دمعةُ حزنٍ وقفت على مرافئ الأجفان
ثمّ تدحرجت على خدّين لم يطلهما من قبل ألم الأحزان
سوى تلك اللحظه
الّتي أحالت عيوني منابع دمعٍ
وأحالت خدّيّ مجرى لسيل الدّموع
وما ذنبي سوى أنّني أحببت
نعم .. أحببت بكلّ ما أملك من مشاعر وصدقٍ ووفاء
ولم أكن أعلم بما تخبّؤه الأيام لي من حزنٍ
وانجرافٍ نحو لجّيّ الهمّ والغمّ
بكلمةٍ خاليةٍ من الإنسانيه
بلفظةٍ متجرّدةٍ من الوفاء
بحركةٍ دخيلةٍ على الحبّ
كان جزائي ممّن أحببت
ولكن سأدعه إلى نفسه وخيانته فهما خُلقا لبعض
وليس لهما لديّ من عذر
وأنا سأجمع شتاتي وألملم عبراتي
وسأجعلها لي معيناً على الصبر
وتحمّل النّكبات لحين ساعات الفرح
:: :: ::
بكلّ أشجانٍ وأحزانٍ كنتِ هنا أختي
ولم أكن بعيدة عنكِ علّني أن أواسيك
ولكن حزنكِ هذا إستدرّ الجمال من معينه
لينفّس عنكِ بعض كربتك
دام منكِ العطاء
وطيب الوصال
لكِ أزكى سلامي والتحايا