ودعتها
وسحبت كفي
مسرعا
حتى أداري
دمعة
كادت تغافل مقلتي وتنهمر
ودعتها
وغبار أحزاني
ضباب
يحجب الرؤيا
ويخنق مدمعي
ورأيتها
تمضي بعيدا
كالطيوف العابرة
تمضي كذكرى
في الخيال مسافرة
ورجعت وحدي
أجر خطواتي الحزينة
كالعباب تشقه ليلا سفينة
تشابهت في ناظري
كل الشوارع
والأزقة في المدينة