لا نندهش حين نسمع قصص الإغتصاب المروعة في هذا الزمان
الصاخب ، ولا نتخيل عن مدى التجاوزات التي يقوم بها ممن سمو
بالذائب البشرية والذين أسميتهم بالخنازير اللابشرية من جرام كل
ذلك من أجل إطفاء الرغبات والشهوات الداخلية بالطرق المحرمة
وبالإعتداء على محارم وشرف وأعراض الناس .
أحبت فتاة حباً صادقة وكان مخلصاً لها بكل حواسه ومشاعــــرة
ولكن كانت هنالك نفوس خبيثه تتربص بهم ، وحملت في داخلها
نوايا إجراميه في حق محبين أثنين ولكنهما بروح واحده ، فقـــد
قام هؤلاء الخنازير اللابشرية بسرقة هاتف الشاب المحب ليقوما
بدورهم بمواعدت الفتاة المحبه عن طريق الرسائل النصيه لتضن
المسكينه بأنه من تحب ، وفعلاً هذا ما حصل و وقعت في شرك من
لم يخافوا الله تعالى بأن ركبت سيارتهم في ليله سادها الظلام وكان
من أشد الظلامات التي لم تشهدهُ الفتاه المسكينـــــه ، فما أن ركبت
السيارة إلا وقفلت الأبواب وهرعت الكلاب إلى مكان لا تبرحه قدم
إنسان ، ليقوموا بفعلتهم النكراء ضنناً منهم بأنه لن يكون هنالك
سجل حساب .
فقدت الفتاة شرفها في ليلية عذاب نهشها مخالب الكلاب لا تدرك
معاني الإنسانية ولا تبالي بأعراض الناس ولا تملك عيوناً لترى
تلك المسكنة في مكانة الأم أو الأخت ..
هنا أوصي كل أخت بأن الحب يغالب القلوب ، ولكن إعطاء الثقة
العمياء والخروج في مواعيد أو ما شابة لا تصحبها سوى عواقب
لا يحمد عُقبها ، فالحب لا يعني خلوة الحبيبين دون رابط شرعي
هنا لا أتهم بأن من تحبهم قلوبنا لهم نوايا سيئة ولكــــن لا ننسى
بأنه يسهل لأبليس الدخول في النفوس الضعيفة ليوقع بها ضحية
فحذاري حذاري من مغبة الوقع في الخطيئة .
هذا ولكم من نمير أرق تحيه ..