خاطرة:
انْصَدِم مِن الْي بِحَوْلِي جفونيِ
كَيْف تَاخُذْنِي فِي ايْدِي بِّخْدَاع الْمَرِيْر
وانْغَفَلت عَن مَجَاسِيم الْوُقُوْع
كَيَّف انُسَى انْي بهَلْعَالِم وَحَيِّدْه
بِالْمَشَاعِر وَالمُنَّاظِر تَحْتَوِيْنِي بِخَلّوَتي
مَا انْتَظَر مِن يُوَاسَي مَوَاجِيْعِي
وَلَا انْتَظَر الْلَّيَالِي تَنْسَيْنِي التعوب
صِرْت يَا قَلْب مَدِيُّون بِطَعُوْن الرفيقِ
وَتُرْسَل لصْحُوب تَعَازِي الْرَّحِيْلِ
لَان الْمَّخُوه شَئ كَبِيْر ومسولِ
وَبِاثِقَل قَلْبِي مَا صِرْت مُعْطِي الْحُقُوْقِ
وَشَوْقِي لِرُجُوْع نُوْر الشَمُوسِِ
عَلَّهَا تَهْدِي بِالْشِئ الْخَفِيف
مِن ضِفافَج يَا صِهْر الْغِدِى رحيمِ
قَالُوْا عَنْك قَلْب وَسِيْع المريرِ
بَس الْدَّهْر ضَاق بِمَخَازيّنّك
وَمَا هُو بِصَابِر بِاي زُوِّد مَنَنَّا
..
هَذِي هْجُوسِي يَا ام الْقْلُوْم
لَيْتَهَا تَنَتَهَي وَتَسْتَرِّيحــــــي
وَتُسْعِد الِفَاد بِوَقْت الْغُرُوْبِي
بـَــس بَكَل لَيْلَا هِي بِلْحَفِيّر
وَاطْمَاعـــــهَا بِالَمَستـــمِيَر
تْغَار عَلَي مَن لَحَظِة سَعِيْدَه
مــــل مَنــــي الصحيِبـــــي
مــــن كَثْر شَكْوَاي وَالْحْزونِي
وَمــل الْدْمَع مِن ذَرَفَهَا مسيِّل
وَهَذَا حَالـــي يـــا ام الْقْلُوْم
عَلِّمِيْنِي وَش حَالِي بِالْزَّمَان
لَا رَحَيَمَا وَلَا رَفَيُقَا يُحـــتَوِيْنِي
وَلَا شَفَق الْحَكْايَات تَنْسَيْنِي
..
مَا اهِتْوَاه قَلَمِي
عدلت شوي فيها