:

:

:






.0. م ـدخل .0.

اليوم ضمني بين جنباته

والدي فـ ذكرني بأني

مهما بلغت من السِن



سأبقى تلك التي الطفله

التي ما فتأ ( يغنجها )



ـــــــــ



فقررت أن أكتب حرفَ طفلة بسن بالغه ..!





أنا ....... من أنا ..؟



أجزمُ أني لستُ أدري ..



لا عجب ..,




فـ كم صافحت يمين القدر بـ ألم

وقبلتُ جبين القضاء بـ رضا




إسمي /

ذلك ( الوعد ) مع الألم

عمري /

قبل قلائل الأيام توج عالمي بـ 15سنهـ

هوايتي /

أبحث عن الهباء وما مداهـ

مهنتي /

أرسم الفرح على محيا من يراني



فـ كما يقولون


( فاقدُ الشيء مُعطيه )




لا عجــب ..,



فـ ليس كل من تروق له ضحكات الزمن معناها سعاده

وليس كل من يحمل الحزن مثقلاً بـ همه


ـــــــــــــ



15 سنهـ ( مضت )

ثانيه تتلوها دقيقه

والساعه لـ يوم

واليوم يجمع أسبوعا

والأسبوع من شهراً ما

والشهر في إحدى الفصول

والكل مجموعهـ ( سنة )



إبتسامه صفاء تُخبىء الغم ..,

وعُمراً يعشق الكفاح من صميمه ..,



وحظاً أصر العناد والتحدي

رافضاً المُستحيل في تحويله




فـ علمت


أن صنع الشيء من أجل من هم حولي

تضحيهـ لأن لا يموت قهراً ذاك الذي في كفنه تربيت ( والدي )

ومن في عيناها فخراً يبدد معاني الحزن بقلبي ( والدتي )






.0. م ـخرج .0.

لم يُنصفني زماني يوماً بل عشق المراوغه مع ذاتي
فـ إتخذت إرخاء سدول الإستمرار حتى نُلبي نداء الله ..




،




هذه مشاركه متأخرة عن يوم مولدي بقلائل
لأن لا يكون شبيهاً بـ أعيادهم التي زعموها



،




كل عام وإنتي بخير ( بنت الشيوخ )




" إني نذرت للرحمن صوما 00 فلن أكلم اليوم إنسيا "




وسجل يا تاريخ