منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - الحلــ أقنــع الجمــهور ــقة 1 *الكل الاوربية مات ...
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 19  ]
قديم 11-26-2008, 12:24 AM
جعلاني متميز


المشاركات
645

+التقييم

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة
SQU

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
6950

روعه is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
من خلال اطلاعي وجدت في محاضرة للاستاذ الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك//قسم اللغة العربية- جامعة الملك سعود بعنوان: اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين
وتحدث عن أسباب انتشار العامية على اللغة العربية الفصحى فقال:


الوسط الاجتماعي والبيئة وهذا عامل حاسم في علاقة الناس اليوم باللغة الفصحى وعلاقتهم باللهجات العامية في البلاد العربية، بلا استثناء، فالعامية منتشرة انتشاراً واسعاً، وقائمة على كل لسان، يتحدث بها الخاصة قبل العامة والمتعلمون قبل غيرهم، ولا يعد أحد استعمال العامي اليوم في كل مجالات الحياة منكراً أو ممنوعاً، بل إن القاعدة العريضة من الناس، لا تجد حرجاً من الحديث بالعامية في كل المناسبات حتى في صالات الدرس. وقد ساعد استخدام العامية على انتشارها وسهولة دورانها على ألسنة الناس الأمر الذي خفف حدة الشعور الذي كان في السابق يقع في النفوس إذا استُعْمِلَتْ غير الفصحى، وأصبح الأمر شبه مقبول عندما يتحدث المتحدث بالعامية أو يخطب الخطيب بها أو يدرِّس بها المدرِّس. ولا شك أن استعمال العامية دون حرج يضعف ملكة اللسان ويحدُّ من انطلاقه إلى رحاب الثقافة العربية الخصبة ويقيِّده في المحيط العامي حتى يستمرئ الإنسان ذلك، ويقع في ازدواج كبير بين العامية التي تأتي على لسانه طوعاً والفصحى التي يجب أن يستعملها في تعليمه وتدريسه، ويقع دون أن يشعر في التجزئة الممنوعة في اللغة.
فالنص الذي يدرسه ويدرِّسه يكتب بالعربية الفصحى والحديث يأتي على لسانه بالعامية أو الدارجة واللغة بطبيعتها. " لا تتجزأ ولا تكون صالحة للآداب دون أن تكون صالحة للعلوم، ولا تكون صالحة في الشارع دون أن تكون صالحة في التعليم ولا تكون صالحة في المرحلة الابتدائية دون أن تكون صالحة في المرحلة الجامعية .( )"وهذه التجزئة هي حال اللغة اليوم فهي تواجه ازدواجية كبيرة وتجزئة في المجال وفي التخصص. فالشارع والبيت استولت عليهما العامية منذ قرون وبقي للفصحى التعليم ومجاله الرحيب إلى أن جاءت المناهج الحديثة بشمولية التعليم وجزأته إلى مراحل وتخصصات لا يشبه بعضها بعضاً فحصرت اللغة العربية في مجال ضيق وأقسام محدودة سميت باسم أقسام اللغة العربية وجاءت الأقسام والتخصصات في العلوم الإنسانية والطبيعية فأعفتها من استعمال اللغة العربية الفصحى، امتدت العامية إلى التعليم وإلى كل تلك التخصصات، واحتلَّت مساحات هامة فيها، ما كانت تطمع العامية أن تصل إليها من قبل ولكي أُبيِّن ما أقصده بهذه الفقرة فإن هناك جامعة أضربها مثالاً في قلب الجزيرة العربية فيها (370) ثلاثمئة وسبعون قسماً أكاديمياً منها قسم واحد تدرس فيه اللغة العربية وآدابها، وعليكم المقارنة وتحديد النسبة، بل إن هناك ما هو أسوأ من ذلك هناك أكثر من جامعة من جامعاتنا لا يوجد فيها قسم واحد للغة العربية، وقد أصبحت لغة التعليم مقسمة إلى لغتين ليست اللغة العربية واحدة منها. وإنما صارت لغة التعليم في الجامعات والمدارس العربية منقسمة إلى لغات أجنبية نصاً موضوعاً، أو إلى اللهجات العامية نصاً في الحديث والمشافهة والحوار والإلقاء والسؤال والجواب في الوقت الذي يبقى المكتوب باللغة العربية الفصحى مسطَّراً في مراجع الدراسة وكراريس الطلاب، وكل نصيب الفصحى هو الحد الأدنى من القراءة عندما يضطر الطالب أو مدرِّسه إلى العودة إلى النص المكتوب، فيقرأ منه موضوع الشاهد أو مجال الدرس. وقد تكون قراءته بين الفصحى والعامية أو في العامية في أغلب الأحيان. أما إذا وضع المدرِّس أو الطالب الكتاب من يده فإن لغته وحديثه ومحاورته سرعان ما يعود ذلك كله إلى العامية والعجمة.



هاذي الفقرات تبين انه اللغه العامية يتكلم بها الاغلبية العظمى من العرب (والقصد اني جلت 100%ابين حجم المعضلة اللي نحن فيها شي واقع معطي احصائية اكيدة ،ولحد الحين محصلت نسبة اكيده للي يتحدثوا اللغه الفصحى فالحياة اليومية..

وبالنسبة للغة سيئة (اجصد معنى كلمة (باي)سيئة اساءه لنا كأنك تجول روح في حفظ البابا والمفترض في حفظ الرحمن...

عســـــى انه فهمي وصل للقراء....




Facebook Twitter