حوادث السنة الثانية والعشرين :
ثم دخلت السنة الثانية والعشرون :
وفيها : دخل الأحنف بن قيس خراسان ، وحارب يزدجرد آخر ملوك الفرس فهزمه الله تعالى فيها .
وفيها : اعتمر عمر . فتلقاه نافع بن الحارث -وكان عامله على مكة- فقال له عمر : من خلفت ؟ قال : ابن أبزى ، قال عمر : ومن ابن أبزى ؟ قال : مولى لنا ، إنه قارىء للقرآن ، عالم بالفرائض . قال عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ، ويضع به آخرين.