ومازالت موجة الفرح الغريبة تغمرني اليـــــــوم , كالشعور الذي يرفقك صباح العيد , كالشعور الذي تشعره بعد نجاح ساحق لم تحلم به
أشعر بفرح لكن بلا سبب ... !

الله يستر وش وراء هالفرح والراحة العجيبة الي مالها مبرر ؟!!

صباحُ التوكل على من لا يخيب الرجاءُ فيه......
يارب ارزقني اليوم مزاج يتحمل الدوام وكل اللي فيه ..........

للمرة الرابعة , أرى الحلم ذاته بنفس الاشخاص , وأفزع من نومي لذات السبب أيضاً !

أريد منك أن تهدأ
أريد منك أن تهدأ
أريد منك ان تهدأ

إهدأ أرجوك .....!

وأنا أصعد الدرج متوجها الى مكتبي ، تخيلت فجأة أني أخرج مني وأنظر إلي ...... !
ولم يأخذ ذلك الشعور الغريب سوى لحظات حتى عدت لي مرة أخرى وبدأت في التفكير :
كيف سأراني لو كنت خارجي ؟
هل سأروق لي ؟
أم سأصفني بالشرير ؟
بـ "ثقيل الدم"؟
هل سأعرف ما لم أعرفه فعلا عني وأنا فيني؟

وهل ما سأعرفه عني سيجعلني أجد مبررا لسلوكيات كل من يعرفني - الطيبة والسيئة - معي ؟
هل ما سأسمعه من كلامي، وأراه من تصرفاتي، وأكتشفه من نظراتي سيجعلني أنكر نفسي ولا أعرفني !

"كيف سأراني لو كنت خارجي ؟"

يبدو أن هذا السؤال سيلح علي كثيرا في الأيام القادمة، ويبدو أني سأغادرني خلالها في بعض الأوقات أيضا..!

معرض مسقط الدولي للكتاب 60 ألف زائر يوميا ماشااااااء الله عدد كبير ...!

آصعب ترميم ....

هو إعآدة بنآء علآقة آھتزت فيہا الثقه ..!

اشياء كثيرة كانت في ذهني البارح أعددت العدة لأعملها اليوم ، اليوم نسيت ماذا ينبغي لي أن أعمل ....