6- ******s NT 4.0 Server 7- ******s 2000 Professional 8- ******s 2000 Server و تعتبر أنظمة NT و ويندوز 2000 أفضل من باقي الأنظمة نظرا للأدوات التي تقدمها لإدارة الشبكة و المستوى العالي من الأمان الذي توفره للشبكة .و سنتطرق الى مميزاتها في مجال الشبكات في وقت لاحق من هذه السلسلة إن شاء الله و لكن من الممكن لفت النظر أن الويندوز NT 4.0 و ما جاء بعده يتمتع بالمميزات التالية فيما يتعلق بشبكات الند للند : 1-يسمح لكل مستخدم بالإستفادة من موارد عدد غير محدود من الأجهزة المرتبطة بالشبكة. 2- يسمح لعدد لا يزيد عن عشرة مستخدمين للإستفادة من موارد جهاز معين في الوقت نفسه . 3- يسمح لمستخدم واحد بالتحكم عن بعد (Remote Access Service (RAS)) بجهاز مستخدم آخر . 4- يوفر مميزات للحماية و الأمن غير متوفرة في أنظمة Win 9x . ملخص درس اليوم : شبكات الند للند هي شبكات كمبيوتر محلية ، جميع الأجهزة فيها تستطيع لعب دور المزود أو الزبون في نفس الوقت و لها حقوق متساوية . أهم ميزة لهذه الشبكات هو تكلفتها المحدودة و سهولة تركيبها. أهم عيوبها هو أنها لا تستطيع التكيف مع عدد كبير من الأجهزة و المستخدمين . أنظمة التشغيل المتوافقة مع شبكات الند للند هي win 3.11, Win 9x ,Win Me, Win NT 4.0 (workstation and Server), Win 2000(Professional and Server) . 3- شبكات الزبون / المزود أو Client / Server Networks في هذه الحلقة نتناول البنود التالية : 1- مميزات شبكات الزبون / المزود . 2- وصف لمختلف أنواع المزودات المخصصة. 3- وصف لأنظمة التشغيل المستخدمة في شبكات الزبون / المزود . 4- وصف للشبكات المختلطة . 5- وصف للإختلافات بين المتطلبات التقنية لشبكة الند للند و شبكة الزبون / المزود . بداية فلنحاول التعرف بقرب على المزود . المزود قد يكون جهاز كمبيوتر شخصي يحتوي على مساحة تخزين كبيرة و معالج قوي وذاكرة وفيرة ، كما أنه من الممكن أن يكون جهاز مصنوع خصيصا ليكون مزود شبكات و تكون له مواصفات خاصة . شبكات الزبون / المزود و التي تسمى أيضا شبكة قائمة على مزود أو Sever Based Network ، هذه الشبكات تكون قائمة على مزود مخصص و يكون عمله فقط كمزود و لا يعمل كزبون كما هو الحال في شبكات الند للند |
| جعلاني للابد |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| البحث عن كل مشاركات جعلاني للابد |
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
طَائر الفينكس
أسطُورَة الحَيَاة المثلَى* لعلَّ أصعب ما يلاقيه الفكرُ هو الفصل بين حقيقة الوجود وأوهامه. غير أنَّ أكثر النَّاس لا يفكِّرون، فلا يتردَّدون لحظة في إقامة الحدود بين ما يدعونه حقيقة وما يروقهم أن يدمغوه بدمغة الوهم أو الخرافة. هكذا فالغراب في نظرهم حقيقة. أمَّا الفينكس فخرافة لا يؤمن بها إلاَّ البسطاء والقدماء. في رأس أعلى شجرة من الغابة قد جثم طائرٌ لا شبيه له في كلِّ الخليقة. وقد اتَّجه نحو الشمس، فبانت كلُّ ريشة من صدره القرمزي الناعم كما لو كانت تلتهب بنار من عالم آخر. وكلُّ ريشة من جناحيه الذهبيَّين، المغموسة أطرافُهما في زرقة ولا زرقة السماء، كما لو كانت تقدح شرارًا من شرار الثريا. عنقه الطويل الجميل، المطوَّق بطوق ناصع البياض، قد تقوَّس إلى الأمام. أمَّا رأسه الدقيق الصنع فقد ارتدَّ قليلاً إلى الوراء مصوِّبًا منقاره الحادَّ نحو الشمس. لقد جمع هذا الطائر بين زخرفة الطاووس وجمال طائر الفردوس، دون خُيَلاء الأوَّل وخجل الثاني. وهو ينظر بطمأنينة إلى الشرق كأنَّه لا يشعر بوجود شيء في العالم إلاَّ الشمس – مصدر النور والحياة. ترفرف من حواليه طيور كثيرة ما بين كبيرة وصغيرة، وإذ تمرُّ به تخفض أجنحتها مسلِّمةً عليه سلام إعجاب واحترام. حتى إن القويَّ من الفَراش الذي تمكِّنه أجنحتُه من الوصول إليه يرفرف حواليه مرَّتين أو ثلاثًا، ثم يهبط إلى الأرض شاكرًا جذِلاً. الغابة تعجُّ بالأصوات من طائر يناجي عشيره أو وحش ينادي رفيقه – إلاَّ هذا الطائر الغريب. فهو لا يناجي أحدًا ولا أحد يناجيه. إذ لا عشير له ولا رفيق، لا في مشارق الأرض ولا في مغاربها، ولا في عالم آخر من العوالم الدائرة في الفضاء. سواه من الطيور منهمك في بناء أعشاش أو تربية فراخ؛ أمَّا هو فلا عشٌّ يبنيه ولا فراخ يزقُّها. سواه يرفرف هنا وهنالك طالبًا قوتًا؛ أمَّا هو فلا يقتات بشيء حيٍّ بل بالبخور والعطور. سواه من الطيور يصيح فَرَقًا وقد علق في مخالب عدوِّه؛ أمَّا هو فلا يعرف الخوف لأنَّه لا يؤذي مخلوقًا فلا يؤذيه مخلوق، لا ولا تؤذيه العناصر. هو وحيد في العالم كلِّه. لكنَّه لا وحدة في قلبه ولا وحشة. سواه من الطيور يبدِّل ريشه مرَّة في كل عام؛ أمَّا هو فلم يبدل ريشة واحدة منذ أن كان له من العمر يوم واحد – وذلك منذ خمسمائة سنة! غير أنَّ الوقت قد أزف حتى للفينكس أن "يتغيَّر". لا صوت يهمس في أذنيه؛ ولا إصبع تدلُّه كيف يتَّجه؛ ولا قوَّة خارجيَّة تأمره أن يفعل ما هو مزمع أن يفعله. لكنَّه بدليل من نفسه، وبصوت من داخله، يدير وجهه نحو الشمال الغربي، وبعد أن يصفِّق بجناحيه ثلاثًا، يمتطي الهواء. ولا حزن في قلبه على أمسية خمسة قرون يتركها وراءه، ولا خوف من أغدية خمسةٍ أخرى يقابلها. وهو يعرف محجَّته كلَّ المعرفة. في وادي النيل البعيد مدينة كان المصريُّون يدعونها "آنُّو"، والعبرانيون "بيت شمس"، والروم "هليوبوليس". وفي تلك المدينة هيكل مكرَّس لعبادة الإله "رَعْ". الفينكس يعرف المدينة والهيكل، ويعرف الفسحة التي سيستقرُّ عليها من المذبح. لأنَّه، منذ أجيال لا تحصى، يقصد إلى جلجثته هذه مرَّة في كل خمسمائة سنة ليتقبَّل عليها الموت. ومرَّة في كل خمسمائة سنة يعود منها تاركًا الموت في حيرة وارتباك. يشقُّ الفينكس الهواء بجناحيه القويَّين مسرعًا نحو وادي النيل، فتجتمع من حوله شتَّى الطيور لترافقه، ولو بعض المسافة، فتُظهِر له تجلَّتها واحترامها. ولا يزال يطوي المسافات إلى أن تبدو لعينيه هليوبوليس. في هيكل رَعْ نافذة فوق المذبح تطلُّ منها الشمس فتمتزج أشعتُها بدخان البخور وتضفر منه غدائر من ذهب وفضَّة كأنها أنفاس أرواح تائهة. وهذه الغدائر تلتفُّ وتنحلُّ فوق المذبح كأنَّها خيوط ممدودة على منوال خفيٍّ، وكأنَّ يدًا خفيَّة تحوك منها أنسجة غريبة. وليس في الهيكل الواسع المظلم سوى كاهن عجوز غارق في تأمُّلاته. يسمع الكاهن بغتة حفيف أجنحة يقطع عليه مجرى تأملاته. وإذ يرفع عينيه يبصر على المذبح طائرًا عجيبًا يغتسل بنور الشمس، وقطُّ لم تقع عيناه على أجمل منه. فتأخذه الدهشة. ولا تلبث دهشته أن تنقلب إلى رهبة، إذ يحدِّق إلى الطائر فيراه قد انتصب رافعًا جناحيه إلى فوق. ثم يراه يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا. وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان كأنهما مروحة من نار. ويندمج الطائر بأشعة الشمس حتى ليشكل على الكاهن أن يفرِّق بينهما. وما هي إلا لمحة أخرى حتى يرتفع الجناحان إلى أعلى، وقد انقطعا عن التصفيق، فتبدو كلُّ ريشة كأنَّها مشعل من نار حيَّة. يكاد الكاهن لا يصدِّق عينيه من شدَّة دهشته. فحيث رأى منذ لحظة طائرًا حيًّا يرى الآن ألسنة من لهيب تثب إلى فوق. ويا له من لهيب ما سبق له أن أبصر نظيره في كلِّ حياته! هو لهيب يرتدُّ البصر كليلاً عن بهائه، وتسكر الأنفاس بعطره. ألا تبارك رَعْ الأزلي الأبدي، الذي يحيي نفسه بنفسه ويحيي كلَّ شيء! يملأ اللهيب الهيكل بأشباح رائعة، كلُّها يثب إلى فوق ويتلاشى في وثباته. ورويدًا رويدًا تخمد النار تاركة حفنة من الرماد المتوهِّج. يا للخسارة أن يهلك طائر بديع كهذا الطائر وفي صورة مفجعة كتلك الصورة! ولكن... أحقًّا أنه قد هلك؟ يفرك الكاهن عينيه ليتأكَّد من أنه ليس في منام، فيرى – ويا للعجيبة! – يرى طائرًا يخرج من كومة الرماد المتوهِّج، كاملاً بكلِّ تفاصيله، عجيبًا بجماله، كالطائر الذي التهمته النار منذ لحظة. فكأنَّه هو. بل هو هو. لا خلاف على أن اسم الفينكس يوناني. والكلمة تعني ، نوعًا من النخيل. إن يكن أصل الاسم في شك فأصل الطائر ذاته أكثر تعقُّدًا من الاسم. فقد يكون فينيقيًّا. وقد يكون مصريًّا. وأقرب شبيه له في قديم الآثار الكتابية تقع عليه في ذلك السِّفر المصري العجيب المعروف بـكتاب الموتى. مَن يطالع كتاب الموتى يرَ أن طائر البنُّو كان يرمز إلى رَعْ – الإله الذي ولد نفسه من نفسه وما كان يعرف الموت. إلا أن كاهنًا مصريًّا اسمه "هورابولُّو" قد أوجد صلة متينة بين الطائر المصري والفينكس، وذلك في القرن الخامس قبل الميلاد. ففي الترجمة اليونانية لكتاباته نسمعه يتكلَّم عن طائر معروف عند المصريِّين وفي تقاليدهم. واسمه في الترجمة اليونانية "فينكس". وبعد أن يتكلَّم هورابولُّو عن ظهور هذا الطائر مرَّةً في كلِّ خمسمائة سنة يصف موته هكذا: عندما يشعر الفينكس بدنوِّ أجله يطرح نفسه بعنف على الأرض فينجرح ويسيل دمه. ومن دمه المتجمِّد يولد فينكس جديد. وهذا حالما يكتسي بالريش يطير بوالده إلى هليوبوليس. وإذ يبلغانها يموت الوالد عند شروق الشمس. فيحرقه الكهنة المصريون. وأمَّا الفينكس الجديد فينطلق إلى بلاده. هكذا درجت حكاية الفينكس على ألسنة القدماء وأقلام كتَّابهم وشعرائهم. وفي اللاتينيَّة كتاب يدعى Anecdota Syriaca، أو الحكايات السريانيَّة، وردت فيه أسطورة الفينكس كما يلي: يقولون كذلك إن في بلاد الهند طائرًا عظيمًا يأتي مرَّةً في كل خمسين (كذا) سنة إلى جبل لبنان. وهناك يجمع أطيب العطور وأجمل الأزهار ثم يعود إلى الهند. ومجيئه يكون في شهر نيسان. ففي ذلك الشهر يقيم كاهن المنطقة مذبحًا على قمَّة جبلٍ عالٍ ويبني حول المذبح شبه بيت من أغصان الكرمة. فيأتي الطائر ويدخل البيت ويقف على المذبح، ثمَّ يأخذ يصفق بجناحيه حتى يلتهبا ويلتهب البيت معهما فيصبح الكل رمادًا. وبعد ثلاثة أيَّام يصعد الكاهن إلى قمَّة الجبل ويتفحَّص الرماد وفيه يجد دودة صغيرة. والدودة هذه تكبر ثمَّ تتحوَّل طائرًا كالذي احترق. وهذا الطائر يعود من حيث جاء. لقد بقي الإيمان بالفينكس حيًّا حتى عصر التجدُّد Renaissance. وبعد ذلك أخذ يتقهقر من وجه "العلم" الذي لا يؤمن إلاَّ بالبرهان "الحسِّي". حتى أصبح "خرافةً" قلَّ من يهتم بها. وأكثر الناس لا يعرف منها غير الاسم. ولكنَّ الفينكس ما أُدرِجَ في أكفان الإهمال والنسيان إلا من بعد أن خلَّف لنا آثارًا لا تمحى من روعة جماله ومعانيه. لِنَقُل إن الفينكس رمز. ولكن إلى مَ يرمز؟ ألعلَّه وليد شوق الإنسان الفاني إلى عدم الفناء؟ أم لعلَّه قناع من الجمال حاكه الوهم لأعين قرَّحتْها الشناعة؟ أم هو رؤيا من رؤى الإلهام الذي ينير الآباد بطرفة عين وينشب من خلال الأشكال إلى روح الأشياء وجوهرها؟ المصريِّين اتَّخذوه رمزًا للشمس في شروقها وغروبها لأنَّهم كانوا يعبدون الشمس تحت اسم رَعْ. في خواء الظواهر المتقلِّبة تعوَّد الناس أن يميِّزوا بين نوعين من التغير، وأن يدعوا الواحد حياة والآخر موتًا. أما الفينكس فكأني به يقول إنَّ الموت والحياة واحد لأن مصدرهما واحد، وهو الروح المرموز إليه بالنار. فالنار أبدًا هي هي. تلتهم الأشياء ثمَّ تكثرها وتنوِّعها. لكنَّها لا تلتهم ولا تكثر أو تنوِّع ذاتها. هي النار – أو الروح – تلك الحياة الأولية التي يدعوها العلم الحديث "الطاقة" ثم إن الناس يباهون بما يدعونه "نموًّا" و"تقدُّمًا". أما الفينكس فكأنِّي به يقول أن ليس في الحياة نموٌّ وتقدُّم. إذ إن كلَّ ما ينمو يحمل في داخله جراثيم انحلاله. وكلُّ ما ينحلُّ لا يدوم. وكل ما لا يدوم لا وجود أو لا حقيقة له في ذاته؛ بل هو يستمدُّ حقيقة وجوده من الحقيقة الواحدة التي هي اليوم مثلها أمس، وغدًا مثلها اليوم؛ فلا يطرأ عليها أقلُّ تغيير أو تبديل. وهي لا "تنمو"؛ إذ لا شكل لها ولا قياس، ولا بداية ولا نهاية. وهي لا "تتقدَّم"؛ إذ ليس في الوجود ما هو خارج عنها لتتقدَّم من ذاتها إليه. والفينكس يقول إن السبيل الأوحد إلى "النموِّ" هو بالنقصان أو بالتقلُّص – بالتجرُّد من الأشكال الخارجية للوصول إلى الحقيقة الكامنة في الأشكال – إلى النَّار التي هي رمز الروح الكائن في كلِّ شيء. وإن السبيل الأوحد إلى "التقدم" هو بالرجوع إلى الوراء – كلٌّ إلى هليوبوليسه. أما المدة التي يحياها الفينكس بين التجدُّد والتجدُّد والتي تختلف باختلاف الروايات بين خمسين، وخمسمائة، وخمسمائة وثمانين، وألف وأربعمائة وإحدى وستين، وسبعة آلاف سنة فالمتفق عليه أنها ترمز إلى أدوار وتقلبات فلكيَّة. فلنتركها للفلكيِّين. غير أنَّ فيها معاني لا صلة لها بالأفلاك. فكأنِّي بالفينكس الذي يعمِّر أجيالاً طويلة يقول إن أعمار الكائنات موقوفة على جمال حياتها الباطنيَّة وانسجامها مع ذاتها ومع ما حواليها من كائنات سواها. فهي تطول بطول ذلك الانسجام وتقصر بقصره. هكذا نرى الفينكس الذي لا يسطو على مخلوق من أجل طعامه، ولا يقاتل مخلوقًا في سبيل رفيقة أو عشيقة، يعيش في أُلفة مع كلِّ مخلوق. ولأنَّه لا يشتهي شيئًا تراه لا يخاف شيئًا بل يحيا في سلام مع كل شيء. ومن ثمَّ فأنا لا أعرف مثالاً كمثال الفينكس يبين لك أن نقاوة الجسد – كنقاوة القلب – قوَّة لا تُقهر. هنالك صفة تفرَّد بها الفينكس عن كل الطيور التي ابتدعها الإنسان على شاكلته. فهو أبدًا وحيد، لا رفيق له من جنسه. فكأنَّه ذكر وأنثى معًا. عن ميخائيل نعيمة
|
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
قوس قزح
القوس قزح ظاهرة طبيعية فيزيائية ناتجة عن أنكسار وتحلل ضوء الشمس خلال قطرة ماء المطر. يظهر القوس قزح بعد سقوط المطر أو خلال سقوط المطر والشمس مشرقة. تكون الألوان في القوس اللون الأحمر من الخارج ويتدرج إلى البرتقالي فالأصفر فالأخضر فالأزرق فأزرق غامق (نيلي) فبنفسجي من الداخل. القوس قزح هو في الواقع يظهر على شكل نصفين نصفه الأول في السماء ونصفه الأخر مخفي في الأرض. عبارة عن قوس من الضوء يعرض ألوان الطيف بترتيبها ويتكون من جراء قطرات مياه تسقط عبر الهواء. ويرى قوس قزح عادة في السماء قبالة الشمس بعد انتهاء المطر. كما يمكن مشاهدته في الرذاذ الذي يصدر من شلالات المياه. وفي حالات قوس قزح الذي يعطي لمعانا وبهاء (يعرف بالقوس الرئيسي)، ترتب الألوان بشكل تدريجي يكون فيها اللون الأحمر هو اللون الخارجي. وفوق القوس الكامل يوجد قوس ثانوي حيث ترتب فيه الألوان ترتيبا عكسيا ويكون هذا القوس معتما لوجود انعكاس مزدوج في قطرات المياه. ولقد استطاع العالم ابن الهيثم في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي التعبير عن حالات تمازج الألوان وتفسير ظاهرة قوس قزح بشكل علمي، فذكر في كتابه المناظر أن قوس قزح يحدث من انعطاف الضوء إذا اعترض هواء غليظ رطب بين البصر وبين جرم مضيء، وكان الجرم المضيء في وضع خاص وفي طبقة من الهواء أكثف من الطبقة التي يقف فيها الناظر. وبما أن السحاب على شكل كروي، فإن البصر يدرك مواضع الانعكاس على هيئة قوس مضيئة. وبما أن الجسم المضيء يكون ذا عرض، فإن موضع الانعكاس منه يكون ذا عرض أيضا، وبالتالي تكون القوس الحاصلة نفسها ذات عرض. وفي القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي استطاع الشيرازي تعليل قوس قزح تعليلا دقيقا فقال: "ينشأ قوس قزح من وقوع أشعة الشمس على قطرات الماء الصغيرة الموجودة في الجو عند سقوط الأمطار، وحينئذ تعاني الأشعة انعكاسا داخليا، وبعد ذلك تخرج إلى الرائي". ولقد ثبت علميا أنه عندما يدخل شعاع الشمس في قطرة مطر، فإنه ينكسر أو ينثني ثم ينعكس من نقطة الماء بحيث يظهر الضوء كألوان الطيف. ويمكن رؤية الألوان عندما تكون زاوية الانعكاس بين الشمس وقطرة المياه وخط رؤية من يشاهد هذه الألوان هي 40ْو 42ْ. وعندما تكون الشمس منخفضة في السماء، يظهر قوس قزح عاليا نسبيا، وعندما ترتفع الشمس لأعلى يظهر قوس قزح منخفضا في السماء حيث يحتفظ بزاوية 40ْإلى 42ْ. ولكن عندما تكون زاوية الشمس فوق الأفق أكثر من 42ْ، لا يمكن رؤية قوس قزح لأن الزاوية المطلوبة تمر فوق رأس م ن يشاهده.
|
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
اكتشفت بعثة استكشفت عمق الادغال في ايريان جايا بالقسمالاندونيسي
من جزيرة غينيا الجديدة عالما منسيا تتكاثر فيه الحيوانات والنباتبعيدا عن اي اثر للبشر على ما اعلن منظمو البعثة الثلاثاء. وافادت مجموعة"كونسرفيشن انترناشونال" لحماية البيئة التينظمت البعثة في كانون الاول/ديسمبرالماضي بالتعاون مع المعهد الاندونيسي للعلومانه تم اكتشاف عشرات الانواعالنادرة او الجديدة من النباتات والحيوانات. ومن بين الاجناس الجديدة التياكتشفها اعضاء البعثة الاندونيسيون والاميركيون والاستراليون في منطقة جبالفوجا ضفادع وفراشات وطيور ابرزها عصفور من "اكلة العسل" ذو رأس برتقالي اوضحتالمجموعة في بيان انه اول عصفور مجهول يكتشف في الجزيرة الكبرى الواقعة شمالاستراليا منذ 1939. كما اكتشفت اصنافا نباتية جديدة. وقال بروس بيلر نائب رئيسقسم "ميلانيزيا"في المنظمة البيئية ان "اول عصفور شاهدناه في مخيمنا كان ينتميالى جنسغير معروف كما كان هناك العديد من الضرعيات الكبيرة بينها نوع منالقنغر من سكنة الاشجار وهو نوع قيد الانقراض في مناطق اخرى بسبب الصيد". كماتمكن الباحثون من القبض بدون اي صعوبة على قنفذين من اكلة الحشراتمن صنف غيرمعروف كثيرا. كذلك التقط العلماء صورا لذكر من طيور الفردوسوهي طيور وصفتللمرة الاولى في نهاية القرن التاسع عشر انطلاقامن نماذج جاء بها صيادون منالسكان المحليين من جهة مجهولة. ونظمت منذ ذلك الوقت عدة بعثات استكشاف بحثا عنهذا الصنف من الطيور الذي يتميز الذكور منها بريش رائع غير انها لم توفق حتىالان. واعتبر العلماء ان اكتشافها يثبت ان جبال فوجا هي حقا "موطن" طيورالفردوس. ومن بين الاصناف النباتية الجديدة التي اكتشفتها البعثة اكبر زهرةوردية معروفة حتى الان. ونظمت "كونسرفيشن انترناشونال" هذه البعثة بعد ربعقرن على رحلة عالم الجغرافيا الاميركي يارد دايمند عام 1981 وقد فاجأ اوساطالعلماءآنذاك باعلانه عن رصد موطن طير آخر نادر في السلسلة الجبليةذاتها. واستنتج العلماء من خلال اكتشافاتهم بان جبال فوجا لا تزال تؤوياكثرمن 300 الف هكتار من الغابات الاستوائية التي لم تطأها القدموهي منطقة ذاتاهمية بالغة في الحفاظ على التنوع الاحيائي في هذا القطر منالعالم
|
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
موضوعنا اليوم يتحدث عن الظواهر الغريبه التي لايوجد لها تفسير الى الان........... من الظواهر البشرية الخارقة مايعرف بظاهرة الاحتراق الذاتي للانسان (او Spontaneous Human Combustion). ففي حالات كثيرة يتحول الجسم الى رماد في حين تظل ملابس الضحية كما هي. ومن المعلوم ان عظام الانسان لاتتلاشى الا في درجة حرارة عالية وبعد مدة طويلة اما في هذه الظاهرة فالجسم يتحول فجأة مباشرة الى رماد! ورغم ندرة هذه الحوادث الا انها معروفة في مجتمعات عديدة حول العالم.. وتعود اولى الحالات الموثقة الى القرن السابع عشر حين وردت في التقارير الطبية لمستشفيات اوروبا. ومع نهاية القرن العشرين اصبح هناك (250) حالة مؤكدة على الاقل.. وهناك حوادث احتراق حدثت لاناس يمشون او يتنزهون او يسوقون سياراتهم.. بل ان هناك حالات حدثت لأطفال رضع (كالتي شهدها مستشفى برمنجهام في انجلترا في 26اغسطس 1974لطفلة تدعى ليزا احترقت بدون سبب معروف). ورغم تشكيك بعض العلماء الا ان الفيزيائي الامريكي المعروف (هارتويل) كان ضمن شهود العيان الذين حضروا احتراق احدى النساء في ماساشوستس بدون سبب واضح .. ففجأة، وامام اعين الجميع اشتعلت النار في جذع وساقي المرأة ثم سرعان ما تفحمت خلال ثوان معدودة. وفي عام 1938وقعت حادثة احتراق مشهورة امام حشد كبير من الناس في المقاطعة اسكس الانجليزية؛ فبينما كانت الفتاة (فيليس نيوكومب) خارجه من احد الفنادق مع مجموعة من المدعوين غمرتها نار مفاجئة أتت عليها خلال دقائق. وقد فشل الحاضرون في اخماد النار التي بدا أنها تنبع من داخل جسمها (وجاء في اوراق المحقق: لم يسبق ان شاهدت شيئاً كهذا.... فقد احترقت الفتاة بنار زرقاء ذات منشأ مجهول...). ومن الحوادث الموثقة ماحدث عام 1919حين وجد المؤلف الانجليزي المعروف (تمبل تومسون) ميتاً في منزله اثر احتراق نصفه السفلي بشكل كامل. وكان البيولوجي (ايفان ساندرسون) مؤسس جمعية "تقصي المجهول" قد ذكر في احد تقاريره حالة السيدة (ماري كاربنتر) التي اشتعلت فيها النار اثناء قيامها بنزهة في احد القوارب. ولم تفلح محاولات زوجها وابنائها في اطفاء النار بماء البحر حتى لفظت انفاسها... اما اشهر الحالات (التي تم تغطيتها اعلامياً) فهي حادثة احتراق الدكتور جون بنتلي عام 1966.فقد اشتعل بنتلي فجأة وتحول الى كومة من الرماد الناعم بدون سبب مفهوم.. والعجيب ان القدم اليمنى، وستائر الحمام وكل مايحيط بجثمان الطبيب بقي سليماً في حين تحولت عظامه الى رماد! وفي العصور الوسطى ادعت الكنسية ان هذه الظاهرة تحدث لأناس بلغت ذنوبهم "الحد الاقصى" في حين ادعى البعض الآخر انها من عمل الشياطين او نتيجة شهب تقذف من السماء.. وفي بداية القرن العشرين ظهر اعتقاد قوي بان حالات الاحتراق الذاتي تحدث لمدمني الكحول فقط (لكونه مادة سريعة الاحتراق).. غير ان مواصفات هذه الظاهرة (القوة، والفجائية، والمحدودية) تلائم اكثر فرضية التقاء جزيئات المادة باضدادها.. فمن المعروف ان لكل جسم مادي (ضداً) متى ما التقى به اطلقا كمية هائلة ومفاجئة من الطاقة؛ وفي ظاهرة الاحتراق الذاتي للجسم لابد ان اجساماً مضادة تكونت لسبب غير مفهوم فالتقت مع اضدادها فسببت احتراق الجسم وتحوله الى رماد!!!
|
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
هل تعتبر نفسك شديد الملاحظة؟ حسنا.. هل لاحظت أنك تغلق عينيك كلما عطست(!!)، أو تفتح عينيك كلما تفاجأت!! الحالة الأولى مجرد انفعال عضلي، أما الثانية فهي ظاهرة عصبية ذهنية ستكون موضوعنا اليوم!! فالأطباء يقولون إن للرمش (بفتح الراء) فوائد عديدة مثل غسل العين وترطيبها وازالة الترسبات الملحية.. غير أن الرمش ايضا يعد مرآة لما يدور في الذهن وينبئ عن خبايا تدور في النفس؛ ففي الأحوال العادية نرمش مرة كل أربع الى ست ثوان. ولكن حين نسمع خبرا مهما أو نقرأ معلومة شيقة فإن معدل الرمش لدينا يتأخر - وكأننا لا نريد تفويت شيء - حتى يصل الى مرة كل 15ثانية.. ولعلك لاحظت (وها أنا افترض شدة الملاحظة) ان مستوى اهتمامنا بالشخص المقابل يتناسب مع نسبة (بحلقتنا) في وجهه.. فالمحب لا يكاد يرمش حين يرى حبيبه وفي المقابل لا نكاد نرفع رمشاً تجاه من نحتقرهم أو لا نهتم بهم!! أما حين نحاول (الخروج من جلدنا) وتصنّع اشياء لا تدور في رؤوسنا فإننا نرمش بمعدل أسرع من المعتاد. فحين نكذب مثلا فإننا نرمش بمعدل مرتفع يصل الى مرة كل ثانيتين أو ثلاث. ومن الشواهد العجيبة ان الرئيس كلينتون كان يرمش خلال شهادته حول تلك المرأة (.. لوينسكي) بمعدل سريع جداً لاحظه كل من شاهد اللقاء!! - هذا عن الرمش، ولكن ماذا عن اتجاه النظر!!؟ من المعروف أن هناك فرقاً بين النظر والإبصار.. فالنظر هو توجيه العين ناحية الشيء ودخول صورته الى الشبكية؛ أما الإبصار فهو عملية الإدراك التي تحدث داخل المخ لذلك الشيء.. بمعنى؛ ان العين قد تنظر ولكن المخ لا يبصر لانشغاله بأمور أهم - ومصداق ذلك قوله تعالى {وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون}. وغالباً ما يحدث النظر بمعزل عن الابصار حين نفكر بأمر عميق ومهم. فحين تغوص صديقتك في احلام اليقظة تريها تفتح عينيها على اتساعهما ولكنها لاترى يديك (مهما لوحت بهما).. في هذه الحالة يمكنك استنتاج الموضوع الذي يفكر فيه بتحديد الاتجاه الذي تستقر فيه عيناه: @ فحين تنظر باتجاه الأعلى ناحية اليسار فإنها تستجلب صورة من الذاكرة - كلحظة زفافها أو تخرجها في الجامعة! @ وحين تنظر باتجاه الأعلى ناحية اليمين فإنها تركب في ذهنها صورة بصرية - كأنها تخط الفيلا الجديدة أو يرسم الديكور!! @ أما حين تنظر باتجاه اليسار فقط فإنهاتحاول سماع شيء من الذاكرة - كأنها تتذكر أغنية أو محاضرة قديمة! @ وحين تنظر الى جهة اليمين فإنها تحاول تركيب كلمات مسموعة - كأن تتخيل خطبة الوداع او إلقاء المتنبى لقصيدة عمورية!! @ وحين تنظر للأسفل جهة اليسار فإنها تجلب نصا من الذاكرة - كأن ترتل سراً آيات من القرآن الكريم!! @ أما حين تنظر للأسفل ناحية اليمين فإنها تتذكر احساسا مجربا - كطعم الفلفل او ربما.. ألم الضرس!!
|
|
عضو الشرف
غير متواجد
|
من المعروف أن البصمات تأخذ شكلاً معيناً لكل شخص .. لا تشبه نفس الشكل عند شخص آخر .. وهي معجزة إلاهية .. يقول تعالى: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ}.. سورة القيامة يقول أحد العلماء: " لقد أثارت الإشارة في الآيات الكريمة من سورة القيامة انتباه المفسرين ودهشتهم.. حيث أقسم الله تعالى باليوم الآخر وبالنفس الباقية على فطرتها التي تلوم صاحبها على كل معصية أو تقصير، لقد أقسم الله تعالى بهما على شيء عظيم يعدّ الركن الثاني من أركان العقيدة الإسلامية ألا وهو الإيمان ببعث الإنسان بعد موته وجمع عظامه استعداداً للحساب والجزاء، ثم بعد أن أقسم الله تعالى على ذلك بين أن ذلك ليس مستحيلاً عليه لأن من كان قادراً على تسوية بنان الإنسان هو قادر أيضاً على جمع عظامه وإعادة الحياة إليها. ولكن الشيء المستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم هو القدرة على تسوية البنان، والبنان جزء صغير من تكوين الإنسان، لا يدل بالضرورة على القدرة على إحياء العظام وهي رميم، لأن القدرة على خلق الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على خلق الكل. وبالرغم من محاولات المفسرين إلقاء الضوء على البنان وإبراز جوانب الحكمة والإبداع في تكوين رؤوس الأصابع من عظام دقيقة وتركيب الأظافر فيها ووجود الأعصاب الحساسة وغير ذلك، إلا أن الإشارة الدقيقة لم تُدرك إلا في القرن التاسع عشر الميلادي، عندما اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" أن الخطوط الدقيقة الموجودة على البشرة في رؤوس الأصابع تختلف من شخص لآخر، حيث وجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط فهي تكون: إما على شكل أقواس أو دوائر أو عقد، أو على شكل رابع يدعى المركبّات وذلك لتركيبها من أشكال متعددة..... " ********************************* فقط أحببت الإشارة إلى البصمات.. وأنها تأخذ شكل دوائر .. وهو أحد الأربع أشكال التي تأخذها خطوط البصمات في بنان الإنسان .. أحاول عبثاً أن أرى بصمة إبهامي .. وكأنها تأخذ شكل دوائر تلتف حول نقطة مركزية إلتفافاً حلزونياً ( مع عقارب الساعة ) ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++ موضوع اخر قال تعالىفي ســورة القيامة أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ 3 بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ 4 أنكر الكفار خلقهم الجديد و استبعدوا ه بعد ان تكون عظامهم رميماً و أجسادهم تراباً و كانوا يقولون : ( أإذا متنا و كنا تراباً و عظاماً أإنا لمبعوثون ) و يجيب الحق تبارك و تعالى في أسلوب توكيدي ، أن الله ليس بقادر على يجمع عظام الإنسان وأن يعيد خلقه فحسب ، بل قادر على أن يعيد تسوية سائر أجزاء البدن الكثير’ ؟ هل البنان أشد تعقيداً من العظام ؟ لقد توصل العلم إلى سر البصمة في القرن التاسع عشر ، وبيّن أن البصمة تتكون من خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات و تعلو الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية ، تتمادى هذه الخطوط و تتلوى ، و تتفرع عنها تغصنات و فروع ، لتأخذ في النهاية و في كل شخص شكلاً مميزاً ، و قد ثبت أنه لا يمكن للبصمة أن تتطابق و تتماثل في شخصين في العالم حتى في التوائم المتماثلة التي أصلها من بويضة واحدة . يتم تكون البنان في الجنين في الشهر الرابع و تظل ثابتة و مميزة له طوال حياته و يمكن أن تتقارب بصمتان في الشكل تقارباً، و لكنهما لا تتطابقان البتة، و لذلك فإن البصمة تعد دليلاً قاطعاً و مميزاً لشخصية الإنسان معمولاً به في كل بلاد العالم، ويعتمد القائمون على تحقيق القضايا الجنائية لكشف المجرمين واللصوص
|
| انواع عرض الموضوع |
الانتقال إلى العرض العادي |
العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|
