منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
أثـــــــــــــــــــــــار المعاصي |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
![]()
![]() غير متواجد
|
أثـــــــــــــــــــــــار المعاصي
آثـــــــــــــــــــــــــــــــار المعاصي
إن للمعاصي آثاراً قبيحة مذمومة، مضرة بالقلب والبدن، في الدنيا والآخرة منها: - حرمان العلم: لأن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور. - ومنها: وحشة يجدها العاصي بينه وبين الله ، لا يوازيها ولا يقاربها وحشة البتة ، وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب ، فالله المستعان . - ومنها: تعسر أمره عليه، فلا يتوجه الأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسرا عليه ، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا ، فمن عطل التقوى جعل الله ل من أمره عسرا ، ويا للعجب ؟ كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لا يعلم من أين أتى ؟ - ومنها: ظلمة يجدها في قلبه، يحس بها كما يحس في الليل البهيم، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته، وظهرت الظلمة على وجهه، بحيث لا تخفى على أحد من أهل البصائر. - ومنها: توهن البدن والقلب وتضعفهما ، أما وهنها للقلب : فأمر ظاهر بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية . وما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه ، وكلما قوي قلبه قوي بدنه ، وأما الفاجر – وإن كان قوي البدن – فهو أضعف شيء عند الحاجة ، فتخونه قوته أحوج ما يكون إلى نفسه . - ومنها: حرمان الطاعة، ومحق بركة العمر. - ومنها: أن المعصية تورث الذلة، وتفسد العقل، لأن جوهر العقل نور والمعصية تطفئه. - ومنها: أن المعصية تزيل النعم وتجلب الفقر، فما زالت من العبد نعمة إلا بذنب ارتكبه، ولا حلت به نقمة إلا بذنب فعله، قال الله تعالى: { وما أصابك من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}. - ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . - ومنها : أن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - . - ومنها : أنها تطفئ من لقلب نار الغيرة . والمقصود : أنه كلما اشتدت ملابسته للذنوب أخرجت من قلبه الغيرة على نفسه وأهله وعموم الناس وقد تضعف في القلب حتى لا يستقبح القبيح لا من نفسه ولا من غيره . - ومن عقوباتها : ذهاب الحياء الذي هو مادة لحياة القلب ÷و أصل كل خير ، وذهابه ذاهب كل خير بأجمعه . - ومن عقوباتها : أنها تخرج العبد من دائرة الإحسان وتمنعه ثواب المحسنين . - ومن عقوباتها : المعيشة الضنك في الدنيا والعذاب في الآخرة عن عبدالله بن عباس : " إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورا في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القبر والقلب ، ووهنا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق "إن للمعاصي آثاراً قبيحة مذمومة، مضرة بالقلب والبدن، في الدنيا والآخرة منها: - حرمان العلم: لأن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور. - ومنها: وحشة يجدها العاصي بينه وبين الله ، لا يوازيها ولا يقاربها وحشة البتة ، وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب ، فالله المستعان . - ومنها: تعسر أمره عليه، فلا يتوجه الأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسرا عليه ، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا ، فمن عطل التقوى جعل الله ل من أمره عسرا ، ويا للعجب ؟ كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لا يعلم من أين أتى ؟ - ومنها: ظلمة يجدها في قلبه، يحس بها كما يحس في الليل البهيم، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته، وظهرت الظلمة على وجهه، بحيث لا تخفى على أحد من أهل البصائر. - ومنها: توهن البدن والقلب وتضعفهما ، أما وهنها للقلب : فأمر ظاهر بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية . وما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه ، وكلما قوي قلبه قوي بدنه ، وأما الفاجر – وإن كان قوي البدن – فهو أضعف شيء عند الحاجة ، فتخونه قوته أحوج ما يكون إلى نفسه . - ومنها: حرمان الطاعة، ومحق بركة العمر. - ومنها: أن المعصية تورث الذلة، وتفسد العقل، لأن جوهر العقل نور والمعصية تطفئه. - ومنها: أن المعصية تزيل النعم وتجلب الفقر، فما زالت من العبد نعمة إلا بذنب ارتكبه، ولا حلت به نقمة إلا بذنب فعله، قال الله تعالى: { وما أصابك من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}. - ومنها : أن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها ، فكان من الغافلين . - ومنها : أن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - . - ومنها : أنها تطفئ من لقلب نار الغيرة . والمقصود : أنه كلما اشتدت ملابسته للذنوب أخرجت من قلبه الغيرة على نفسه وأهله وعموم الناس وقد تضعف في القلب حتى لا يستقبح القبيح لا من نفسه ولا من غيره . - ومن عقوباتها : ذهاب الحياء الذي هو مادة لحياة القلب ÷و أصل كل خير ، وذهابه ذاهب كل خير بأجمعه . - ومن عقوباتها : أنها تخرج العبد من دائرة الإحسان وتمنعه ثواب المحسنين . - ومن عقوباتها : المعيشة الضنك في الدنيا والعذاب في الآخرة عن عبدالله بن عباس : " إن للحسنة ضياء في الوجه ، ونورا في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القبر والقلب ، ووهنا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضة في قلوب الخلق " |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|