تنهمر دموعي بغزارة
تتعالى الآهات بقلبي الجريح
ويكسرني ضعف وجودي في الحياة
وأعظ أصابعي الندم على ما فات من العمر
وأقطّع ضفائر شعري المتناثرة مع الرياح
وفي لحضه ألهمنيها الربـ
أمسكـ قلمــيـ ومذكرتيـ لأشكو آهاتي
ينتابني العنف من جديد لأرمي بمذكرتي وقلمي
لأصرخ بأعلى صوتي لكن لا أحد يسمعني
وتأكدوا إنها بأعلى صرخة صرخها الأرض
ليبقى الخد موطناً للدموع
والقــلب وطناً للجروح
والحياة موطناً لليأس
لا أدري لمن أشكي أوجاعي ؟؟؟
وبيدي بقوة أضرب الحائطـ ،،، لعله يسمعني
هناكـ على المرآة ... أرى دموعي ولحضه ضعفي
الحســرة تقتلني ... والغيظ يعدمني
لمـ أعد أطيق حياتي
ألتفت هناكـ ... يميناً ويسار
لعلي أجد أحدا أشكو له ... لكن دون جدوى
جهازي قد حُطِم ... قلمي قد كُسِر ... ومذكرتي قد احترقت
لمـ يبقاليـ أحداً سواهمـ ...
ماذا افعل ؟؟؟
لا يوجد إلا خطي وحدة
فهلا يساعدني هو ؟؟
يقتلني ؟؟؟
نعم يقتلني
وبعدها ارميني في قبري مع أطيافي الأليمة
لألقى هناك راحتي
فإنت كنت تتمنى راحتي
فهلا تقتلني