من الواقع
ركبوا البحر غواصون لطلب اللؤلؤ في الخليج و واحد منهم أحس بوعكة فتأخر عن أصحابة .وفي الضحى قام يصنع طعاما لأصحابه ، حتى إذا جاؤا وجدوا الأكل جاهزا
فقطع السمك ووضعه في النار ودخل البحر ليغتسل والسكين التي قطع بها السمك في يده ليغسلها .فعندما دخل البحر إذا بسمكة عظيمة تستقبله فاغرة فاها فدخل في جوفها منجرفا كما يدخل الماء والسمك الصغير .ولما أن أراد الله له الحياة ألهمه أن يقطع أمعاءها بتلك السكين حتى ماتت . وجاء أصحابه فافتقدوه ووجدوا ثيابه والطعام الذي قام بتصليحة فالتمسوه حتى أيسوا منه . وبعد ثلاثة أيام وكانوا على الساحل رأوا هذه السمكة العظيمة طافية تلعب بها الأمواج فحاولوا القبض عليها وأخرجوها وأحضروا السكاكين لتقطيعها .فقال واحد منهم : أترون هذه السمكة : صاحبكم في بطنها لتظهر قدرة الله على أمره فشقوها برفق وإذا بصاحبهم يخرج وليس عليه جلد لحمة ترجرج لا تتحرك ولكن فيه نفس فستروه وحملوه إلى المستشفى وبعد أيام دبت الحياة فيه وبعد أشهر عاد إلى الحياة كما كان وأخبر بكل ما جرى له .
وعاش بعدها سنين خرج من صلبه أولاد.