| منتديات جعلان > جعلان للشعر والترفيه > ~{ مـٍدووًنـة ـأإعضـأإءً منتٍـديـآًت جًعـلآن | ||
| صـآحبيّ لآهـنت سلـم ليّ عـليگ ۆآستلمنيّ شۆق ۆ آحسآس ۆ ۆفـــآآاء | ||
| الملاحظات |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
غير متواجد
|
![]() حكى عُثمان بن سواد و كانت أُمه من العابدات، قال : لما احتَضَرت رفعت رأسها إلى السماء وقالت : ” يا ذخري ويا ذخيرتي ومن عليه اعتمادي في حياتي وبعد مماتي ، لا تخذلني عند الموت ، ولا توحشني في قبري “ قال : فماتت ! فكنت آتيها كل جمعة وأدعو لها وأستغفر لها ولأهل القبور .. فرأيتها ليلة في منامي ، فقلت لها : يا أُماه ، كيف أنتِ ؟ قالت : يا بني ، إن الموت لكرب شديد ! وأنا بحمد الله في برزخ محمود ، يفترش فيه الريحان ، ويتوّسد فيه السندس والإستبرق إلى يوم النشور :”“ فقلت : ألكِ حاجة ؟ قالت : نعم ، لا تدع ما كنت تصنع من زيارتنا فإني لأُسرّ بمجيئك يوم الجمعة إذا أقبلت من أهلك . فيقال لي : هذا ابنك قد أقبل ! فأُسر ويُسر بذلك من حولي من الأموات . وقال بشار بن غالب : رأيت رابعة في منامي وكنت كثير الدعاء لها ! فقالت لي : يا بشّار .. هداياك تأتينا على أطباق من نور ، مخمّرة بمناديل الحرير . قلت : وكيف ذلك ؟ قالت : هكذا دعاء الأحياء ، إذا دعوا للموتى واستجيب لهم ؛ جُعِل ذلك الدعاء على أطباق النور ، وخُمِرَ بمناديل الحرير . ثم أُتِىَ به إلى الذي دُعِيَّ له من الموتى فقيل له : هذه هدية فلان إلي . - من كتاب الروح لإبن القيم - |
| هيبـﮧ آبدﯛيـﮧ |
| مشاهدة ملفه الشخصي |
| إرسال رسالة خاصة إلى هيبـﮧ آبدﯛيـﮧ |
| البحث عن كل مشاركات هيبـﮧ آبدﯛيـﮧ |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
