
            
                10-31-2007, 09:24 AM 
            
            
            
            
 
     
  |  | 
            
                
                ْ‘بْخْلْ وْرْآْثْيْ‘
             
           
        
        
        			
			
 
  
 
 يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه,,
 
 وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا
 نصف كيلو لحم من أحسن لحم. ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
 فسأله أبوه: أين اللحم؟
 
 فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم.
 فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد. قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا
 أشتري الزبد بدل اللحم. فذهبت إلى البقال
 وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد. فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس.
 
 فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري الدبس. فذهبت إلى بائع الدبس وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس.
 فقال الرجل: أعطيك «دبساً» كأنه
 الماء الصافي
 
 فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت. وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.
 
 قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء. لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان.
 فأجاب الابن «لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف
 
 
 {{ منقووول}}
 
 
 ههه صدج من قال: (من شابه أباه فما ظلم)36_1_1[1].
     |