حوادث سنة إحدى وثلاثين :
ثم دخلت السنة الحادية والثلاثون .
وفيها : قتل يزدجرد آخر ملوك الفرس ، وهو الذي مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعاه فيه إلى الإسلام ، فدعا عليه أن يمزق الله ملكه .
وفيها : فتح حبيب بن مسلمة الفهري أرمينية .
وقال الواقدي : كان في هذه السنة غزوة الصواري في البحر . وكان فيها : محمد بن أبي حذيفة ، ومحمد بن أبي بكر . فأظهرا عيب عثمان وما غير ، وما خالف أبو بكر وعمر ، ويقولان : دمه حلال .