هذه رساله للي يحكم على انسان دون ان يخبره غلطته
كي يتسنى له الدفاع عن نفسه:
رسالة إليكي يا فتاة ..
أي دستور تملكين ..
وأي مطرقة بها تطرقين ..
كيف يكون الحكم ماضي ..
حين يتجاهل القاضي دعوة المدعى عليه ..
أي عدالة هذي ..
أي منظار به الحكم يكون ..
لا شريعة تقضي ..
ولا لائحة بها يتكي ..
أن كنت تقولها جهرة ..
أنت مخطئ ..
أنت مخطئ ..
أخبرني أين الخطأ ..
ماهو الخطأ ..
هل يصبح القاضي جلاد ..
أي المحاكم هذه ياترى ..
أين حقوق الإنسان ..
أين لجنة الدفاع ..
أين محامي الدفاع ..
كلهم هباء منثورا ..
أي دستورا تملكين ..
وتأخذين منه الحكم وتحكمين ..
غريبه ..
غريبه ..
عجيبه ..
دستور الظالم ..
يمضي على الكل ..
لا أرتجي منكي رحمة ..
لا ثواب .. لا عقاب ..
تجرأي وقولي ..
أين الخطأ ..
بعدها كل حادث له حديث ..
وكل سفينة لها ميناء ..
وكل نافذة يأتي منها الريح ..
سأغلقها كي استريح ..
خذيها أشارة ..
أبلغ من العبارة ..
لست كما تتصورين ..
فقد خضت الحروب كلها ..
ومررت بالتجارب كلها ..
بحلوها ..
بمرها ..
لست كما تتوقعين ..
لست سهل الانكسار ..
فأنا رمز الوقار ..
والدهاء باقتدار ..
هيهات هيهات ..
من كل عملا غير مدروس ..
فأنا الذي خاض حرب ضروس ..
ضد الكره ..
ضد الحقد ..
ضد الحسد ..
ضد و ضد ..
كل من لا يعي مايفعله ..
فهيهات هيهات ..
لست كما تتصورين