حوادث سنة خمس وعشرين :
ثم دخلت السنة الخامسة والعشرون :
فتوفي فيها عبد الله بن أم مكتوم المؤذن ، وعمير بن وهب بن خلف الجمحي ، الذي حزر المسلمين يوم بدر . ثم تعاهد هو وصفوان بن خلف الجمحي على اغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهب إلى المدينة ، بدعوى افتداء ابنه وهب الذي كان أسر يوم بدر ، فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قص عليه رسول الله ما تعاهد هو وصفوان عليه ، فشهد شهادة الحق وأسلم .
وفيها توفي عروة بن حزام العاشق .