منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - أخي أحمد ...أرجوك لا ترحل !!
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 06-29-2005, 03:29 PM
جعلاني فعال


المشاركات
153

+التقييم

تاريخ التسجيل
Jan 2005

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
106

قيس الشرق is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
أحمد . .

وماذا فعلت لك لكي أتركك ؟

هذه الأحرف المسرعات التي تفلت من يدي لتمضي لك

كأطفالٍ إعتادت رؤيتك والمضي نحوك للعب أو لسرد رواية قديمة

هذه الأحرف . . .

هي ماتبقى من ذاكرتي الخربه وبضع ثواني متسخةٌ بالضياع

ستخبرك التي بعدها

أن لن تراني ولكن صافحني بالأحلام !!

طيور تحلق بأجنحة من سراب لأنها رحمة الله بي إذ كانت لك

يابن سهري وحدهُ الموت يستطيع أن يطير

(وبك سوف أطير حد الموت !)

لأنك قتلتني ومازلت أعشق . . . فاقتل العشق لأحيى عاشقاً آخر

أنتظرك وأنتظرك . . . حتى يجثو ظلي


وعندما تأتي . . . أنتظرك أكثر!

دوماً أتذكر دوماً . . لأني حييت لذلك . .حييت كزقاق ذكرى يحفظ ملامح الأخرين

ولاهم يحفظونه . . . ولاهم يمدوا صدقة مرور بإبتسامةِ صدفة

بالرغم أن ما تخلقهُ لنا الصدف تقتلهُ قبل البسملة

وكل ما أحتاجهُ قبل قتلي بسملة

أتذكر قولك الذي قال لأذني"هل تشهد أن لا إله إلا الله"

فقلت للسماء "نعم" فأجبتني بشموخ جبل "أنت مسلمٌ إذاً"

أعلم أني الوحيد الذي يحفظ من الحديث أطرافه

ولكنك لا تعلم أن تلك الأطراف هي سبيل وصولي للبقيه

فأظل أتذكر و و و أيضاً أتذكر!

حتى أضع غلالة الذكرى أمامي وأهم بالركض لأتذكر أسرع!

لربما أمسكت بك أيها الهارب بي!

بالأمس حين كنت وحدي برفقة الأمس ذاته

"وكم أكره رفقتهُ . . . هذا الذي لا يعود حتى أموت

. . فيأتي كحساب" أرعناً أنت يا أمس
كنت معهُ



أحمل الشارع القديم بكفي لكي أوغل في البحث عنك

ونزعت ظلي البارد بكل خطوةٍ علك تعي حجم إشتياق

كان المطر يشير ناحيتك فأسرعت لألقاك وسرعان ماجف المطر الكذوب


لأدرك/
"وقُربي ليس قُربك إن قُربي كُل قفرِ

ولو كان قبرك قرب قبري

لشددت قبرك نحو قبري

لربما حُسبنا سوياً

فجبرت من قعر عينيك كسري"

لماذا "تخليت عني"

لماذا "تخليت عني"

ومن ثم . . .

لماذا "تخليت عنك"

وتركض في دمي الخيبات وأحبو في مساحاتها المتراميةِ الأطراف

سافرت بتلك الأغنية التي حلقت كسحابةِ عاقر فوقي تعانق السقف وتحلم بالهطول

وأنا أحلم بك

لماذا سأتخلى عنك ومتى تتفجر أنهار النسيان بأطراف كوكبني الحزين

سأحتاج لقطرةٍ حينها لأغرقك

قطرةٌ فقط لكي أتوهم بذلك

وقطرةٌ أخرى لأغرقني معك


"لماذا؟"
هذا السؤال الذي بات في فمي لسان

وظل داخلي مثيلُ إنسان

هذا السؤال ومنك الإجابه

أتعلم يا منفاي كنت أخشى خيانة الجدار الذي ألقيت عليه ظهري "بأن يهوي"

ولكنني الآن أترقب خيانة ظهري

لأن اليوم طعنني بك وبرحيلي عنك

فمازلت أنزف منك بك

ولأجل هذا لن أغفر لك رحيلي يا أنا وأنت!

أبداً لن أغفر لكما

أيضاً أبداً


هو /
. .
أنتظرك بكامل سخطي

ذات ضياع من موعد الطعن