| منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
| بعـــــد رمضان ...... | ||
| الملاحظات | 
| 
         | 
    أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
 VIP 
 ![]() ![]() 
 
 
 ![]()  
                
                غير متواجد  
		
 
   
     | 
    
    
    
        
        
            
             
             
        			
			أحاديث ما بعد رمضان  
        
 الحديث الأول : فضل صيام الست من شوال عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر كله . رواه مسلم الحديث دليل على فضل صيام ستة أيام من شوال . والمراد بالدهر هنا : السنة ، أي كأنما صام السنة كلها ، وقد ورد عند النسائي : جعل الله الحسنة بعشرة أمثالها ، فشهر بعشرة أشهر ، وصيام ستة أيام بعد الفطر تمام السنة . وهذا من فضل الله على عباده أن يحصل ثواب صوم الدهر على وجه لا مشقة فيه ، وهذه هي الحكمة في مونها ستة أيام ، والله أعلم . فينبغي للإنسان أن يصوم هذه الأيام الستة ، ليفوز بهذا الفضل العظيم . وعلامة قبول الطاعة وصلها بطاعة أخرى . وصيام هذه الأيام دليل على رغبة الإنسان في الصيام ومحبته له وأنه لم يمله ولم يستثقله . والصيام من أفضل الأعمال كما تقدم . ومن ثمار صوم النفل – كغيره من التطوعات – أنه يجبر ما عسى أن يكون في أداء الفرض من نقص أو تقصير ، وفي ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الصلاة : قال الرب تبارك وتعالى : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ، ثم يكون سائر عمله كذلك . كما أن صوم النفل يهيئ المسلم للرقي في درجات القرب من الله تعالى ، والظفر بمحبته ، كما في الحديث القدسي : ما تقرب إلى عبدي بأفضل مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ... الحديث . والأفضل أن يكون هذه الأيام الستة متتابعة ، ويجوز تفريقها أثناء الشهر ، وصيامها بعد العيد فيه مزية على تفريقها من وجوه . الأول : أن في ذلك مسارعة إلى فعل الخير. الثاني : أن المبادرة بها دليل على الرغبة في الصيام وعدم السأم منه . الثالث : لئلا يعرض له ما يمنعه من صيامها إذا أخرها . الرابع : أن صيام الست بعد رمضان كالراتبة مع الفريضة ، فتكون بعدها ، والله أعلم . ومن عليه قضاء فإنه يبدأ به ثم يصوم هذه الأيام ، لقوله صلى الله عليه وسلم : من صام رمضان ، ومن عليه أيام من رمضان فلا يصدق عليه أنه صام رمضان حتى يقضيها ثم يصوم الست ، ولأن المسارعة إلى أداء الواجب وبراءة الذمة مطلوبة من المكلف . والظاهر من قولي أهل العلم أنه إذا خرج شهر شوال ولم يصمها فإنها لا تقضي ، سواء تركها لعذر أو لغير عذر ، لأنها سنة فات محلها ، والشارع خصها بشوال فلا يحصل فضلها لمن صامها في غيره ، لفوات مصلحة المبادرة والمسارعة المحبوبة لله تعالى ، فلو كان شوال وغيره سواء لم يكن لذكره فائدة . اللهم احفظنا بالإسلام قائمين ، وحفظنا بالإسلام قاعين واحفظنا للإسلام راقدين ، ولا تشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين ، اللهم إنا نسألك من كل خير خزائنه بيدك ، ونعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك .  | 
| انواع عرض الموضوع | 
  الانتقال إلى العرض العادي | 
	
	
  الانتقال إلى العرض المتطور | 
	
	
  العرض الشجري | 
	
	
		
  | 
	
		
  | 
