كتاب يستعرض فن المساجلة الشعرية
صدر حديثا للكاتب سعيد بن عيد البوسعيدي كتاب (فن المساجلة الشعرية ـ دراسة موسعة) وهو كتاب قيم يبحث في جوانب المساجلة الشعرية بدءا من نشأتها ومفاهيمها العامة وتعريفها وتحليلها وشروطها.
وقد قسم الكاتب مؤلفه الى عدة مباحث، تناول المبحث الأول نشأة المساجلة الشعرية وتعريفها، وجاء المبحث الثاني في التعريف بشروط المساجلة الشعرية وشروط البيت الشعري وشروط المساجلة وشروط حكم المساجلة الشعرية، وتناول الكتاب الى جانب ذلك العديد من المباحث فالمبحث الثالث كان في اساليب تخص المساجلة الشعرية وهو في ثلاثة اقسام أولها أسلوب التركيز على الحرف وما ينقسم باعبتاره الى مراحل مختلفة واساليب التخلص من الخصوم وذكر اساليب عامة في المساجلة الشعرية.
وفي المبحث الرابع تناولت الدراسة مراتب الحروف في مطلبين المطلب الأول في معنى الحروف وبيان خطة الدراسة والمطلب الثاني في عرض وتحليل مراتب الحروف وتشتمل مراتب حروف المساجلة وحروف القافية جميعها، وكان المبحث الخامس في معلومات عامة في المساجلة وبحث هذا المبحث كيفية استعداد المساجل وطريقة تجميع ابيات المساجلة واستحضار الابيات والصفات التي يجب أن يتحلى بها المساجل الجيد.
واختتم المؤلف كتابه باستعراض للفوائد المستخلصة من المساجلة الشعرية ومقترحات واراء حول المساجلة الشعرية.
في معرض الكتابنسيم الاصايل في أهل ولاية سمائل
لـ مرشد الخصيبي
يتواجد في جناح مكتبة مسقط بمعرض مسقط الدول السادس للكتاب احدث اصدارات الشاعر ابو معاذن مرشد بن محمد بن راشد الخصيبي الذي يحمل عنوان نسيم الأصايل في أهل ولاية سمائل.
قدم للديون الدكتور علي عبد الخالق علي الذي اشار الى أن الديوان في مجمله عبارة عن قصيدة ذات غزارة ممتدة ونفس طويل وباع واسع، ولقد سماها ـ تجاوزا ـ ملحمة واتبع الشاعر فيها طريقة والده في قصيدة سموط الجمان في اسماء شعراء عُمان، لكن شاعرنا قصرها على احدى ولايات السلطنة وهي ولاية سمائل مسقط رأس الشاعر وقد طال نفس الشاعر في نسيم الأصايل لما يصل الى ستمائه بيت على البحر الوافر، عارجا على كل محطة يذكر أهلها وشعراءها ومن له ادنى معرفة بحرفة الأدب.