رضينا بالبخت غصبن علينا
ولكن البخت عاكـس هوانـا

صفت الأيام لكن ما صفينـا
سواد الغيم عتم فـي سمانـا

يا جـامع اليل في وجهك والاشراقي **
تناقظاتك الي فيك تعجبــــــــني

ذوقك في عيني يساوي كل الاذواقي **
وغلاك عن وصل غيـرك صار يمنعني

يا وجودي كل ما هـبّ نسنـاس الشمـال
وجد من حدّه زمانه على اللـي مـا يبيـه
و يا وجودي كلما اضحيت ثم مال الظـلال
لا غفت عيني و لا ذقـت شـي ٍ مشتهيـه

الله يجازيك يا من هو مــــــــــفرق بين الاثنــــــــين
... فرقت بينهم عقب ما كــــــانوا نــــــــــــــياما

خذني ابلطفـك فـي هـواك
خـلـي التـجـنـي والـزعــل
لا اتـشـط بــه قـلـب يـبـاك
عـلـى مـهـل عـلـى مـهــل
روحــي وراحـاتـي فــداك
يـا عـود مــوز فــي غـتـل

دار الزمنا وصرت في جوره ذليل
وامنت بي ما كتب رب البشر
اتكسرت جنحان طير مستطير
يجني ثمار اللوز من روس الشجر

وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيرتني ذراعي أين ألقيها
ارجع الى فإن الارض واقفة
كأنما الارض فرت من ثوانيها
ارجع فبعدك لا عقد أعلقه
ولا لمست عطوري في أوانيها
ارجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فما حياتي أنا إن لم تكن فيـــــــــــــــــها

ســــلام الله عــلـــى عـــــودك
أو على البسمه ورمش العين

شعـاع الشمـس فـي اخــدودك
او وجـنـاتـك قـمـرهـا ايـبـيــن

سهرانه اجروحي من الجرح مانام
سافرت ادور....موطن لي وديره
متكسر وجهي على ...بابك العام
رديتني شخص.....يغالط ضميره

الوجــن كالورد محتده ولخدود ابــروق زفاني
والمعنق مـا حــلا قده والثنايا حــب رماني
والهدب والعيــم مسوده والمدامع نورها جاني
الحسن والزين ما سده في محله أو يترك الثاني
كل جسمه م الحسن بده م الحلاه ابغير ميزاني