السلام عليكم...
جبيت أطرح لكم هذا الموضوع
شي أعرفه في تكراره وحدثه وترسيخه كظاهرة أجتماعية ولكي لاأكاد أصدقه عقليا التي يستبد بها حب الخلق العماني وما يمت إليه من عادت حميدة ومعروفة بحضاريتها وهذا الشئ هو انحسار التوضع والبشاشة والترحاب وقبل كل ذلك المبادرة بالسلام أقل الواجب المعروف بين الجماعة الواحدة حين الوجود في المكان وحين التقاء الأعين نفسها مرات عديدة في المكان نفسه(وهذا صار احتمالية ممكنة في ظل ظاهرة المراكز التجارية) ولكنها ستبقى تصر على الانكار والتنكر حتى وان عرفت الشخص الذي تلتقية وحددت من يكون من الناس فأجدها ظاهرة تستحق الاستغراب وفي وجودهم في خارج يلتقون في الامكنة نفسها مع أطفالهم من دون أن يرفعوا يدا أو"حاجبا" بالتحية ومن دون أن ينبسوا بشفة بل إن وجوههم ترسل إشارة التجاهل والتغافل وبالمقارنة
وحتى الجيران والمعارف السابقون والذين سكنوا الأحياء نفسها أو كانوا من المدارس نفسها أوأمكنة العمل صاروا يضعون حاجزا من الرسمية على وجوههم وكأنهم ينتظرون الآخر للمبادرة بالسلام فأن لم يبادرهم أحد بالسلام سكتوا ومروا غير شاعرين بشئ
أتمنى أسمع رأيكم في الموضوع