بين البسمه والنظره الغريبه التايهه عشگ مورّد بيه وبيها، والريح الشبت مجنونه ودارت بين الغرفة وبين الشارع، هلهوله تندي عله الشفه التقره وتتنده من البسمه. خانتنه البرده المفتوحه وفضحت كل أحلام الوردة، والغرفه الخجلت من چف امتدت تطوي الشباچ المسدود. غفله ولن الوردة المرسومه عله الثوب الأصفر ذبلت ذبلت ذابت.. طفّت كل النار الچانت بين أطراف الكرسي وبين عيوني توج وتطفه وحتى الريح بغفله انسابت من بين الباب ومفتاحه وهمست گمره وحُمره وليل وشارع وولايه من بخور ونور.
وگمنه نعاين .. لاچن مامش شي ينشاف وچن الغرفه نشافت، حتى الرجفه بروحي، اندارت بينه وواحدنه يگص بطراف أيده.. وهزت ريح گلاص تبده الماي وساحت روحي وذاب اْنساب بين جفوني وبلل كل الليل الريح تهزه ويرسم چن الريح الريشه، ولايه وبيها آنه ومذبوح الشوف بعيني وبين الهاي وهاي وذيچ تبلل طارف ثوبي وفزيت ولن أم ثوب أصفر بين الشوف وبين الشارع ريح ومرت بين جفوني.
((العراقي))