مسير العاشقينا



أنا ونّيت يوم اللّيل دنّا

ونين اللي بعلاته حزينا

مضتْ لايّامْ ما حْدٍ سال عنّا

ولا منْ صوبهمْ هاتفْ إيجينا

كذا لايّام يا خلّي تثنا

تثنا مثل حبلْ الواردينا

صبرت وكان كثر الصّبر ظنّ

على هامشْ مسيرْ العاشقينا

وكم طبّع بحركم من سفنّا

ونسبح في لجاجهْ مخطرينا

خلفت الظّنّ وانته لى مضنّا

خسارهْ ما مضى واصبح دفينا

خيالك دايمٍ ما غاب عنّا

وطيفك في منامي يا الضّنينا

ولحظه من عيونك يذبحنّا

بصفّين الهدب والحاجبينا

وخصرينٍ نحايف وانطونّا

وعوده من هوا النّسمه يلينا

تعثكلْ فوق لامتان وتثنّا

شراتْ اللّيل والبدر الجبينا

حسين اللّون مدميّ الوجنّا

شرى فوعة ورودْ الياسمينا

من اشكالْ الوضيحي ما خذنّ

تخزّ وذيّروها القانصينا

أنا واللهْ لو ما انت المضنّا

وتملكني عهودٍ من سنينا

لغنّي بالهوى في كلّ فنّا

وابيعهْ بيع ناسٍ مرخصينا