الى من علمني معنى الحب والامان لما هذا الخوف الذي يحتويني ولما هذا الفراغ الذي بدت روحي ترتوي منه
الى من علمني معنى الحياه لما الآن تحاول سلبي أياها ولما تحاول تجاهل نداء صوت بداخلي يناديك
الى من علمني معنى العزه والقوة لما تحاول ذلي وسلب قوتي مني
الى من جعلني ملكة لمملكة قلبة لما أصدرت قرارا باقالتي من منصبي دون مبرر
الى من أصدر شهادة ميلادي وكتب عنواني بخارطة الزمان لما أصدرت شهادة وفاتي وأعلنت ضياعي
الى من علمني كيف أكتب أشعارا من غير أبيات وقصصا من غير عناوين لما لم تعلمني أن اضع عنوانا لقصتنا
الى من علمني الكلام من غير صوت من غير أحرف لما لاتحاول فهمي بعدما عجزت من النداء
الى من جعلني أعيش بعالم ليس بخارطة الدنيا لما أمرت بنفي منه من غير رجعة
الى من علمني أن ليس هناك نهاية لما أرى اليوم ان النهاية قد أقربت وأننا أصبحنا مجرد أسماء ربما تذكر فيوم أو تختفي بين طيات هذه الحياه وكأن لا وجود لنا ........................