مدخل:
ما أجمل صباحاتي اللندنية بقراءة رسائلك الجميلة..
فهي دليلي في عتمات ضباب الشتاء الذي بدأ مبكراً على غير عادته..
.
.
حين أجلس بجانبك ..وتلامس يداي نعومة أناملك...
أتساءل مالذي يجعلني أحس بأنه لا وجود لكيانات أخرى..ولماذا أتناسى بأن هناك دنيا وبشر وحياة...؟؟؟
أيعقل بأن أكون قد همت بك إلى حد أتناسى معه الوجود ؟؟؟
قد يكون كذلك ولكن أعشق هذا الشعور الذي يصل معي الى حد أتمنى لو أن له أبعاداً يمكنني لمسها وتحسس زواياها....
.
.
ما أجمل مواعيد غرامك يا غرامي..فبها استعيد الحياة...
وبدموع أشواقك أطفئ ناراً تحرق مهجتي...
نار البعد التي لطالما أتت على صدري...
لا مجال لتصوراتك عن مدى حنيني إلى قبلاتك...
فيا ذات الثغر الجميل...أثلجي مهجتي بأنفاسك....
فهي تواقة لعطرها...وملآى بالحنين..
.
.
مخرج:
أوقاتي مع أطيافك تمر سريعاً..أكاد أحس بسرعتها..مع رقة وعذوبة في إحساسي الذي يتغير معها طردياً..
فشكرا لك يا فيزياء قلبي...فقد اثبتي لي بأن شعوري مرتبط بقربها من كياني......

مشكوور ع الخطفه خيو سفير الموده

لاجعلن صفحاتك تتشبع من بوح مهجتي،
ولاكتبن احلى مايجيش به خاطري هاهنا،
ولتحكين قلوب الحيارى عن نبراسا ً ينير دربها،
فليس لما ساكتب بين زوايا (بقلمي) انداد.
وليس لبوحي نديم،
فارتقي هاهنا يااحرفي،وارسمي طريقا على
بساط المودة،ليهتدي به العشاق،وكل مشتاق،

يا لحظها نسائم جعلان لو كان شذاها أنفاسك..
و شوارعها لو مرت بها أطيافك..
يا من وجنتها شمس والثانية قمر..
يا كيف اجتمع الكوكبان على الوجه البرئ..
يا من اخذت من خدور الأشخرة دلعا"..
ومن ربوع العلا خجلا"..ومن رياض جعلان عطرا"..
ومن ناعمات الكامل رقتك..
ومن فاتنات العفية أناقتك..
ألا ليت بوحي هلا إقتربتي كي أستقي من عذب همسك؟؟
وهل لك أن تطوي المسافات لتنتهي شفتيك عند شفتي ؟؟
وتداعب أهدابي شمسك وقمرك؟؟
وتحول مهجتينا لقاؤنا إلى ساحة حرب..
أشواقنا لها قتلى..وأفكارنا ببناتها ثكلى..
وأناملنا تعزف أنغاما" جميلة وتسبح في فضاء عشقنا نسائم اللقاء المعطرة بأنفاسك..
معك أفقد إحساسي بالمحيط الخارجي..
وتشتعل نواة إحساسي لهفة"..
فتنفجر أشواقا" تطفئ إشتعالها لمساتك..
وعذب شفاهك..
ومداعبة نسائم الليل لشعرك الحريري..
وتطويقه ليدي وهي تخوض حربا" مع جذوره..
وتبارز خصلاته..
ولا أبالي إن كسرت قواعد الإنتصار وقلت بأن روعة اللقاء أنستنا إياها..
فرحى حربنا لا نهاية لها ولو كان النصر يعم بدايتها ويشمل نهايتها..
فالحق..والحق أقول..أني أذوب في ذوبانك..
وأغدو في غرام احتضانك نشوانا"..
وأهذي عشقا" ..
ويروق لي هذا الذوبان..
فيا عطر الليل تنحى جانبا"..
فأنفاسها تروقني..
ويا نعومة الحرير الصيني معذرة..
فنعومة خديها أعظم..
ويا آهات العاشقين صمتا"..
فتنهدات أشواقها تطربني..
ويا معشوقة نزار فضلا" لا تغرك كلماته..
فما يجيش بخاطري مصدر إلهامه شوقي لها..


كما أنت له ولكن زادت عنك بسبع مسافات..
كل واحدة منها قدر عشقي لها...

"" إلهي خلقت الجمال فقلت أتقوا ... فكيف نرى الجمال ولا نعشقوا""..

موضوع جميل يطوف بنا في حدائق الفكر وجمال العبارات..وسحر الكلمات...وبهاء الرؤية..
متنقلا بين أروع الجمل وأعمق الأفكار

يقتنص الفكرة ويطرحها كي يستفيد ويستمتع بها القارئ ..

فكيف لا ارى اقلام الاعضاء تتهادى هاهنا على الصفحة العسجدية...؟؟

حري بنا أن نستغرب ..