أي شعور غريب ينتاب المرء عندما يصطدم بحقيقة ما ..
ترغمه على استبدال أدواره في هذه الحياة ..
أدوار أخذت من عمره دموعا مدرارة ..
تعود عليها ..
أحبها ..
لكن المر فيها هو عندما يكتشف أن لهذه الأدوار كيانا ينتهي بلحظة حقيقة ..

يزدحم القلب بك حقا وهو لا يحوي الا أنتي وثلة أشخاص !

هناك من هم لا شيء ..
يحاولوا أن يكونوا كل شيء ..
وهم أغبياء ..
لأن كل شيء .. سيكون بيوم من الأيام لا شيء ..

كل شيء يتغير ..
الزمن يتغير ..
و النفوس تتغير ..
و الاحلام تتغير ..
من منًا لا تغيره الظروف ..!

التوقعات .. حقيقة الحلم ..
و شعلة نضي بها ما أمامنا ..
و لكن .. ليس كل ما نتوقعة .. يكون ذات صدق .. أو حقيقة ..
ففوق الأشجار تموت العصافير ؟؟
و من النحل نأخذ العسل ..!

لا أدري أحس و كأن هناك ما يقبض على أنفاسي و أحرفي ..
فلا أكاد أتنفس ..

الــليــلــة وفي هذه الوقت من الليل ..

لا أدري ..

هل أنسى و أكتب .. !

أم أنسى إني أكتب.. !

وذلك المكان يحمل بداخلي كل التناقضات

الإشتياق / الوله / الحزن / الفرح / السهر / الإنتظار ..

الشمعة ..

قد تضي ما أمامنا لـــــــ


لحظات / ساعات ..

لكنها لا تستطيع ان تضيء لنا طريقنا عندما نكون بالعراء وسط ريح عاصفة .. !

كثير من المشاعر لا نستطيع إخراجها أو حتى التعبير عنها أحيانآ ..


تبقى بداخلنا ..