منتديات جعلان > جعلان العامة > جعلان للمواضيع الاسلامية | ||
انصر الصحابة |
الملاحظات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
نأتي الآن للرجل للكامل أبو بكر>> بشهادة رسول الله
صحيح تكلمنا عنه سابقا ولكن هنا سنسوق فقط بعض من مواقفه رضي الله عنه. رجل المواقف الأول في الإسلام..... أحب الناس لرسوله وأقربهم إليه, صاحبه قبل الإسلام وبعده. ضحى كثيرا وقدم كثيرا في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين. لنتأمل بعض المواقف من حياته رضي الله عنه: روت عائشة ـ رضي الله عنه ـ أنه لما اجتمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الظهور فقال : يا أبا بكر إنا قليل ، فلم يزل أبو بكر يلح حتى ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتفرّق المسلمون في نواحي المسجد كل رجل في عشيرته ، وقام أبو بكر في الناس خطيباً ، فكان أول خطيب دعا إلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين فضربوه في نواحي المسجد ضرباً شديداً ، ووطيء أبو بكر وضرب ضرباً شديداً ، ودنا منه الفاسق عتبة بن ربيعة فجعل يضربه بنعلين مخصوفتين ويحرفهما لوجهه ، ونزا على بطن أبي بكر رضي الله عنه حتى ما يُعرف وجهه من أنفه ، حتى حُمل رضي الله تعالى عنه في ثوب ودُخل به إلى منزله ولا يشكّون في موته ، ثم جعل والده وقومه يكلموه حتى أجاب آخر النهار ، وما زاد أن قال : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! فمسوا منه بألسنتهم وعذلوه وقالوا لأمه : أنظري تطعميه أو تسقيه فلما خلت به ألحت عليه وجعل يقول : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : والله ما لي علم بصاحبك ، فقال : أذهبي إلى أم جميل بنت الخطاب فسأليها عنه فخرجت حتى جاءت أم جميل ، فقالت : إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبد الله ، فقالت : ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله ، وإن كنت تحبين أن أذهب معك إلى ابنك ؟ قالت : نعم ، فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعاً دنفاً ، فدنت أم جميل ، وأعلنت بالصياح ، وقالت : والله إن قوماً نالوا منك لأهل فسق وكفر ، إنّني لأرجو أن ينتقم الله لك منهم ، قال فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : هذه أمك تسمع ، قال : فلا شيء عليك منها ، قالت : سالم صالح ، قال : أين هو ؟ قالت : دار الأرقم ، قال : فإن لله علىّ ألا أذوق طعاماً ولا أشرب شراباً أو آتي رسول الله , فأمهلتاه حتى إذا هدأ وسكن الناس ، خرجتا به يتكئ عليهما ، حتى أدخلتاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبّله ، وأكب عليه المسلمون ورقّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم رقة شديدة ، فقال أبو بكر بأبي أنت وأمي يارسول الله ليس بي بأس إلا ما نال الفاسق من وجهي ، وهذه أمي برّة بولدها وأنت مبارك فادعها إلى الله ، وادع الله لها عسى أن يستنقذها بك من النار ، قال : فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودعاها إلى الله فأسلمت. لله دره ما أروعه وما أعظم وأصدق حبه لرسول الله أعليه يتجرأ المغفلون؟ يسبون الصديق وابنته؟؟ [hr]#ff0000[/hr] للصحابة مواقف كثيرة مشهورة في تفضيل الرسول على أنفسهم, فهم مستعدون للتضحية بحياتهم لأجله. حديثنا عن أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه لم ينتهي. |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
عطش أبو بكر الصديق
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !! لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق هل ذقت جمال هذا الحب؟ انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟ واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس .. يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر. سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟ منقوووووووول "اللهم إنا نسألك حبك وحب نبيك وحب العمل الذي يبلغنا حبك" |
جعلاني متميز
غير متواجد
|
مواقف أخرى للصحابة هزتني
ثوبان رضي الله عنه غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان رضي الله عنه خادم الرسول وحينما جاء قال له ثوبان رضي الله عنه: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان رضي الله عنه: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [ 69] سورة النساء بصدق حبه للرسول, فاز ثوبان بصحبة الرسول في الجنة>>> يا لفوزه العظيم
|
جعلاني متميز
غير متواجد
|
للصحابيات أيضا مواقف عظيمة خلدها التاريخ تدل على ثبات في الدين, لله درهن ما أعظمهن, شاركن الرجال حتى في الحروب.
ثم يقال في زماننا هذا أن الإسلام همش المرأة. أين هم عن هذه المواقف؟ فلو كان الأمر كذلك لما كان لهن دور في الإسلام, ولن تصل إلينا أيا من أخبارهن ووقفاتهن التي انحنى لها التاريخ. رحمهن الله وغفر لهن. نبدأ أولا مع ذات النطاقين ابنة حبيب رسول الله, وأخت حبيبة رسول الله, انها أسماء بنت أبي بكر. موقفها في محنة ابنها عبد الله بن الزبير: بعد وفاة يزيد بن معاوية بويع لعبد الله بن الزبير بالخلافة في الحجاز واليمن والعراق وخراسان، وظل تسع سنوات ينادَى بأمير المؤمنين، حتى شاءت الأقدار أن تزول الخلافة من أرض الحجاز. جاء الحجاج بجند الشام فحاصر ابن الزبير في مكة، وطال المدى، واشتد الحصار، وتفرَّق عنه أكثر من كان معه، فدخل عبد الله على أمه في اليوم الذي قُتل فيه، فقال لها: يا أماه، خذلني الناس حتى ولدَاي وأهلي، فلم يبق معي إلا اليسير ممن ليس عنده من الدفع أكثر من صبر ساعة، والقوم يعطونني ما أردت من الدنيا فماذا ترين؟ وهناك أمسك التاريخ بقلمه ليكتب موقف الأم الصبور من ابنها وفلذة كبدها، من لحظة حاسمة من لحظات الخلود: الأم التي شاب رأسها ولم يشب قلبها، وشاخ جسدها ولم يشخ إيمانها، وانحنى ظهرها ولكن عقلها ظل مستقيمًا مسددًا، قالت أسماء: أنت والله يا بني أعلم بنفسك، إن كنت تعلم أنك على حق وإليه تدعو، فامض له فقد قتل عليه أصحابك، ولا تمكِّن من رقبتك غلمان بني أمية يلعبون بها، وإن كنت إنما أردت الدنيا فبئس العبد أنت، أهلكت نفسك، وأهلكت من قُتل معك، وإن قلت: كنت فلما وهن أصحابي ضعفت، فهذا ليس فعل الأحرار، ولا أهل الدين، وكم خلودك في الدنيا؟! القتل أحسن. قال: إني أخاف أن يُمَثِّل بي أهل الشام. قالت: وهل يضر الشاة سلخها بعد ذبحها. فدنا ابن الزبير فقبَّل رأسها وقال: هذا والله رأيي، والذي قمت به داعيًا إلى يومي هذا، ما ركنت إلى الدنيا، ولا أحببت الحياة فيها، وما دعاني إلى الخروج إلا الغضب لله أن تستحل حرمته، ولكني أحببت أن أعلم رأيك فزدت بصيرة مع بصيرتي، فانظري يا أماه فإني مقتول من يومي هذا، فلا يشتد حزنك. قالت: إني لأرجو من الله أن يكون عزائي فيك حسنًا. قال: جزاك الله خيرًا، ثم قالت: اللهم ارحم طول ذلك القيام في الليل الطويل، وذلك الظمأ في هواجر المدينة ومكة، وبرَّه بأبيه وبي، اللهم قد سلَّمته لأمرك فيه، ورضيت بما قضيت فأثبني في عبد الله ثواب الصابرين الشاكرين، وذهب عبد الله فقاتل الساعات الأخيرة قتال الأبطال، وهو يتمثَّل صورة أمه في عينيه، وصوتها في أذنيه، مرتجزًا منشدًا: أسماء يا أسماء لا تبكيني لم يبق إلا حسبي وديني وصارمٌ لانت بـه يميني وما زال على ثباته حتى قُتل، فكبر أهل الشام لمقتله، فبلغ ذلك ابن عمر فقال: الذين كبروا لمولده خير من الذين كبروا لموته.
|
جعلاني متميز
غير متواجد
|
قصة ام عمارة ودفاعها بالسيف عن النبي صلى الله عليه وسلم:
في غزوة أحد خرجت ام عمارة وولداها عبد الله وحبيب وزوجها واندفع زوجها واولادها يجاهدون في سبيل الله بينما ذهبت ام عمارة تسقي العطشى وتضمد الجرحى ولكن ضروف المعركة جعلتها تقبل على محاربة المشركين وتقف وقفة الابطال تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هيابة ولا وجلة وذلك عندما تفرق الناس. وتصف لنا ذلك الموقف الرهيب تلك الساعة فتقول : رأيتني وانكشف الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بقي الا نضير مايتمون عشرة وانا وابناي وزوجي بين يديه نذب عنه والناس يمرون منهزمين ورآني ولا ترس معي فرأى رجلا موليا ومعه ترس فقال : الق ترسك الى من يقاتل فالقاه فأخذته وجعلت اترس به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما فعل بنا الافاعيل أصحاب الخيل ولو كانو رجالة مثلنا أصبناهم ان شاء الله . قصة ام عمارة في شجاعتها التي لاتقهر في الجهاد: وفي هذا الموقف يلاقي أحد الفرسان المشركين حتفه على يدي ام عمارة فتقول : ويقبل رجل على فرسي فيضربني وترست له فلم يصنع شيئا وولى فاضرب عرقوب فرسه فوقع على ظهره فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصيح " يا ابن عمارة امك امك ، قالت فعاونني عليه حتى اوردته شعوب ( يعني قتلته ) وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم والدم ينزف من كتفها ولكن هذا لم يجعلها تتوقف عن الجهاد بل ازدادت اصرارا على متابعة القتال فيقول صلى الله عليه وسلم : لابنها عبد الله بن زيد " امك امك اعصب جرحها ، رحمك الله أهل البيت، مقام ربيبك ( يعني زوج امه ) خير من مقام فلان وفلان رحمكم الله اهل البيت" ولمحت ام عمارة ابنها والدم يتدفق من جرحه ، فاقبلت واخرجت عصائب قد اعدتها للجراح وربطت جرحه والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر هذين البطلين ثم قالت لابنها : انهض يابني فضارب القوم فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يقول " من يطيق ماتطيقين يا ام عمارة "؟ رضي الله عنك يا ام عمارة وجمعنا الله بك في الجنة .. اللهم آمين ..آمين
|
جعلاني متميز
غير متواجد
|
لنتأمل معا مدى حب هذه المرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار ، وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأُحد ، فلما نُعوا لها قالت : فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : خيرا يا أم فلان . هو بحمد الله كما تحبين . قالت : أرنيه حتى أنظر إليه ، فأشير لها إليه حتى إذا رأته قالت : كل مصيبة بعدك جلل . تريد صغيرة . المهم أن يسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو قُتِل زوجها وأخوها وأبوها ولسان حالها : نفسي لنفسك الفداء أكلّ هذا الحب ؟ أكل هذا الحب كانت تُكنّه تلك الصدور لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ بل وأعظم مَنْ يقول : إن المرأة لا صبر لها ؟ أمّن يقول : إن الجزع فيهن هو الأصل ؟ أمّن يقول : إن المصائب تَذهب بالعقول ؟ والله إن الرجل ليستصغر نفسه أمام هذه المرأة التي ما ذُكِـر اسمها ويستقلّ الصابر صبره مع صبرها ويتحطّم كل تصنّع مع تلك السجيّـة إن تلك المرأة لم تفقد عمّها ولم تُفجع بوليدها ولكن قُتِل زوجها وأخوها وأبوها أما لو قٌتِل واحد منهم لكفى به مصيبة فكيف بهم جميعا في موضع واحد ومع ذلك لم يكن السؤال سوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وماذا فعل ؟
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|