يـا زمـن كافـي تــرى قــد قـيـل بــان الـضـرب بالمـيـت حــرام
وانـت والله يـا زمـن كفيـت فـي جـرح ٍ لفانـي مــن سنـيـن
الـجــروح المـاضـيـه شـفـهـا تـــرى مـــا سـرّهــا كـثــر الـكــلام
والـعـذر مــا فـادهـا والـوقـت مـــا نـسّـانـي الـحــزن الـدفـيـن
طافـت اعـوام وهقيـت الجـو صافـي وانجـلـى هــاك الغـمـام
واعتبـرت انهـا سحـابـة صـيـف عــدت وقتـهـا قـلـت تهبـيـن
مــا دريــت ان النـوايـا المبهـمـه زادت عـلــى الـنـيـه ظـــلام
ليـن شفـت ان المواقـف بيـن خلـق الله تـهـون ومــا تبـيـن
ذاك فضـلـتـه عـلــى نـفـسـك وفضـلـتـه عـلــى كــــل الانــــام
ورغـم هـذا مـا شعـر بـك لـو تكـون اليـوم ضـمـن الغايبـيـن
لــ جمعان