(كل من عليها فان) (كل نفس ذائقة الموت) صدق الله العظيم،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،
اختي بنت مصيرة ::: كلنا فقدنا او سنفقد عزيزا وغاليا في هذه الحياة فهذه سنة الله الماضية في خلقه شئنا أم أبينا وليس لنا الا التسليم والرضا بقدر الله تعالى وقضائه،،،،،،كم هو صعب فراق الاحبة وكم هو مؤلم الوداع وما أشد مرارة الصبر والتجلد،،،،،،،،
دائما نردد مقولة(الدنيا ما تسوى) وهي فعلا كذلك كما ورد بالحديث الشريف انها لاتساوي عند الله جناح بعوضة والا لما سقى كافرا منها شربة ماء،،، ولكن ماذا نفعل عندما نبتلى بفقد من نحب أنجزع ونهلع وننصيح وننوح ؟؟؟
أم نتصبر ونذكر الله ونسترجع ولا نقول الا ما يرضي ربنا جل وعلا؟؟بلاشك كلنا سيختار الخيار الثاني ولذلك علينا الرضا والتسليم لله بقضائه وعلينا المبادرة لاستدراك اخطائنا تجاه الاخرين وطلب الصفح واغتنام الفرصة قبل فوات الاوان
وهنا تحضرني هذه الابيات الوعظية المؤثرة للشاعر العماني القديم محمد بن صالح المنتفقي:
الرب باق والخلائق فانية.......................كرهت نفوسهم الفنا أو راضية
الله عز وجل يفعل ما يشا.....................منه القضايا نافذات ماضية
سبحانه لاجور في أحكامه....................بل كلها بالعدل فينا جارية
ختاما لك شكري اختي بنت مصيرة وجعله الله في ميزان حسناتك