منتديات جعلان > جعلان العامة > الخيمة الرمضانية | ||
حملــة .. ( رمضـان قـرب يـلا نقـرب ) |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
عضو شرف
![]() غير متواجد
|
![]() السـلام عليكـم والرحمـة
أخوانـي الأعضــااء نكمـل ماتبقـي مـن محـور .. * كيف نستقـبل رمضـان 4 - الحرص على نيل الشرف من العزيز الغفار عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاني جبريل ، فقال : يا محمد عش ما شئت فإنك ميت و أحبب من شئت ، فإنك مفارقه و اعمل ما شئت فإنك مجزي به ، و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل و عزه استغناؤه عن الناس " . أخرجه الطبراني في " الأوسط . فرمضان فرصة للتغيير .. ليصبح العبد من المتقين الأخيار ، ومن الصالحين الأبرار ، يقول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183] .. فقوله { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} تعليل لفرضية الصيام ؛ ببيان فائدته الكبرى ، وحكمته العظمى . وهي تقوى الله... والتي سأل أميرُ المؤمنين عمرُ رضي الله عنه الصحابيَ الجليل ؛ أبيَ بن كعب رضي الله عنه عن معنى التقوى ومفهومها ؟ فقال يا أمير المؤمنين : أما سلكت طريقا ذا شوك ؟ قال : بلى .. قال : فما صنعت ؟ قال : شمرتُ واجتهدت .. أي اجتهدتُ في توقي الشوك والابتعاد عنه ، قال أبي: فذلك التقوى.. إذن فالتقوى : حساسيةٌ في الضمير ، وشفافيةٌ في الشعور ، وخشيةٌ مستمرة ، وحذرٌ دائم ، وتوق لأشواكِ الطريق ؛طريقِ الحياة الذي تتجاذبُه أشواكُ الرغائبِ والشهوات ، وأشواكُ المخاوفِ والهواجس ، وأشواكُ الفتنِ والموبقات ، وأشواكُ الرجاءِ رمضانُ .. ![]() أقبـــل قــم بنـــا يــا صــاح *** هذا أوان تبتل وصـــلاح واغنم ثواب صيامه وقيامه *** تسعـد بخير دائـم وفــلاح ![]() ورمضان فرصة للتغيير .. لمن ابتلاه الله تعالى بتعاطي الحرام ، من خـمر ومخدرات ، أو دخان و مسكرات ، أن لا يفعل بعد إفطاره ما يخل بهذه العزيمة القوية ، أو يوهنها ، أو يقلل من شأنها ،تلك العزيمة التي جعلته يمسك طوال ساعات النهار ، فيهدم في ليله ما بناه في نهاره من قوة الإرادة التي صبر بسببها عن محبوباته ومألوفاته . ![]() إذا مـا خلـوت الدهـر يومـا فـلا تقـل *** خلـوت ولكـن قـل علـي رقـيب ![]() فاتق الله أيها الشاب ، واتقي الله أيتها الفتاة ، وليكن رمضان فرصة لتغيير المسار والابتعاد عن الأخطار ، وهتك الأعراض فالزنا دين كما قال الشاعر : ![]() يا هاتكاً حـــــرم الرجـال وتابعــاً *** طـــرق الفســـاد فأنت غير مكــرم من يزن في قـوم بألفـي درهم *** في أهـله يزنــي بربــــع الدرهـــــم إن الزنــــى دين إذا استقرضته *** كان الوفـا مـــن أهــل بيتك فاعلـــم ![]() ورمضان فرصة للتغيير .. لمن تعود على حياة المترفين ، ونشأ على حب الدعة واللين ، أن يأخذ من رمضان درسا في تربية النفس على المجاهدة والخشونة في أمر الحياة عن أبي عثمان النهـدي قال : أتانا كتاب عمر بن الخطاب : ( اخشوشنوا واخشوشبوا واخلولقوا وتمعددوا ـ التمعدد ـ أي العيش الخشن الذي تعرفه العرب ـ كأنكم معد وإياكم والتنعم وزي العجم.) . ![]() 5 - الفرح بقدوم رمضان والاستبشار يقول المولى سبحانه: "يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:183]. ويقول جل وعلا: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185]. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوا ببلوغه رمضان، فإذا دخل شهر رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان". ![]() مضى رجبٌ فما أحسنتَ فيه * * وولَّى شهرُ شعبان المبارَكْ فيـا مَـن ضيَّــع الأوقــاتَ جهــلاً * * بحُرمتــها أفِــقْ واحــذر بــوارَكْ فسـوف تُفـارق اللـذاتِ قســـراً * * ويُخلي الموتُ كُرْهاً مِنك دارَكْ تدارَكْ ما استطعتَ مِن الخطايا * * بتوبةِ مُخْلِــصٍ واجعـلْ مــدارَكْ على طلب السلامة مِن جحيمٍ * * فخير ذوي الجرائــم مَــن تدارَكْ ![]() يتبـع بــإذن اللـه مـع المحــور الثانــي |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|