الشمس ترسل أشعتهـا الصاخبـة على ذلك القبر ,,,
لا شيئ منها يصل ،، سوى طفيلات ألم ،،
اغتراب ،، وحدة تمسك بي
من راسي ،،
تحمل معها فكري ،، تعصره ،،
فــ ترحل ...
ابكي بلا أدمع ،، ألم ،، وجراح ليست نازفـة ..
بل مقتولـة الـ نزف ..
ابتلّ القبر ،،
نام الحبـر ،، وجنّ ليلي ..
أجيئ إليــه .. ابحث عن قمري ،،
عن اغتراب يومي ،، عن غيابـه منـ(ـي) !!!
لا أجده ،،، أحاول عبثـاً أن استصرخـه ،،
بعده يقتلني ،، انقطاع أنفاسـه يؤرقني ...
اشجار الــ نخيل تلك .
.
.
.
.
الرائعة عطر النسيان //
هذا الزمــــــن
كفيل بحمل جراحاتنــــــا
ودق ناقوس الأنيـــــن
والبوح.....!!
وبدئنـــا في ارسال آهاتنا..!!
وبث شكوانــــا ..!!
لطبيعة هذا الزمــــن..!!
من شجرة شامخة..!!
وزهرة كانت يانعة..!!
فذبلت مع حال الزمـــــن
وشكوى من الحال..!!
فكان الحزن بدايتنا.!.!
وأصبحت في هتافات
لابداية ولاأعتقد ان نهاية لــــها..!!
عشنا مجبريـــــن..!!
نمشي على خطـــــى الزمن..!!
وننفذ مطالب قد اجبرنا على فعلها..!
فكان النزف يعترينــــي..!!
وأنيني يخالجنـــــي..!!
في كل لحظة عشتها وأعيشــــها..!!
فقد كان الجو مظلمـــــا..!!
والوقت ضيقاً..!!
إذن.!
لنسافر معاً..!!
عن الزمن الباهت..بعيداً عنه..!!
وعن آهاته النازفــــــه...!!
بمشاعرنــا وأهازيجنـــا..!!
هيــــــــا إذن.!
لنرحل.............،،