يا هاجري
ليش العتاب وأنت الذي دومك معي في خاطري
يا صاحب الليل الذي إذا تحذر تمنعه
في مهجتي من كلْمتك أوهام حلم شاعر
ما اقدر على وصفه ولا أقدر بأنّي أمنعه
غَنّي معي قولي إلي عندك صناعة ساحر
وانته على ما تشتهي قولٍ تودّه تسمعه
قلبي ترى ما يحكمه منظر غَزالٍ نافر
لو كان وصله صاحبي من دون ذنبٍ يقطعه
يا هاجري, أحلى الصور عندي بقت يا هاجري
يتبَعْك قلبٍ صاحبه من حبكم ما هو معه
من هو يساعدني على حَظٍ ردي عاثر
ما هقوتي اللّه يغيّر لي فؤادي ضيعه
فيك السّحرِ منْك الغلا كلّه بدا في ناظري
عَيّت عيوني كّلما زوله تبدّى تشبعه
أرعى البر وق أشوفها ماضي وطلعة حاضر
بَراّق من صوبك بدا وأنا ونوقي نتبعه
عيونك اللّي شقوتي, تقول أنّك أسرى
يا آسري بعد الضّرر لا ما أريد المنفعة