الحمد لله الذي قيض لعباده أولياء صالحين يهدونهم إلى الحق المبين والصراط المستقيم والصلاة والسلام على هادي الأمةوكاشف الغمة محمد ابن عبد الله ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ....

خص الله عز وجل عباده الأطهار الطيبين بكرامات ونعم وبشارات في الدنيا يمشون على نورهاومعينها ومن هؤلاء الكرام شيخنا ووالدنا بدر الدين الشيخ أحمد بن حمد الخليلي حفظه الله وأبقاه دليلا للخير وقبلة للعلم وحتى ندرك مدى إيمان وتقوى وورع هذا الرجل الصالح حريّ بنا أن نستجلي بعض كراماته التي خصه الله بها ..

الكرامةالأولى:
أنه كان في زنجبار وشكى له إمام المسجد مخمرة أمام باب المسجدتؤذي المصلين وسأله ان يدعو على تلك المخمرة فما كان من الشيخ إلا أن ابتهل إلىمولاه وهؤلاء قوم إذا أقسموا على الله أبروه وما إن انتهى من دعاءه حتى أتت الاخبارأن المخمرة قد صارت رماد واحترقت وما سلم صاحبها إلا بجلده فسبحان الله،،،

الكرامة الثانية :
رأى رجل سماحته في المنام أمام بيته ولماأصبح هطلت أمطار غزيرة وتجمعت في المكان الذي رأى فيه الشيخ,

لكرامة الثالثة :
رجل رأى سماحة الشيخ في المنام وقد مد له حبل قوي من السماء وقد استمسك به الشيخ فلما سأل عن تفسير هذه الرؤيا أحد العلماء سر وجهه وتهلل ودعا الله قائلا : نصره الله على من عاداه .

الكرامة الرابعة :
طفلة لا تتجاوز الثانيةعشر من عمرها رأت النبي صلى الله عليه وسلم زارهم في البيت ولقنها قول الله تعالى : " الم .. ذلك الكتاب لا ريب فيه .. هدى للمتقين ..الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون .. والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون .. أولئك علي هدي من ربهم وأولئك هم المفلحون" وكانت تعاني من مرض ونهضت من نومها وقدشفيت وبعد أسبوع رأت أختها التي أكبر منها سماحة الشيخ دخل بيتهم ولقنها نفس الآيات التي لقنها النبي صلى الله عليه وسلم أختها .
الكرامة الخامسة :
أنه كان ذات يوم صائما وعند وقت العصر قبيل الآذان أصابه جوع شديد أحس على أثره بتعب حتى أنه خير نفسه بين الإفطار والإتمام ولكنه فضل النوم حتى لا يفطر وفي المنام رأىأصنافا من الطعام فلما أوقض للإفطار رفض بحجة أنه شبعان فلم يأكل حتى اليوم الثاني وقت المغرب.

الكرامة السادسة :
ذات مرة سأل رجل الله أن يريه أتقى رجل في هذا العصر فرأى في منامه شخصا لم يعرفه فقرر الذهاب إلى الحج آملا أن يراه في موقف عرفة رأى شخصا على نفس الهيئة التي رآها في المنام وللأسف لم يستطع أن يحدثه لجلل المقام هناك فأخذ عنوانه ومكان إقامته واكتشف أخيرا ان هذا الرجل من عمان ويدعى الشيخ أحمد فلما ذهب إليه أخذ يقبله ويقبله ولم يدري سماحة الشيخ السبب في ذلك فأدخله واخبره بالقصة فبكى سماحته بكاءا شديد مرا .


منقوووووول