الهجرة إلى المدينة :
وأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين في الهجرة إلى المدينة ، فبادروا إليها . وأول من خرج : أبو سلمة بن عبد الأسد، وزوجته أم سلمة ، ولكنها حبست عنه سنة ، وحيل بينها وبين ولدها ، ثم خرجت بعد هي وولدها إلى المدينة .
ثم خرجوا أرسالاً ، يتبع بعضهم بعضاً . ولم يبق منهم بمكة أحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، وعلي -أقاما بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما- وإلا من احتبسه المشركون كرهاً .
وأعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جهازه ، ينتظر متى يؤمر بالخروج . وأعد أبو بكر جهازه