منتديات جعلان - عرض مشاركة واحدة - ((( زاد المعاد ))) الأجزاء 1.2.3.4.5
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 5  ]
قديم 05-05-2006, 10:26 PM
جعلاني ذهبي


المشاركات
4,762

+التقييم

تاريخ التسجيل
Oct 2004

الاقامة

نظام التشغيل
oman

رقم العضوية
12

اسير الصحراء is on a distinguished road
غير متواجد
 
افتراضي
ما ورد في فضل الشهيد

فصل
قال : " والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سببل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم ، والريح ريح المسك" .
وفي الترمذي عنه " ليس شئ أحب إلى الله من قطرتين أو أثرينلا، قطرة دمعة من خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران ، فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله " .
وصح عنه أنه قال : " ما من عبد يموت ، له عند الله خير لا يسره أن يرجع إلى الدنيا ، وأن له الدنيا وما فيها ، إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة ، فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا ، فيقتل مرة أخرى " وفي لفظ : " فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة " .
وقال لأم حارثة بنت النعمان ، وقد قتل ابنها معه يوم بدر ، فسألته أين هو ؟ قال : " إنه في الفردوس الأعلى " .
وقال : " إن أرواح الشهداء في جوف طير خضر ، لها قناديل معلقة بالعرش ، تسرح من الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى تلك القناديل ، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة ، فقال : هل تشتهون شيئاً ؟ فقالوا : أي شئ نشتهي ، ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ، ففعل بهم ذلك ثلاث مرات ، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا ، قالوا : يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى ، فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا " .
وقال : " إن للشهيد عند الله خصالاً أن يغفر له من أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويحلى حلية الإيمان ، ويزوج من الحور العين ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها . ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه " ذكره أحمد وصححه الترمذي .
وقال لجابر : " ألا أخبرك ما قال الله لأبيك ؟" قال : بلى ، قال : " ما كلم الله أحداً إلا من وراء حجاب ، وكلم أباك كفاحاً ، فقال : يا عبدي تمن علي أعطك ، قال : يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية ، قال : إنه سبق مني " أنهم إلينا لا يرجعون " قال : يا رب فأبلغ من ورائي ، فأنزل الله تعالى هذه الآية : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " "( آل عمران : 169) .
وقال : لما أصيب إخوانكم ، بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ، ترد أنهار الجنة ، وتأكل من ثمارها ، وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش ، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم وحسن مقيلهم ، قالوا : يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله لنا لئلا يزهدوا في الجهاد ، ولا ينكلوا عن الحرب ، فقال الله : أنا أبلغهم عنكم ، فأنزل الله على رسوله هذه الآيات : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا " .
وفي المسند مرفوعاً : " الشهداء على بارق نهر بباب الجنة ، في قبة خضراء ، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشية " .
وقال : " لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى يبتدره زوجتاه ، كأنهما طيران أضلتا فصيليهما ببراح من الأرض بيد كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها " .
وفي المستدرك والنسائي مرفوعاً : " لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل المدر والوبر " .
وفيهما : "ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة " .
وفي السنن : "يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته" .
وفي المسند :" أفضل الشهداء الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا ، أولئك يتلبطون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربك ، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا ، فلا حساب عليه " .
وفيه : " الشهداء أربعة : رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو، فصدق الله حتى قتل ، فذلك الذي يرفع إليه الناس أعناقهم ، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه حتى وقعت قلنسوته ، ورجل مؤمن جيد الإيمان ، لقي العدو فكأنما يضرب جلده بشوك الطلح أتاه سهم غرب ، فقتله ، هو في الدرجة الثانية ، ورجل مؤمن جيد الإيمان خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً لقي العدو فصدق الله حتى قتل ، فذاك في الدرجة الثالثة ، ورجل مؤمن أسرف على نفسه إسرافاً كثيراً لقي العدو فصدق الله حتى قتل ، فذلك في الدرجة الرابعة " .
وفي المسند و صحيح ابن حبان :" القتلى ثلاثة : رجل مؤمن جاهد بماله ونفسه في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل ، فذاك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه ، لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة ، ورجل مؤمن فرق على نفسه من الذنوب والخطايا ، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقى العدو ، قاتل حتى يقتل ، فتلك ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه ، إن السيف محاء الخطايا ، وأدخل من أي أبواب الجنة شاء ، فإن لها ثمانية أبواب ، ولجهنم سبعة أبواب ، وبعضها أفضل من بعض ، ورجل منافق جاهد بنفسه وماله ، حتى إذا لقي العدو ، قاتل في سبيل الله حتى يقتل ، فإن ذلك في النار ، إن السيف لا يمحو النفاق " .
وصح عنه : " أنه لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبداً " .
وسئل أي الجهاد أفضل ؟ فقال : " من جاهد المشركين بماله ونفسه " قيل : فأي القتل أفضل ؟ قال : " من أهريق دمه ، وعقر جواده في سبيل الله " .
وفي سنن ابن ماجة : " إن من أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر" وهو لأحمد والنسائي مرسلاً .
وصح عنه : " أنه لا تزال طائفة من أمته يقاتلون على الحق لا يضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة " وفي لفظ : " حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال " .