بأي لهجة تريدني ان اتحدث
بلهجة الألمـ،،
أم لهجة التعجب!!
عندما تعلمـ،، بأن هذا هو حالنا اليوم
بينـ،، دول العالمـ،،
خرام
دمار
وخيانه
ندمر أبراج سعادتنا بأيدينا
وربما العادات هي من يدمرنا
فلانه لـ فلان
هكذا يتحدث مجتمعنا
او فلانه لـ أبن عمها فلانـ،،
يكبر الاثنان
ويجبرا على الزواج
وماذا تريد ان يحدث بعد ذلكـ
نحن فيـ،، عهد العولمة
التلفاز يسيطر
النت يسيطر
الجهاز الخليوي يسيطر
وكلاً له دورة فيـ،، دمار ابراج سعادتة
الأمـ،،
تجعل ابناءها على الخدمـ لتربيتهمـ
تجري من منزلا إلى آخـ،،ــــر
ولا يستطيب زوجها ان يأكل من يديها مرة بالشهر
تنكد حياتها بصراخها على إزعاج ابناءها لها فترة وجودها في البيت وتنكد على زوجها
تشكـ فيـ،، زوجها فتخسرة وربما تفكر بالانتقـ،،ــامـ،، منـ،، مجرد شكـ!!
الأبـ،،
يشتكي من مصاريفـ،، أسرته
كل يومـ،، يخرج بورقة بها قائمة من مستلزمات البيت الضروريه
يجري وراء عمله منـ،، أجل لقمة العيش لأبناءه ويهمل لحضتها بيته وزوجتة وابناءه
مغريات الشيطان كثيرة
نبدأ بالهاتفـ،،
من رقمـ،، غريب يبدأ الفلمـ الهندي
وبعدها مسجاتـ،،
ثمـ أتصالاتـ،
ثم صباحي والزوج مو موجود أو العكس اتصالات وغزل و.......،..........،............ إلخ
ثمـ الشغفـ، لرؤيه العشيق
ثمـ،، للقاء
فخيانه
وهنـــــا!!
يتهدمـ،، برج السعادة ليشرد ساكنيه من الاطفال